|
غرفة تجارة وصناعة الخليل تستقبل الممثلية الكندية والGIZ الألمانية
نشر بتاريخ: 02/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 00:14 )
الخليل- معا- استقبل المهندس محمد غازي الحرباوي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل وفد الممثلية الكندية ومؤسسة GIZ الألمانية برفقة أمين عام اتحاد الغرف التجارية الصناعية الفلسطينية ومدير العلاقات العامة للاتحاد، وبحضور أعضاء مجلس غرفة الخليل، والمراقب المالي والاداري وعدد من رؤساء الدوائر في الغرفة.
استهل المهندس الحرباوي اللقاء بالترحيب بالضيوف، وقدم لهم شرحاً عن الغرفة التجارية وتاريخها، كما قدم شرحا عن الأوضاع الاقتصادية في فلسطين بشكل عام والخليل بشكل خاص. وتطرق للصناعات التي تشتهر بها الخليل وفي مقدمتها الحجر والرخام، والأحذية والجلود، والصناعات البلاستيكية والمعدنية، والمواد الغذائية والألبان. كما جرى الحديث عن المعوقات الإسرائيلية أمام تطور الاقتصاد الفلسطيني وفي مقدمتها الحواجز التي تعيق تنقل الأفراد والبضائع، خاصة معبر ترقوميا، كما تم بحث مشاكل التصدير عبر معبر الكرامة (جسر الملك حسين)، وتطرق الحرباوي للحديث عن المنطقة الصناعية كمتطلب لتطور الاقتصاد، وتحدث عن مشكلة تقسيم المناطق إلى (A/B/C)، والذي يعتبر عائق كبير امام إنشاء المنطقة الصناعية التي تحتاجها المحافظة، وأشار الى أعضاء الهيئة العامة الغرفة التجارية، آملاً ارتفاع عددهم خلال العام القادم. كما تم خلال اللقاء بحث موضوع تفعيل المواصفات والمقاييس الفلسطينية، والسعي الحثيث من مجلس إدارة الغرفة لتفعيلها حماية للمنتج المحلي ذو الجودة العالية، وزيادة نسبة التشغيل وتخفيف البطالة، كما تم بحث موضوع التأخير الذي يتعرض له رجل الأعمال الفلسطيني عند التعامل مع معهد المواصفات الإسرائيلي، وهو ما يتطلب إنشاء معهد مواصفات فلسطيني متخصص ومعترف به. كما ناقش الطرفان الخطط المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة، حيث تم الحديث عن فكرة إنشاء نافذة خدمات موحدة لأعضاء الهيئة العامة، وإعداد الخطة الاستراتيجية للاتحاد والغرف الفلسطينية، وكذلك إنشاء الوحدة الاستشارية التي يفترض أن تقدم خدمات استشارية للأعضاء في مجالات متعددة مثل الاستشارات الإدارية والمالية والقانونية، وكذلك العمل على حل مشاكل الانتاج ورفع الجودة والمساعدة على تسويق المنتجات داخلياً وخارجياً، كما تم بحث موضوع التدريب المهني والتقني الذي تقدمه الغرفة كخدمة متميزة لأعضاء الهيئة العامة. وعن التعليم المهني والتقني في المحافظة والمشاكل التي يعاني منها، إضافة لخطة إنشاء بنك معلومات اقتصادية متخصص في غرفة الخليل، والذي سيكون نموذجاً يمكن للغرف الأخرى والاتحاد تبنيه مستقبلاً. ثم توجه الوفد الضيف للاطلاع على البرنامج الموحد الذي تستخدمه الغرفة، واطلعوا على اهم الخدمات التي يقدمها البرنامج، وكيفية العمل عليه، إضافة لقدرة البرنامج على إعطاء التقارير. وقد تطرق الحضور خلال العرض للحديث عن تفعيل دور المرأة الفلسطينية في الاقتصاد الوطني، وتشجيع النساء الفلسطينيات على الانخراط في العمل الاقتصادي من خلال محفزات خاصة مثل الدو رات التدريبية والخدمات الاستشارية المختلفة. وفي نهاية الزيارة، تجول الوفد الضيف في مبنى الغرفة، حيث أطلعهم رئيس الغرفة على أهم المرافق المتوفرة، وإمكانيات استغلالها، كما تجولوا في معرض الصناعات الدائم واطلعوا على نماذج من صناعات الشركات الأعضاء في الغرفة. |