|
جمعية شباب من اجل فلسطين بمخيم البريج تنظم مهرجاناً حاشداً تخليداً لذكرى استشهاد ياسر عرفات
نشر بتاريخ: 15/11/2006 ( آخر تحديث: 15/11/2006 الساعة: 23:01 )
غزة -معا- نظمت جمعية شباب من اجل فلسطين بمخيم البريج وسط قطاع غزة اليوم مهرجاناً حاشداً بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل ياسر عرفات بمقر نادي خدمات البريج، بحضور ممثل كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي إبراهيم المصدر، وممثل محافظة المنطقة الوسطى رزق أبو الكاس، بالإضافة إلى لفيف من مدراء الدوائر الرسمية والشعبية بالمحافظة الوسطى.
وأكد إبراهيم المصدر ممثل كتلة فتح في التشريعي، على أن الشهيد ياسر عرفات سيبقى خالداً في قلوب الشعب الفلسطيني شيبهم قبل شبابهم ، لأنه غرس فيهم روح التضحية والعطاء لتراب فلسطين وعودهم على التمسك بالثوابت الوطنية. وربط المصدر حلم الرئيس عرفات بإقامة الدولة الفلسطينية بالذكرى الثامنة عشر لعيد الاستقلال، وقال "في مثل هذا اليوم كان التحدي والشموخ الفلسطيني عندما أعلن الشهيد الراحل ياسر عرفات من الجزائر استقلال دولة فلسطين". من جانبه قال ممثل محافظة المنطقة الوسطى رزق أبو الكاس :" إن ياسر عرفات موجود بيننا وفي كل بقعة من الأرض الفلسطينية"، مضيفا انه مخطئ من ظن انه باغتيال أبو عمار سيغير الفلسطينيون فكرته، مشيراً إلى أن حلم الرئيس عرفات أصبح بعد رحيله أكثر رسوخا في عقول شعبه. واستذكر أبو الكاس الرئيس الراحل في مراحله التاريخية وما أنجزه من بطولات و تضحيات لشعبه، واصفا في الوقت نفسه الشهيد بأنه كان ربان السفينة الفلسطينية التي تلاطم أعاصير جمة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية من على الوجود . من جانبه حيا نائب رئيس الجمعية محمود أبو شماله الحضور على تلبيتهم الدعوة ومشاركته في إحياء الذكرى الثانية لاستشهاد الرئيس عرفات ، وقال لقد استطاع الشهيد أن يجسد الهوية الفلسطينية على الخارطة الدولية والإسلامية وتمكن بعبقريته وحنكته السياسية من إرساء أسس النضال الفلسطيني، واصفا إياه بأنه معلم للثوار والأجيال القادمة. وأوضح أبو شمالة أن الجمعية أنشئت بجهود شبابية خالصة، حملت على عاتقها خلق جيل من الشباب الواعي القادر على حمل القضية الفلسطينية ونفض الغبار عنها . وتخلل المهرجان الذي استمر اكثر من ساعتين عدة فقرات فنية أبرزها عرض دبكة شعبية و القاء قصائد شعرية وعرض فيلم وثاقي عن حياة الراحل عرفات ، فيما زينت جدران المهرجان بصور تذكارية تخلد ذكرى الشهيد، وفي ختام المهرجان، اشعل مجموعة من الأطفال الشموع بجوار ضريح رمزي ووضعوا أكاليل الزهور. |