غزة-ندوة حول الثورات العربية وانعكاساتها على الإعلام العربي والفلسطيني
نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 16:31 )
غزة-معا- نظم المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ندوه بعنوان " الثورات العربية وانعكاساتها على الإعلام العربي والفلسطيني" وذلك بالمقر الرئيسي للمعهد.
وحضر الندوة عدد من الاعلاميين والمثقفين ومجموعات شبابية لمناقشة مجمل العلاقات المختلفة بالثورات العربية ودور الإعلام بها وكيفية تعاطي الإعلام الفلسطيني والعربي معها بالإضافة إلى تعريف الصحفيين الفلسطينيين والنقاش بينهم حول الثورات العربية وتأثيرها وانعكاساتها على الإعلام.
وأكد حلمي موسي المحرر للشؤون الإسرائيلية في جريدة "السفير" اللبنانية أن إسرائيل كانت تعيش قبل الثورات العربية أفضل بيئة إستراتيجية على مر التاريخ بالرغم من المخاطر إلا أنها نسبية ولكن كانت فكرة الأمن القومي الاسرائيلى تغيرت لأنها كانت تدرك أن المخاطر تأتى من بعيد مثل تركيا و إيران وغيرها واعتبرت إسرائيل خامس قوة في العالم .
ورأى أنه بوجود الثورات أصبحت "إسرائيل" تعيش اليوم واحدة من أهم فترات القلق، حيث إنها تتصور أن المنطقة العربية تتجه نحو الديمقراطية، وهي سوقت نفسها لفترة طويلة على أنها الديمقراطية الوحيدة في العالم، ومع سقوط النظام في مصر خسرت "إسرائيل" أمرين: الدعم المالي، لأن النظام المصري يدعمها بـ1.7 مليار دولار كانت تضخ للخزينة الإسرائيلية بسبب عملية السلام ونجاحها في تحييد مصر لمدة 25 عاماً والذي وفّر بدوره على إسرائيل ميزانيات عسكرية ضخمة. وأضاف: نحن اليوم لا نأمل بأن تلغي مصر كامب ديفيد، ولكن أن تحفظ كرامتها. إسرائيل .
من جهة أخرى تحدث موسى عن الإعلام الفلسطيني ووسائله التي اعتبرها ضعيف جدا بالمقارنة مع الإعلام العربي الدولي فان الإعلام الفلسطيني ليس لديه حضور ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة تنقل أخبارها من وكالات الأنباء .
وحضر الندوة عدد من الاعلاميين والمثقفين ومجموعات شبابية لمناقشة مجمل العلاقات المختلفة بالثورات العربية ودور الإعلام بها وكيفية تعاطي الإعلام الفلسطيني والعربي معها بالإضافة إلى تعريف الصحفيين الفلسطينيين والنقاش بينهم حول الثورات العربية وتأثيرها وانعكاساتها على الإعلام.
وأكد حلمي موسي المحرر للشؤون الإسرائيلية في جريدة "السفير" اللبنانية أن إسرائيل كانت تعيش قبل الثورات العربية أفضل بيئة إستراتيجية على مر التاريخ بالرغم من المخاطر إلا أنها نسبية ولكن كانت فكرة الأمن القومي الاسرائيلى تغيرت لأنها كانت تدرك أن المخاطر تأتى من بعيد مثل تركيا و إيران وغيرها واعتبرت إسرائيل خامس قوة في العالم .
ورأى أنه بوجود الثورات أصبحت "إسرائيل" تعيش اليوم واحدة من أهم فترات القلق، حيث إنها تتصور أن المنطقة العربية تتجه نحو الديمقراطية، وهي سوقت نفسها لفترة طويلة على أنها الديمقراطية الوحيدة في العالم، ومع سقوط النظام في مصر خسرت "إسرائيل" أمرين: الدعم المالي، لأن النظام المصري يدعمها بـ1.7 مليار دولار كانت تضخ للخزينة الإسرائيلية بسبب عملية السلام ونجاحها في تحييد مصر لمدة 25 عاماً والذي وفّر بدوره على إسرائيل ميزانيات عسكرية ضخمة. وأضاف: نحن اليوم لا نأمل بأن تلغي مصر كامب ديفيد، ولكن أن تحفظ كرامتها. إسرائيل .
من جهة أخرى تحدث موسى عن الإعلام الفلسطيني ووسائله التي اعتبرها ضعيف جدا بالمقارنة مع الإعلام العربي الدولي فان الإعلام الفلسطيني ليس لديه حضور ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة تنقل أخبارها من وكالات الأنباء .