وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المعهد الفلسطيني للتدريب والاستشارات يوقع اتفاقية مع بيت القمة الاردني

نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 13:35 )
عمان - معا - اعلن المعهد الفلسطيني الدولي للتدريب والاستشارات عن توقيع اتفاقية تعاون مشترك مع بيت القمة الاردني في مجال التطوير المؤسساتي والتنمية البشرية في مختلف القطاعات.

حيث تناولت هذه الاتفاقية الجوانب التالية :

1. تبادل الخبرات ما بين المؤسستين في مجالات التدريب والتنمية البشرية

2. تبادل البرامج التدريبية ذات العلاقة بالتطوير البشري والمؤسساتي

3. عقد العديد من البرامج التطويرية ( في مجال التنمية البشرية ) بهدف تحسين اداء الموظفين في مختلف القطاعات .

4. التنسيق المشترك ما بين المؤسستين بما يدعم سبل التطور البشري وتحقيق افضل المزايا للمستفيدين من برامج تعقد في المؤسستين .

5. التركيز على البرامج التطويرية ذات العلاقة بتحسن جودة العمل في المؤسسات في الدولتين وبما يلبي احتياجاتها الفعلية نحو تحقيق المزيد من التميز لمؤسساتنا في الدولتين ( فلسطين والاردن )

6. ايلاء اهمية كبيرة للبرامج ذات العلاقة بالناحية التقنية والادارة الالكترونية والتحكم الصناعي الالكتروني

7. تطبيق المعايير الدولية والمحلية في عمليات التدريب والتطوير لتوفير كافة العوامل التي التي تدفع المؤسسات في كلا لدولتين لتطبيق معايير الجودة العالمية في العمل المؤسساتي .

8. العمل على تنفيذ برامج تدريبية دولية ذات جودة وتقنية عالية بالاضافة لعقد مؤتمرا وورش عمل مشتركة

وفي بداية اللقاء رحب الاستاذ عادل مراد المدير العام لبيت القمة الاردني والطاقم الاداري فيها بالدكتور ايمن الجمل والدكتور جهاد جودة سليمان.

واعرب عن اعتزازه بالشعب الفلسطيني متمنيا الاستقرار والرفعة والتقدم لهذا الشعب، كما اكد على حرصه التعاون مع المعهد الفلسطيني الدولي للتدريب والاستشارات بهدف تبادل الخبرات بين الطرفين بما يحقق مصالح مؤسساتنا الفلسطينية والاردنية.

وبدوره اعرب الدكتور ايمن الجمل – رئيس مجلس ادارة المعهد الفلسطيني الدولي للتدريب والاستشارات - واستاذ تقنيات التدريب والادارة الالكترونية عن شكره لحسن الاستقبال وعن اعتزازه يهذه الاتفاقية التي تهدف لتطوير اداء مؤسساتنا ( فلسطين والاردن ) اذ ان العنصر البشري هو راس المال الحقيقي لمجتمعاتنا وهو اساس التطور وبه تبنى الحضارات وترتقي الاجيال ومن خلاله نستطيع ان نلحق بركب الامم المتقدمة التي سبقتنا تكنولوجيا وعلميا، لا سيما ونحن نعيش في الالفية الثالثة التي اصبحت مصبوغة بصبغة تكنولوجية مما يستدعي ضرورة التنسيق بين المؤسسات المختلفة بهدف تبادل الخبرات والاستفادة من الطاقات البشرية باقصى حد ممكن.

كما واكد الجمل على ضرورة التوسع في مجال الانشطة ذات العلاقة بتطوير الموارد البشرية من خلال عقد برامجنا وانشطتنا في دول مختلفة لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات والاطلاع على اخر المستجدات الادارية والتقنية لمجارة التغير السريع فيا لانظمة الادارية والتقنيات التكنولوجية.