وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

اللجنة الوطنية توقع اتفاقيتين مع جمعية الرازي والإتحاد النسائي العربي

نشر بتاريخ: 03/12/2011 ( آخر تحديث: 03/12/2011 الساعة: 20:46 )
رام الله -معا- في إطار الدعم المقدم من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الكسو"، لفائدة المؤسسات التربوية والثقافية والعلمية الفلسطينية وخاصةً المؤسسات المقدسية، وقع اسماعيل التلاوي أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بحضور مدير دائرة الألكسو وفاء كنعان، اتفاقيتين مع جمعية الرازي المقدسية ويمثلها امين سر الجمعية جميل الدويك، وجمعية الإتحاد النسائي العربي تمثلها رئيسة الجمعية هداية البديري.

وقال التلاوي ان الغرض من توقيع الإتفاقية مع جمعية الرازي للثقافة والمجتمع، المساهمة في دعم مشروع اقامة مهرجان سوق عكاظ الثامن والعشرين، وهو مشروع مسابقات لطلاب مدارس محافظة القدس الإبتدائية والإعدادية والثانوية في المجالات الثقافية والأدبية والفنون التعبيرية والفنون التشكيلية.

وخصص الدعم لاصدار كتيب لتوثيق نتائج المسابقات الكتابة الإبداعية الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى في مجالات الفنون الأدبية المعتمدة في المسابقة، وتشمل كتابة القصة القصيرة، وتأليف الشعر، والخطبة، والسيرة الغيرية، وكتابة المقال، والخاطرة، والتحقيق الصحفي، وكتابة المسرحية، كما وسيخصص جزء من الدعم لحفل إختتام فعاليات مهرجان سوق عكاظ الثامن والعشرين.

ومن ناحية أخرى اوضح التلاوي ان الهدف من تقديم الدعم لجمعية الإتحاد النسائي العربي اقامة مشروع لإعادة التأهيل المهني للفتيات المقدسيات، حيث سيتم اقامة دورات في تعليم فن التجميل للفتيات اللواتي لم يكملن تحصيلهن العلمي والدراسي، بهدف رفع مستواهن المهني وإعدادهن للإندماج والإنخراط في المجتمع بإيجابية من خلال إكسابهن المعرفة الحرفية والعملية والمهنة الشريفة والعمل في مجال التجميل، للوصول إلى قدرتهن على الإكتفاء الذاتي والمادي.

وفي ذات السياق شكر كلاً من جميل الدويك وهداية البديري اللجنة الوطنية، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الكسو" على دعم اقامة مشاريع في محافظة القدس.

وأكد التلاوي حاجة مؤسسات القدس الماسّة لإستمرار الدعم الموجه للمؤسسات الثقافية والتربوية والعلمية ةالتي تعنى بالتاريخ والتراث والشباب والإعلام، التي تعاني اليوم من أشد حملات التهويد الواسعة التي طالت كافة مناحي الحياة في المدينة، وأعرب عن استنكاره لما تحاول سلطات الإحتلال فعله من عملية هدم لجسر باب المغاربة، مؤكداً أن كامل المنطقة هي جزء لا يجزء من المسجد الأقصى المبارك، وأكد عدم شرعية أية حفريات أو اجراءات أو تغييرات يمكن ان تجريها سلطات الإحتلال في مدينة القدس بشكل عام وفي محيط المسجد الأقصى وتحته على وجه الخصوص.