وزارة الإعلام تنظم جولة إعلامية في ريف دورا ويطا بالخليل
نشر بتاريخ: 02/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 10:50 )
الخليل - معا - نظمت وزارة الإعلام جولة صحافية في منطقة مجلس الخدمات المشترك لريف دورا وكذلك منطقة يطاجنوبي الخليل، تضمنت الزيارة مجموعه من الخرب والتجمعات السكنية في المنطقة للتعرف على الواقع الإنساني والمعيشي الذي يحياه المواطنون الفلسطينيون في تلك المنطقة المهملة.
واستهلت الجولة بزيارة محافظة الخليل حيث رحب المحافظ كامل حميد بالوفد وخص بالترحيب الدكتور المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام.
شكر حميد الوزارة على تنظيم هذه المبادرة التي تتضمن شيئا من الإنصاف للمحافظة التي تتعرض لحمله غير مسبوقة تشارك فيها المؤسسات الإسرائيلية السياسية والعسكرية والاستيطانية والتي تتحدث فيها عن إعادة احتلال الخليل والسيطرة على الحرم مستخدمة خطابا إعلاميا غير مسبوق.
من جهته قال الدكتور طه بأن هذه الزيارة العاشرة التي تنظمها وزارة الإعلام لمحافظة الخليل لإضاءة وكشف الفظاعات الإسرائيلية في الخليل توأم القدس.
|156319|
ثم انتقل الوفد لزيارة مجموعة من الخرب في منطقة يطا مثل قرية التوانه ومنطقة المفقرة واضطلع الوفد على معاناة الأهالي هناك التي تتضمن هدم منشآت وبيوت وكذلك اعتداءات على الأطفال والمزارعين بهدف تهجير المواطنين من بيوتهم التي هي عبارة عن مجموعه من المغارات والتي لا تصلح بأي شكل من الأشكال أن تكون سكنا آدميا.
|156318|
انتقل الوفد بعد ذلك إلى مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير في منطقة ريف دورا.
وقد وضع وليد أبو شرار رئيس مجلس الخدمات المشترك أعضاء الوفد والصحافة المحلية والأجنبية المرافقة في صورة الوضع المزري وغير الإنساني الذي يعيشه 55 ألف مواطن في 43 قرية تشكل مجموع قرى مجلس الخدمات، وقال أن هنالك 20 من قرى المجلس تقع على حدود جدار الضم والفصل.
وتحدث أبو شرار عن ما تتعرض له المنطقة من هجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي على مدار الساعة، وضرب مثالا أن مستوطنة "نجاهوت" التي لا يتجاوز عدد سكانها50 شخصا تربك حياة أكثر من 50 ألف مواطن لمجرد أراد مستوطن أن ينزه كلبه فيتم إغلاق الطريق التي تربط القرى ببعضها.
من جهته استعرض ساهر عواوده مدير المجلس المحلي في منطقة دورا أيضا جانب آخر من معاناة المواطنين هناك، حيث قال أنه قبل نحو ساعتين فقط تم تسلم أربع إخطارات هدم وهذه الإخطارات تسلم بشكل يومي إلى المواطنين.
كما تحدث عبد الهادي حنتش خبير شؤون الاستيطان عن مخاطر النشاط الاستيطاني في المنطقة.
وفي الختام أكد وكيل وزارة الإعلام الدكتور المتوكل طه ضرورة الاهتمام في هذه المنطقة مؤكدا أن هذه الجولة ستشكل علامة فارقه في مسيرة الوزارة للمرحلة المقبلة.
واستهلت الجولة بزيارة محافظة الخليل حيث رحب المحافظ كامل حميد بالوفد وخص بالترحيب الدكتور المتوكل طه وكيل وزارة الإعلام.
شكر حميد الوزارة على تنظيم هذه المبادرة التي تتضمن شيئا من الإنصاف للمحافظة التي تتعرض لحمله غير مسبوقة تشارك فيها المؤسسات الإسرائيلية السياسية والعسكرية والاستيطانية والتي تتحدث فيها عن إعادة احتلال الخليل والسيطرة على الحرم مستخدمة خطابا إعلاميا غير مسبوق.
من جهته قال الدكتور طه بأن هذه الزيارة العاشرة التي تنظمها وزارة الإعلام لمحافظة الخليل لإضاءة وكشف الفظاعات الإسرائيلية في الخليل توأم القدس.
|156319|
ثم انتقل الوفد لزيارة مجموعة من الخرب في منطقة يطا مثل قرية التوانه ومنطقة المفقرة واضطلع الوفد على معاناة الأهالي هناك التي تتضمن هدم منشآت وبيوت وكذلك اعتداءات على الأطفال والمزارعين بهدف تهجير المواطنين من بيوتهم التي هي عبارة عن مجموعه من المغارات والتي لا تصلح بأي شكل من الأشكال أن تكون سكنا آدميا.
|156318|
انتقل الوفد بعد ذلك إلى مجلس الخدمات المشترك للتخطيط والتطوير في منطقة ريف دورا.
وقد وضع وليد أبو شرار رئيس مجلس الخدمات المشترك أعضاء الوفد والصحافة المحلية والأجنبية المرافقة في صورة الوضع المزري وغير الإنساني الذي يعيشه 55 ألف مواطن في 43 قرية تشكل مجموع قرى مجلس الخدمات، وقال أن هنالك 20 من قرى المجلس تقع على حدود جدار الضم والفصل.
وتحدث أبو شرار عن ما تتعرض له المنطقة من هجمات المستوطنين والجيش الإسرائيلي على مدار الساعة، وضرب مثالا أن مستوطنة "نجاهوت" التي لا يتجاوز عدد سكانها50 شخصا تربك حياة أكثر من 50 ألف مواطن لمجرد أراد مستوطن أن ينزه كلبه فيتم إغلاق الطريق التي تربط القرى ببعضها.
من جهته استعرض ساهر عواوده مدير المجلس المحلي في منطقة دورا أيضا جانب آخر من معاناة المواطنين هناك، حيث قال أنه قبل نحو ساعتين فقط تم تسلم أربع إخطارات هدم وهذه الإخطارات تسلم بشكل يومي إلى المواطنين.
كما تحدث عبد الهادي حنتش خبير شؤون الاستيطان عن مخاطر النشاط الاستيطاني في المنطقة.
وفي الختام أكد وكيل وزارة الإعلام الدكتور المتوكل طه ضرورة الاهتمام في هذه المنطقة مؤكدا أن هذه الجولة ستشكل علامة فارقه في مسيرة الوزارة للمرحلة المقبلة.