بمشاركة 30 منظمة اهلية- افتتاح أسبوع العمل الأهلي في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 18:25 )
غزة- معا- وافتتحت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية اليوم الاحد، أسبوع العمل الأهلي في قطاع غزة، ضمن مشروع "تعزيز الديمقراطية وبناء قدرات المنظمات الأهلية" الممول من المساعدات النرويجية.
وبدأت فعاليات اسبوع العمل الاهلي بمشاركة عدد كبير من الشخصيات وممثلي عدد من القوى السياسية والمنظمات الاهلية المحلية والدولية إطلاق معرض المنتجات والمنظمات الأهلية بالقطاع لمدة يومين متتاليين في فندق جراند بالاس بمدب، في إطار حملة "16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة".
وبيّن مدير شبكة المنظمات الأهلية بالقطاع أمجد الشوا أن هدف المعرض الأساسي إبراز دور المنظمات الأهلية وعملها في المجتمع ودورها في تعزيز صمود أبناء شعبنا وخدمة قضيته بإنهاء الاحتلال وتخفيف معاناته.
واشار الى ان المعرض الذي تشارك فيه اكثر من 30 منظمة اهلية تعمل في قطاعات مختلفه يأتي ضمن العمل المشترك بين الشبكة والمساعدات النرويجية لتعزيز الديمقراطية وبناء المنظمات الأهلية وإبراز أعمالها الرائدة في مختلف القطاعات التنموية.
وأشار الشوا أن هذا المعرض يؤكد أنه على الرغم من كافة التحديات التي يواجهها العمل الأهلي الفلسطيني مازال متمسكاً بأهدافه التنموية، كما وجه الشكر للمنظمات الأهلية التي شاركت في هذا المعرض.
أوضح الشوا أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء المنظمات الأهلية معبراً عن شكره الجزيل للمساعدات الشعبية النرويجية لتمويلهم هذا المشروع.
وفي كلمتها أعربت آمال صيام منسقة قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية عن استيائها وقلقها الشديد إزاء استمرار وتيرة العنف في المجتمع الفلسطيني خاصة ضد النساء والتي تقف عائقاً أساسياً أمام تنمية المجتمع الفلسطيني بشكل عام والنهوض بواقع المرأة الفلسطينية بشكل خاص.
وأضافت صيام أن مشاركة قطاع المرأة بالمعرض جاء ليؤكد على العمل المتواصل والجاد لمناهضة كافة أشكال العنف العائلي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي حتى نقتلعه من جذوره.
وطالبت صيام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المجتمع الفلسطيني نساء ورجالا والضغط لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله لأنه السبب الرئيسي في تزايد ظاهرة العنف ضد النساء الفلسطينيات بشكل خاص.
كما وطالبت بضرورة إنهاء الانقسام ملف الانقسام وإتمام المصالحة وإعادة الوحدة للمجتمع الفلسطيني لما له من أهمية بالغة في تحقيق الأمن والاستقرار وللعمل على تبني قوانين أكثر حماية للمرأة الفلسطينية من العنف وإلغاء كافة القوانين التي توفر مبرراً لاستخدام العنف واستمراره.
من ناحيته عبر شيتل اوستينور الممثل المقيم للمساعدات الشعبية النرويجية عن تهنئته للمجتمع المدني الفلسطيني بانطلاق اسبوع العمل الاهلي وافتتاح معرض منتجات المنظمات الاهلية الذي يعتبر ثمرة شراكة بين شبكة المنظمات الاهلية والمساعدات الشعبية النرويجية.
واكد على دعم المساعدات الشعبية النرويجية لحقوق شعبنا، مشددا على ان المساعدات الشعبية النرويجية تعمل مع شركائها من المنظمات الاهلية من اجل تنمية وتمكين المجتمع الفلسطيني.
وبدأت فعاليات اسبوع العمل الاهلي بمشاركة عدد كبير من الشخصيات وممثلي عدد من القوى السياسية والمنظمات الاهلية المحلية والدولية إطلاق معرض المنتجات والمنظمات الأهلية بالقطاع لمدة يومين متتاليين في فندق جراند بالاس بمدب، في إطار حملة "16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة".
وبيّن مدير شبكة المنظمات الأهلية بالقطاع أمجد الشوا أن هدف المعرض الأساسي إبراز دور المنظمات الأهلية وعملها في المجتمع ودورها في تعزيز صمود أبناء شعبنا وخدمة قضيته بإنهاء الاحتلال وتخفيف معاناته.
واشار الى ان المعرض الذي تشارك فيه اكثر من 30 منظمة اهلية تعمل في قطاعات مختلفه يأتي ضمن العمل المشترك بين الشبكة والمساعدات النرويجية لتعزيز الديمقراطية وبناء المنظمات الأهلية وإبراز أعمالها الرائدة في مختلف القطاعات التنموية.
وأشار الشوا أن هذا المعرض يؤكد أنه على الرغم من كافة التحديات التي يواجهها العمل الأهلي الفلسطيني مازال متمسكاً بأهدافه التنموية، كما وجه الشكر للمنظمات الأهلية التي شاركت في هذا المعرض.
أوضح الشوا أن تنظيم هذا المعرض يأتي ضمن مشروع تعزيز الديمقراطية وبناء المنظمات الأهلية معبراً عن شكره الجزيل للمساعدات الشعبية النرويجية لتمويلهم هذا المشروع.
وفي كلمتها أعربت آمال صيام منسقة قطاع المرأة في شبكة المنظمات الأهلية عن استيائها وقلقها الشديد إزاء استمرار وتيرة العنف في المجتمع الفلسطيني خاصة ضد النساء والتي تقف عائقاً أساسياً أمام تنمية المجتمع الفلسطيني بشكل عام والنهوض بواقع المرأة الفلسطينية بشكل خاص.
وأضافت صيام أن مشاركة قطاع المرأة بالمعرض جاء ليؤكد على العمل المتواصل والجاد لمناهضة كافة أشكال العنف العائلي والاجتماعي والاقتصادي والسياسي حتى نقتلعه من جذوره.
وطالبت صيام المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانب المجتمع الفلسطيني نساء ورجالا والضغط لإنهاء الاحتلال بكافة أشكاله لأنه السبب الرئيسي في تزايد ظاهرة العنف ضد النساء الفلسطينيات بشكل خاص.
كما وطالبت بضرورة إنهاء الانقسام ملف الانقسام وإتمام المصالحة وإعادة الوحدة للمجتمع الفلسطيني لما له من أهمية بالغة في تحقيق الأمن والاستقرار وللعمل على تبني قوانين أكثر حماية للمرأة الفلسطينية من العنف وإلغاء كافة القوانين التي توفر مبرراً لاستخدام العنف واستمراره.
من ناحيته عبر شيتل اوستينور الممثل المقيم للمساعدات الشعبية النرويجية عن تهنئته للمجتمع المدني الفلسطيني بانطلاق اسبوع العمل الاهلي وافتتاح معرض منتجات المنظمات الاهلية الذي يعتبر ثمرة شراكة بين شبكة المنظمات الاهلية والمساعدات الشعبية النرويجية.
واكد على دعم المساعدات الشعبية النرويجية لحقوق شعبنا، مشددا على ان المساعدات الشعبية النرويجية تعمل مع شركائها من المنظمات الاهلية من اجل تنمية وتمكين المجتمع الفلسطيني.