العفيفي يتهم إسرائيل بمنع المنتخب الفلسطيني لكرة القدم من السفر لاهداف سياسية
نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 19:01 )
غزة-معا- استنكر أحمد العفيفي رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم منع اسرائيل للمنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم من السفر إلى سنغافورة للعب المباراة الأخيرة التي من المفترض أن تقام على أرض سنغافورة وذلك عبر إغلاق معبري ايرز ورفح أمام اللاعبين الفلسطينيين ورفض اسرائيل لجميع محاولات الارتباط الفلسطيني للتنسيق من أجل السماح للمنتخب بالسفر.
واتهم العفيفي خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة اليوم الأربعاء اسرائيل بالهادفة إلى منع الفلسطينيين من خلال المنتخب الوطني الفلسطيني سفير فلسطين في الخارج من خلال المباريات التي يجريها في الكثير من الدول من فضح الممارسات الإسرائيلية إلى العالم والتي ترتكب ضد الفلسطينيين من غير وجه حق .
وذكر العفيفي أنه تم إرسال رسالة إلى الاتحاد الدولي بتأجيل المباراة الذي رد بالموافقة على تأجيلها حتى شهر يناير القادم ، كما تم ارسال رسالة كذلك إلى الاتحاد الآسيوي للموافقة بالتأجيل إلا أنها ردت بأن المباراة يجب أن تتم في موعدها مما يمنع المنتخب الوطني من إحداث نتائج جيدة تمكنه من الفوز في تصفيات آسيا .
وأضاف العفيفي أن الاتصالات لا زالت جارية حتى تحقيق تأجيل المباراة بموافقة الاتحاد الآسيوي معربا عن أمله في أن يتفهم الوضع الفلسطيني مشددا على ضرورة أن يكثف المنتخب الفلسطيني الذي منع من السفر لمرات عدة بسبب الاغلاقات المتكررة للمعابر التدريب لتحقيق نتائج مرضية في الفترة المقبلة .
وأعرب العفيفي عن أمله في أن يتم اجتماع مركزي للاتحاد للخروج من المشاركات بطريقة أفضل لافتا إلى أنه سبق وأن اعتذرت لبنان عن المشاركة في تصفيات آسيا رغم أنها تستطيع المرور عبر الحدود السورية حيث أشاد بالجهود الفلسطينية في التلبية للدعوات بالمشاركة على الصعيد الاقليمي والدولي محملا إسرائيل وحدها مسئولية عدم مشاركة الفلسطينيين في المباريات وتحقيق الفوز.
ومن ناحيته عبر لاعب الفلسطيني صائب جندية عن استيائه من الاستمرار المتكرر لإغلاق المعابر أمام سفرهم التي ذكر منها مدى الأثر المرير الذي وقع على المنتخب جراء عدم تمكنهم من لعب مباراة الصين مما يؤثر على مستوى الفريق الفلسطيني في الوصول إلى تصفيات كأس العرب حيث اشتكى كذلك من عدم وجود مدرب في قطاع غزة بعد اصابة المدرب عزمي نصار ووجود مدرب فقط في الضفة الغربية حالت الممارسات الإسرائيلية من وصوله القطاع مطالبا بوجود مدرب في قطاع غزة .
وبدوره اشتكى اللاعب رمزي صالح من تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة للحصار الإسرائيلي مما أثر بدوره على المنتخب الفلسطيني بعدم تمكنه من التدريب في معسكرات طويلة لعدم توفر المال اللازم لذلك .
واتهم العفيفي خلال مؤتمر صحفي عقده في غزة اليوم الأربعاء اسرائيل بالهادفة إلى منع الفلسطينيين من خلال المنتخب الوطني الفلسطيني سفير فلسطين في الخارج من خلال المباريات التي يجريها في الكثير من الدول من فضح الممارسات الإسرائيلية إلى العالم والتي ترتكب ضد الفلسطينيين من غير وجه حق .
وذكر العفيفي أنه تم إرسال رسالة إلى الاتحاد الدولي بتأجيل المباراة الذي رد بالموافقة على تأجيلها حتى شهر يناير القادم ، كما تم ارسال رسالة كذلك إلى الاتحاد الآسيوي للموافقة بالتأجيل إلا أنها ردت بأن المباراة يجب أن تتم في موعدها مما يمنع المنتخب الوطني من إحداث نتائج جيدة تمكنه من الفوز في تصفيات آسيا .
وأضاف العفيفي أن الاتصالات لا زالت جارية حتى تحقيق تأجيل المباراة بموافقة الاتحاد الآسيوي معربا عن أمله في أن يتفهم الوضع الفلسطيني مشددا على ضرورة أن يكثف المنتخب الفلسطيني الذي منع من السفر لمرات عدة بسبب الاغلاقات المتكررة للمعابر التدريب لتحقيق نتائج مرضية في الفترة المقبلة .
وأعرب العفيفي عن أمله في أن يتم اجتماع مركزي للاتحاد للخروج من المشاركات بطريقة أفضل لافتا إلى أنه سبق وأن اعتذرت لبنان عن المشاركة في تصفيات آسيا رغم أنها تستطيع المرور عبر الحدود السورية حيث أشاد بالجهود الفلسطينية في التلبية للدعوات بالمشاركة على الصعيد الاقليمي والدولي محملا إسرائيل وحدها مسئولية عدم مشاركة الفلسطينيين في المباريات وتحقيق الفوز.
ومن ناحيته عبر لاعب الفلسطيني صائب جندية عن استيائه من الاستمرار المتكرر لإغلاق المعابر أمام سفرهم التي ذكر منها مدى الأثر المرير الذي وقع على المنتخب جراء عدم تمكنهم من لعب مباراة الصين مما يؤثر على مستوى الفريق الفلسطيني في الوصول إلى تصفيات كأس العرب حيث اشتكى كذلك من عدم وجود مدرب في قطاع غزة بعد اصابة المدرب عزمي نصار ووجود مدرب فقط في الضفة الغربية حالت الممارسات الإسرائيلية من وصوله القطاع مطالبا بوجود مدرب في قطاع غزة .
وبدوره اشتكى اللاعب رمزي صالح من تدهور الأوضاع الاقتصادية نتيجة للحصار الإسرائيلي مما أثر بدوره على المنتخب الفلسطيني بعدم تمكنه من التدريب في معسكرات طويلة لعدم توفر المال اللازم لذلك .