وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حماد لـ معا: لا لقاء بين الرئيس ونتنياهو قبل الوقف الكامل للاستيطان

نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 16:11 )
بيت لحم -معا- اكد نمر حماد مستشار الرئيس محمود عباس على ان لقاء الرئيس عباس برئيس الوزراء الاسرائيلي مرهون اولا بالوقف التام للاستيطان.

وقال حماد في تصريح لغرفة تحرير وكالة "معا" رسالة نتنياهو ودعوته للقاء الرئيس عباس مرهونة بالوقف التام للاستيطان بكافة اشكاله" ، مؤكدا ان موضوع اللقاء ليس علاقات عامة.

واكد حماد "اذا لم يكن القاء على اسس فيعرف نتنياهو جيدا انه لا لقاء مع الرئيس عباس".

وحول تصور الرباعية قال "انه اكد على ان يلتقي ممثلو الرباعية بالجانب الاسرائيلي والفلسطيني كل على حده ويقدم كل طرف تصوره مكتوبا بشأن القضايا والعودة للمفاوضات".

واكد ان التصور الفلسطيني حول الامن والحدود سلم الى الرباعية الدولية ولاسرائيل، لكن اسرائيل لم تقدم اي تصور بهذا الخصوص .

وكان مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى اكد لـ"معا" ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كل مكان وحتى يوم غد اذا اراد ذلك.

وزعم المسؤول الاسرائيلي في تصريح لـ"معا" :"ان الفلسطينيين يرفضون اجراء لقاء مباشر مع اسرائيل بالرغم من مطالبة الرباعية الدولية بذلك منذ شهر.

واشار الى ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو مستعد للالتقاء بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في كل مكان وحتى غد.

واضاف: ان اسرائيل قبلت مقترح الرباعية من يوم 23.9 وهي معنية باجراء لقاء مباشر مع الفلسطينيين بدون شروط مسبقة كما حددت الرباعية". على حد قوله.

جاء ذلك في ايجاز من المسؤول الاسرائيلي حول العلاقات الاسرائيلية الفلسطينية وذلك على خلفية المؤتمر الصحفي الذي أجراه أمس المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الذي قال فيه ان المقترح الفلسطيني الذي طرح على ممثلي الرباعية (حول التدابير الامنية والحدود) لم يسلّم ابداً الى اسرائيل.

وأضاف المتحدث الأمريكي قوله ان ممثلي الرباعية أكدوا خلال هذا اللقاء للطرف الفلسطيني بان يجب على هذا المقترح أن يُقدّم مباشرةً الى الطرف الاسرائيلي. على حد قوله.

واضاف المسؤول "ولكن حتى هذه اللخطة لم يقبل الفلسطينيون هذا المقترح الذي يصرّ على اجراء لقاء تحضيري ثنائي بهدف تحريك المفاوضات. وحسب هذا المقترح كان ينبغي عقد هذا اللقاء خلال شهر منذ موعد طرحه أمام الطرفين في يوم 23.9.11".

يذكر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو قد عرض على الرئيس عباس قبل أكثر من شهرين أن يلتقي به في الامم المتحدة وطرح عليه هذا العرض مراراً وتكراراً ولكن السلطة الوطنية الفلسطينية رفضت دائماً هذه الدعوات بسبب استمرار اسرائيل في البناء بالمستوطنات وتهويد القدس.