|
الاحتلال يمنع أهالي 20 أسيرا محررا من السفر خارج الضفة للقاء ذويهم
نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 14:23 )
بيت لحم- معا- تواصل سلطات الاحتلال الاسرائيلي منع بعضٍ من أهالي الأسرى المحررين وفق صفقة تبادل الأسرى، من السفر خارج الضفة الغربية المحتلة للقاء ذويهم المحرَّرين والمبعدين إلى الخارج، في غزة وقطر وتركيا.
فقد رصدت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين (UFree) ، منع سلطات الاحتلال لذوي عشرين أسيرا محررا من السفر خلال شهر تشرين ثاني (نوفمبر) الماضي، بينهم أطفال ونساء وكبار بالسنّ، قامت القوات الإسرائيلية بإرجاعهم خلال محاولتهم العبور من نقطتي "جسر الملك حسين" و"الكرامة" الحدوديتين مع الأراضي الأردنية. وأفادت الشبكة الأوروبية في بيان وصل"معا" نسخة عنه أنّ شرطة المعابر الإسرائيلية أبلغت أهالي المحرَّرين أنهم ممنوعين من السفر لـ "أسباب أمنية" لم تقم بإيضاحها، رغم استيفائهم لكامل الأوراق اللازمة للسفر، وعدم وجود منع مسبق في ملفاتهم الأمنية. واعتبرت الشبكة الحقوقية التي تتخذ من أوسلو مقرا لمكتبها الرئيس، أنّ المنع "التعسفي" الذي يلاقيه ذوو المحررين، ليس إلا وسيلة عقابية تمارسها السلطات الإسرائيلية ضد الأسرى الفلسطينيين تمتدّ إلى المحررين منهم، منوهةً إلى مخالفتها كافة القوانين التي تكفل للمواطنين بالضفة الغربية حرية الحركة والسفر. وطالبت الشبكة الأوروبية الوسيط الراعي لصفقة تبادل الأسرى في مصر وألمانيا، بالتدخل لدى الاحتلال من أجل إلزامه بتحقيق بنود الصفقة، ورفع قبضته على حركة تنقل أهالي المحررين، الذي يعدّ مساسًا واضحًا بالاتفاق المبرم بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية. وكشفت الشبكة الأوروبية للدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين، أنها تتواصل مع العديد من المؤسسات الحقوقية الدولية، وأخرى داخل الأراضي المحتلة، للضغط على الجانب الإسرائيلي داخليًا وخارجيًا، للسماح لأهالي المحرَّرين بالسفر وفق ما يقتضيه القانون الدولي، ومواثيق حقوق الإنسان كافة. |