|
ليبرمان يدعو إلى اغتيال قادة حماس والجهاد واعضاء اليمين يطالبون بحملة عسكرية واسعة على غزة
نشر بتاريخ: 16/11/2006 ( آخر تحديث: 16/11/2006 الساعة: 08:13 )
بيت لحم -معا- دعا وزير الشؤون الإستراتيجية المتطرف، أفيغدور ليبرمان، مساء اليوم، الجيش الاسرائيلي إلى اغتيال قادة حماس والجهاد الإسلامي. فيما طالب أعضاء من اليمين بحملة عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة لوقف اطلاق الصواريخ.
واورد موقع الــ 48 عن ليبرمان قوله أن "رد إسرائيل على إطلاق صواريخ القسام المتواصل على سديروت، يجب أن يتركز في قادة حماس والجهاد الإسلامي، ومن ضمن ذلك القادة الكبار". وأضاف " يجب ضرب قادة حماس شخصيا وتدمير كل مبنى وموقع يتضامن مع التنظيم". ولكن إنسانيته لم تسمح له فقال: " يجب الامتناع قدر الإمكان عن المس بالمدنيين الأبرياء". وهاجم أعضاء الكنيست من اليمين تعاطي الحكومة الإسرائيلية مع صواريخ المقاومة، وقالت عضو الكنيست ليمور ليفنات (ليكود) " ما حصل في سديروت هو إثبات قاطع أنه لا يوجد قيادة سياسية وعسكرية في إسرائيل، وفي غياب القيادة والحسم من جانب المستوى السياسي، نجد أنفسنا في إحدى أصعب الفترات التي عرفناها، حينما تكون نصف حكومة موجودة في لوس أنجلوس". وقال داني نفيه من الليكود أن كل يوم يمر دون عملية واسعة(عسكرية في قطاع غزة) يزيد الشعور أن حكم سديروت ليس كحكم تل أبيب. وستدفع إسرائيل ثمنا باهظا أكثر بالأرواح إذا لم تعمل بشكل فوري". وربط عضو الكنيست اليميني، يتسحاك ليفي(إيحود ليئومي-مفدال)، بين إطلاق الصواريخ وفك الارتباط عن غزة. وقال: " سكان سديروت يدفعون حياتهم جراء العبثية الأمنية التي تمثلت في فك الارتباط، وجراء الإهمال الأمني من قبل الحكومة، التي تراوح مكانها وتتردد، ولا تستطيع حل مشكلة الصواريخ". وقال زميله في الكتلة، تسفي هندل: " يبدو أن صاروخ على تل أبيب فقط سيحمل رئيس الوزراء للسيطرة على قطاع غزة. مرة أخرى يثبت أن هناك مناطق في إسرائيل دم سكانها لا يستحق عملية عسكرية. وإذا استمرت عبثية الحكومة على هذا النحو، ستبدو حرب لبنان كلعبة أطفال". |