وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاتحاد ينهي حملته بمحافظات الضفة: اتحاد لجان العمل الزراعي يكرم المجموعة التطوعية الفرنسية

نشر بتاريخ: 16/11/2006 ( آخر تحديث: 16/11/2006 الساعة: 14:08 )
الخليل- أقام اتحاد لجان العمل الزراعي حفل تكريم للمجموعات التطوعية التي ساهمت في فعاليات الحملة الشعبية لقطف الزيتون بالتعاون مع اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي وجمعية فرنسا-فلسطين للتضامن التي بدأت في السابع والعشرون من شهر تشرين أول الماضي.

وتركزت المجموعات في عشرة مواقع شملت المزارعين المتضررين من السياسات الإسرائيلية، والتي يعانون فيها من صعوبة الوصول لأراضيهم لوقوعها في مناطق متاخمة للمستوطنات الإسرائيلية والجدار الفاصل ومعسكرات جيش الاحتلال.

وحضر التكريم من لجان العمل الزراعي مدير عام الاتحاد المهندس خالد الهدمي ومنسق مشاريع الجنوب المهندس فؤاد أبو سيف ومنسق الحملة المهندس إبراهيم أبو عياش وعدد من مهندسي مكتب الاتحاد في الخليل، ومن اللجنة العامة للدفاع عن الأراضي كل من موسى مخامرة وعبد الهادي حنتش وعن جمعية فرنسا -فلسطين رائد أبو يوسف.

وألقى المهندس خالد الهدمي كلمة حيا فيها الروح التطوعية العالية التي سادت الحملة من قبل المتطوعين الفرنسيين ودعمهم لصمود المزارعين الفلسطينيين المتضررين جراء السياسات الإسرائيلية الممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني, وحيا الصديق جوزيف الذي أصيب برصاص الاحتلال أثناء الحملة خلال التظاهرة الأسبوعية في بلعين وعلى إصراره على البقاء في فلسطين لمواصلة رسالته النبيلة في دعم أبناء شعبنا الفلسطيني.

وبدوره أكد موسى مخامرة على المعاناة التي يعانيها المزارع الفلسطيني, مشددا على أهمية التواصل في مثل هذه الحملات.

كما شكر مخامرة ممثل المجموعات التطوعية الفرنسية لجان العمل الزراعي والقائمين على الحملة لما قدموه من حسن استضافة, وتعهدوا بنقل ما شاهدوه من معاناة للمزارعين الفلسطينيين بعد عودتهم لبلادهم.

وفي جانب آخر أنهى العمل الزراعي حملته الشعبية لقطف الزيتون في محافظات الخليل، بيت لحم، طولكرم، القدس وقلقيليه والتي ابتدأت في الثامن والعشرين من الشهر المنصرم.

وشارك في الحملة أكثر من مئة وخمسون متطوعا أجنبيا من مختلف البلدان شملت فرنسا، بريطانيا، بلجيكا، رومانيا، ايرلندا، أمريكا، النرويج، الدنمارك، المغرب، واستراليا.

كما شارك أكثر من ثلاثمائة متطوع محلي من المؤسسات المحلية واللجان الزراعية، استطاعت أن تصل سبعة عشر قرية شملت قرية كرمة والسموع المتاخمة لمستوطنة عتنائيل، سعير المتاخمة لمستوطنة اسفر، عين بني سليم وصوريف في خخربة الدير الواقعة أراضيها خلف الجدار، افقيقيس المتاخمة لمستوطنة نحال نجهوت، بني نعيم المتاخمة لمستوطنة بني حيفر في الخليل، وفي أراضي الخضر المتاخمة لمستوطنة العازر في بيت لحم، وفي قرية بيت عنان والتي تقع أراضيها خلف الجدار، وفي أراضي قرية جيوس في محافظة قلقيلية والتي يقع جزء من أراضيها خلف الجدار الفاصل، وفي قرى زبدة، نزلة الشيخ، طورة الغربية، وطورة الشرقية، والخلجان، يعبد وفقوعة في محافظة جنين..

هذا ووجه طاقم الاتحاد الشكر لكل من ساهم في إنجاح الحملة خاصة الحملة الشعبية لمقاومة الجدار حيث أن الاتحاد من المؤسسين لها والائتلاف من أجل القدس وجمعية الشبان المسيحية ومركز الإرشاد الفلسطيني في القدس ولكل المتطوعين من المؤسسات المحلية والدولية الذين ساهموا في إنجاح الحملة.