تحالف السلام ينظم لقاءات شبابية برام الله
نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 19:08 )
رام الله-معا- اختتم تحالف السلام الفلسطيني اليوم السبت، مجموعة لقاءات شبابية استمرت يومين في رام الله، حول المقاومة الشعبية السلمية واللاعنفية، الإعلام المجتمعي والتعامل مع وسائل الإعلام.
وقال نضال فقهاء، المدير التنفيذي لتحالف السلام الفلسطيني، إن هذه اللقاءات تستهدف فئة الشباب من مختلف المحافظات الفلسطينية، وتأتي ضمن برنامج خطوة الشبابي الذي ينظمه تحالف السلام الفلسطيني، بالتعاون مع مؤسسة أولف بالمة السويدية، بهدف تنمية قدرات الشباب وتطويرهم وتحفيزهم وإكسابهم القدرة على المشاركة السياسية والمجتمعية.
وقد حاضرت الناشطة الشبابية تامي رفيدي حول المقاومة الشعبية السلمية واللاعنفية، حيث قدمت تعريفاً للمقاومة السلمية أو اللاعنفية وأشكالها، مشيرة إلى الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى عدم إيمان بعض الأفراد بجدوى المقاومة السلمية.
وأكدت رفيدي أن المقاومة السلمية يجب أن تكون منظمة لتحقق أهدافها، وقالت: إذا تم ذلك فإن المقاومة السلمية ستعبر تعبيراً حقيقياً عن حقوق الشعوب وتصميم حقيقي للتغيير.
وأضافت: إن مثل هذا النوع من المقاومة يستقطب عدداً أكبر من الشعب، وبالتالي فإن الرسالة تصل أسرع وأقوى، إضافة إلى أن المقاومة السلمية تزيد من ثقة الناس وقدرتهم على المقاومة.
وأكد المشاركون أن المقاومة السلمية لا تنتهي بزوال النظام الديكتاتوري، وإنما هي عملية مستمرة من أجل إعداد المجتمع لمرحلة ما بعد، فهي تشجع الناس على حرية التعبير والوقوف في وجه الظلم وحماية المجتمع من أي تهديد ممكن أن يظهر.
وتم خلال هذه المحاضرة إلقاء الضوء على بعض الأمثلة للمقاومة السلمية الفعالة، مثل مقاومة المهاتما غاندي للاستعمار البريطاني بالهند، وإضراب 1936 في فلسطين، والانتفاضة الفلسطينية عام 1987.
وفي اليوم الثاني، قدم الصحافي محمد دراغمة محاضرة حول الإعلام المجتمعي والتعامل وسائل مع الإعلام، مبيناً في محاضرته أن كل القوى والمجموعات في حاجة لاستخدام وسائل الإعلام من أجل إيصال رسالتها الإعلامية إلى الجمهور، وأن تنافساً شديداً يدور بين هذه القوى والمجموعات حول شكل ومضمون الرسالة الإعلامية.
وقال إن الإعلام يشكل قوة سياسية كبيرة، موضحاً أن المجموعات التي تنجح في صياغة رسالة فعالة ومؤثرة تنجح بالقدر ذاته في التأثير على الرأي العام لخدمة أهدافها.
وقدم الصحافي دراغمة تدريباً للمشاركين حول القيام بحملات إعلامية وصياغة رسالة إعلامية فاعلة.
وقال نضال فقهاء، المدير التنفيذي لتحالف السلام الفلسطيني، إن هذه اللقاءات تستهدف فئة الشباب من مختلف المحافظات الفلسطينية، وتأتي ضمن برنامج خطوة الشبابي الذي ينظمه تحالف السلام الفلسطيني، بالتعاون مع مؤسسة أولف بالمة السويدية، بهدف تنمية قدرات الشباب وتطويرهم وتحفيزهم وإكسابهم القدرة على المشاركة السياسية والمجتمعية.
وقد حاضرت الناشطة الشبابية تامي رفيدي حول المقاومة الشعبية السلمية واللاعنفية، حيث قدمت تعريفاً للمقاومة السلمية أو اللاعنفية وأشكالها، مشيرة إلى الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى عدم إيمان بعض الأفراد بجدوى المقاومة السلمية.
وأكدت رفيدي أن المقاومة السلمية يجب أن تكون منظمة لتحقق أهدافها، وقالت: إذا تم ذلك فإن المقاومة السلمية ستعبر تعبيراً حقيقياً عن حقوق الشعوب وتصميم حقيقي للتغيير.
وأضافت: إن مثل هذا النوع من المقاومة يستقطب عدداً أكبر من الشعب، وبالتالي فإن الرسالة تصل أسرع وأقوى، إضافة إلى أن المقاومة السلمية تزيد من ثقة الناس وقدرتهم على المقاومة.
وأكد المشاركون أن المقاومة السلمية لا تنتهي بزوال النظام الديكتاتوري، وإنما هي عملية مستمرة من أجل إعداد المجتمع لمرحلة ما بعد، فهي تشجع الناس على حرية التعبير والوقوف في وجه الظلم وحماية المجتمع من أي تهديد ممكن أن يظهر.
وتم خلال هذه المحاضرة إلقاء الضوء على بعض الأمثلة للمقاومة السلمية الفعالة، مثل مقاومة المهاتما غاندي للاستعمار البريطاني بالهند، وإضراب 1936 في فلسطين، والانتفاضة الفلسطينية عام 1987.
وفي اليوم الثاني، قدم الصحافي محمد دراغمة محاضرة حول الإعلام المجتمعي والتعامل وسائل مع الإعلام، مبيناً في محاضرته أن كل القوى والمجموعات في حاجة لاستخدام وسائل الإعلام من أجل إيصال رسالتها الإعلامية إلى الجمهور، وأن تنافساً شديداً يدور بين هذه القوى والمجموعات حول شكل ومضمون الرسالة الإعلامية.
وقال إن الإعلام يشكل قوة سياسية كبيرة، موضحاً أن المجموعات التي تنجح في صياغة رسالة فعالة ومؤثرة تنجح بالقدر ذاته في التأثير على الرأي العام لخدمة أهدافها.
وقدم الصحافي دراغمة تدريباً للمشاركين حول القيام بحملات إعلامية وصياغة رسالة إعلامية فاعلة.