لقاء يجمع التوجيه الوطني بطلبة الفاضلية
نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 14:18 )
طولكرم- معا- ضمن التعاون المشترك بين التوجيه السياسي والوطني ومديرية التربية والتعليم في محافظة طولكرم التقى اليوم الخميس أستاذ التاريخ نعمان الشحرور بطلاب مدرسة ذكور الفاضلية الثانوية مقدما لهم محاضرة تثقيفية بعنوان "قرار التقسيم 181 بين الرفض والقبول".
وتحدث الشحرور حول القرار وضمن سياقه التاريخي موضحا أهمية القرار وانه جاء بعد سلسلة من الثورات الفلسطينية وتحدث عن نشوب الحرب العالمية الثانية واندحار النازية وإعلان حق الشعوب في تقرير المصير.
وتحدث شحرور عن إبلاغ الحكومة البريطانية للأمم المتحدة عن نيتها بالانسحاب من فلسطين في موعد أقصاه شهر أب 1948 لذلك شكلت الأمم المتحدة لجنة لوضع خطة لتقسيم فلسطين بين العرب واليهود تلك الخطة التي وصفها كروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي بأنها أفضل الحلول السيئة، وتحدث عن خطة التقسيم التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة عربية على مساحة 12000كم2 ودولة يهودية 14000كم2 ومنطقة القدس وبيت لحم تكون تحت نظام الوصاية الدولية.
وأضاف أن هناك اتحاد اقتصادي (سكك حديدية وطرق وغيرها) يكون ما بين الدولتين، وكان لهذا القرار صدى حيث رفض العرب واليهود القرار وكان لكل منه حجته وأسبابه ولكن اليهود عادوا وقبلوا بالقرار واستمدوا منه شرعية إعلان دولتهم ثم جرى التصويت على المشروع أيدته 33 دولة وعارضته 13 دولة وامتنعت دولة واحدة عن التصويت.
وكان رفض العرب في ذلك الوقت على لسان جمال الحسيني مبعوث الهيئة العربية العليا ولم يكن قائما على دراسة او سياسة واقعية فكان رفضه خطا فاحشا شجعته على ذلك الدول العربية الرجعية بحجة ان السوفيات أيدوا القرار وأضاف شحرور ان القرار كان له أثار بالغة الأهمية حيث استفز الفلسطينيين فقاموا بإضرابات ونظموا مظاهرات كما كان للقرار أهمية على مستوى العالم العربي الرسمي والشعبي.
وانهي شحرور محاضرته قائلا انه في عام 1977م قررت الجمعية العامة اعتبار يوم 29/11 من كل عام يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وبدأت قيادتنا من جديد تستند الى هذا القرار وتعتبره شهادة ميلاد لدولة فلسطينية قادمة وأصبح جزءا من الشرعية الدولية التي نركز عليها هذه الأيام.
وفي نهاية اللقاء تقدم مدير التوجيه السياسي بالشكر للهيئة التدريسية وإدارة المدرسة ممثلة بمديرها الاستاذ محمد الشيخ على تواصلهم وتعاونهم مع التوجيه من اجل تعزيز الثقافة الوطنية لدى الطلبة.
وتحدث الشحرور حول القرار وضمن سياقه التاريخي موضحا أهمية القرار وانه جاء بعد سلسلة من الثورات الفلسطينية وتحدث عن نشوب الحرب العالمية الثانية واندحار النازية وإعلان حق الشعوب في تقرير المصير.
وتحدث شحرور عن إبلاغ الحكومة البريطانية للأمم المتحدة عن نيتها بالانسحاب من فلسطين في موعد أقصاه شهر أب 1948 لذلك شكلت الأمم المتحدة لجنة لوضع خطة لتقسيم فلسطين بين العرب واليهود تلك الخطة التي وصفها كروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتي بأنها أفضل الحلول السيئة، وتحدث عن خطة التقسيم التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة دولة عربية على مساحة 12000كم2 ودولة يهودية 14000كم2 ومنطقة القدس وبيت لحم تكون تحت نظام الوصاية الدولية.
وأضاف أن هناك اتحاد اقتصادي (سكك حديدية وطرق وغيرها) يكون ما بين الدولتين، وكان لهذا القرار صدى حيث رفض العرب واليهود القرار وكان لكل منه حجته وأسبابه ولكن اليهود عادوا وقبلوا بالقرار واستمدوا منه شرعية إعلان دولتهم ثم جرى التصويت على المشروع أيدته 33 دولة وعارضته 13 دولة وامتنعت دولة واحدة عن التصويت.
وكان رفض العرب في ذلك الوقت على لسان جمال الحسيني مبعوث الهيئة العربية العليا ولم يكن قائما على دراسة او سياسة واقعية فكان رفضه خطا فاحشا شجعته على ذلك الدول العربية الرجعية بحجة ان السوفيات أيدوا القرار وأضاف شحرور ان القرار كان له أثار بالغة الأهمية حيث استفز الفلسطينيين فقاموا بإضرابات ونظموا مظاهرات كما كان للقرار أهمية على مستوى العالم العربي الرسمي والشعبي.
وانهي شحرور محاضرته قائلا انه في عام 1977م قررت الجمعية العامة اعتبار يوم 29/11 من كل عام يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وبدأت قيادتنا من جديد تستند الى هذا القرار وتعتبره شهادة ميلاد لدولة فلسطينية قادمة وأصبح جزءا من الشرعية الدولية التي نركز عليها هذه الأيام.
وفي نهاية اللقاء تقدم مدير التوجيه السياسي بالشكر للهيئة التدريسية وإدارة المدرسة ممثلة بمديرها الاستاذ محمد الشيخ على تواصلهم وتعاونهم مع التوجيه من اجل تعزيز الثقافة الوطنية لدى الطلبة.