كتلة الاستقلال الطلابية تنظم ندوة "الدور المأمور من الحركة الطلابية"
نشر بتاريخ: 02/12/2011 ( آخر تحديث: 02/12/2011 الساعة: 13:49 )
رام الله- معا- نظمت كتلة الاستقلال الطلابية الذراع الطلابي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ندوة تحت عنوان "الدور المأمور من الحركة الطلابية في الظروف الراهنة".
تم ذلك بحضور صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وعقاب أبو غازي عضو اللجنة المركزية لحزب فدا ورئيس مكتبه الطلابي، وبمشاركة العشرات من الزملاء بجامعة بيرزيت شدد خلالها المشاركون على ضرورة استعادة الحركة الطلابية لدورها التاريخي والرائد في التصدي لسياسات الاحتلال الهادفة إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية من خلال بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها بهدف تحويل المدن الفلسطينية إلى كينتونات متناثرة محاطة بمستوطنات يهودية تعتلي أعالي الجبال، مؤكدين خلال الندوة على ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة لطي هذه الصفحة السوداء من الانقسام البغيض الذي قسم شطري الوطن وأساء إلى نضالات شعبنا الفلسطيني.
كما هدفت الندوة إلى إدراك كل التحولات التي طرأت على الحركة الطلابية والسياسية والاجتماعية كنتاج لسياسة الاحتلال العنصرية، وتقديم قراءة مستقبلية لطبيعة ملامح الحركة الطلابية ومكوناتها في المستقبل.
وبحثت الندوة العديد من المحاور التي تناولت واقع الحركة الطلابية الفلسطينية في ظل الاحتلال وفي ظل سياسية الفصل العنصري التي تتبناها إسرائيل من خلال إصرارها على بقاء جدار الفصل العنصر متجاهلة قرار محكمة لاهاي فيما يختص بإزالته، وكافة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإستراتيجية، توطئة للبناء عليها في محاولة استشراف مستقبلها كمحاولة استباقية لمجابهة مخططات الاحتلال.
كما ناقشت الندوة الوضع السياسي الفلسطيني ما بعد أيلول ومستقبل الخارطة السياسية والحزبية وتأثيرها على السياسة الفلسطينية في المستقبل، وتوجهات منظمة التحرير إزاء مستقبل الدولة الفلسطينية، وآفاق عملية التسوية للصراع العربي – الإسرائيلي.
كما شخصت الندوة تداعيات الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين والعرب على مستقبل المنطقة، واتجاهات تحول التركيبة السياسية في الدول العربية بعد انتصارات الثورات السياسية و الاجتماعية الجماهيرية السلمية في تونس ومصر وليبيا واليمن.
تم ذلك بحضور صالح رأفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ونائب الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"، وعقاب أبو غازي عضو اللجنة المركزية لحزب فدا ورئيس مكتبه الطلابي، وبمشاركة العشرات من الزملاء بجامعة بيرزيت شدد خلالها المشاركون على ضرورة استعادة الحركة الطلابية لدورها التاريخي والرائد في التصدي لسياسات الاحتلال الهادفة إلى ابتلاع الأرض الفلسطينية من خلال بناء المستوطنات وتوسيع القائم منها بهدف تحويل المدن الفلسطينية إلى كينتونات متناثرة محاطة بمستوطنات يهودية تعتلي أعالي الجبال، مؤكدين خلال الندوة على ضرورة تنفيذ اتفاق المصالحة لطي هذه الصفحة السوداء من الانقسام البغيض الذي قسم شطري الوطن وأساء إلى نضالات شعبنا الفلسطيني.
كما هدفت الندوة إلى إدراك كل التحولات التي طرأت على الحركة الطلابية والسياسية والاجتماعية كنتاج لسياسة الاحتلال العنصرية، وتقديم قراءة مستقبلية لطبيعة ملامح الحركة الطلابية ومكوناتها في المستقبل.
وبحثت الندوة العديد من المحاور التي تناولت واقع الحركة الطلابية الفلسطينية في ظل الاحتلال وفي ظل سياسية الفصل العنصري التي تتبناها إسرائيل من خلال إصرارها على بقاء جدار الفصل العنصر متجاهلة قرار محكمة لاهاي فيما يختص بإزالته، وكافة الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإستراتيجية، توطئة للبناء عليها في محاولة استشراف مستقبلها كمحاولة استباقية لمجابهة مخططات الاحتلال.
كما ناقشت الندوة الوضع السياسي الفلسطيني ما بعد أيلول ومستقبل الخارطة السياسية والحزبية وتأثيرها على السياسة الفلسطينية في المستقبل، وتوجهات منظمة التحرير إزاء مستقبل الدولة الفلسطينية، وآفاق عملية التسوية للصراع العربي – الإسرائيلي.
كما شخصت الندوة تداعيات الصراع الإسرائيلي مع الفلسطينيين والعرب على مستقبل المنطقة، واتجاهات تحول التركيبة السياسية في الدول العربية بعد انتصارات الثورات السياسية و الاجتماعية الجماهيرية السلمية في تونس ومصر وليبيا واليمن.