وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز حقوقي يناشد الرئيس التدخل الفوري لتوريد الادوية لقطاع غزة

نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 18:56 )
غزة - معا- ناشد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الرئيس محمود عباس التدخل الفوري والعاجل لدى وزارة الصحة في رام الله، وذلك من أجل ضمان التدفق السريع لكافة رسالات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرافق الصحية في قطاع غزة.

ودعا المركز في بيان وصل لـ"معا" إلى ضرورة إجراء التنسيق اللازم لتذليل العقبات بين وزارتي الصحة في كل من رام الله وغزة، خصوصاً في ظل أجواء المصالحة وإنهاء الانقسام، داعيا وزارة الصحة إلى توريد كافة الأدوية والمستلزمات الطبية التي تحتاجها مرافق القطاع الطبية بشكل فوري، لتجنب المزيد من المخاطر الصحية على حياة وصحة المواطنين في قطاع غزة.

وحذر المركز من التدهور الكارثي والخطير الذي يمكن أن تتعرض له صحة سكان القطاع، بمن فيهم المرضى خاصة الذين يعانون أمراضاً مزمنة، بسبب نفاذ صرف الأدوية والعلاجات الدورية لهم نظراً لعدم توفرها في المرافق الطبية في القطاع.

وناشد المركز الرئيس بالتدخل الفوري والعاجل من أجل ضمان التدفق السريع لكافة رسالات الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرافق الصحية في قطاع غزة.

ووفقاً لما أفاد به د. منير البرش مدير عام الصيدلة بوزارة الصحة المقالة في قطاع غزة، فإن 120 صنفاً من الأدوية و 140 صنفاً من المستهلكات الطبية، قد نفذت كلياً من المرافق الطبية الحكومية والمستودعات في قطاع غزة، لعدم توريدها من جانب وزارة الصحة برام الله، وأن وزارة الصحة في رام الله لم تستوف مستحقات غزة من الأدوية، ولم تورد سوى 20% منها خلال العام الحالي 2011.

وأضاف د. البرش أن وقف توريد الأدوية والمستهلكات الطبية الخطيرة مثل Blood Line المستخدم في الغسيل الكلوي، يهدد حياة 400 مريضاً من سكان القطاع، وأن أدوية السرطان، التخدير، مثبطات جهاز المناعة المستخدمة في زراعة الكلى للمرضى الذين قاموا بزراعة الكلى في المستشفيات خارج قطاع غزة وعادوا للقطاع لتناول هذا الدواء، والأدوية المستخدمة في أمراض نزيف الدم الوراثي "هيموفيليا"، جميعها قد نفذت من مستودعات ومشافي القطاع.

الجدير بالذكر أن أزمة الدواء في قطاع غزة تتزامن مع تصريحات د. فتحي أبو مغلي وزير الصحة، بأنه لا يوجد نقص في الأدوية في الضفة الغربية.

فقد أشار في حديث صحفي بتاريخ 3/12/2011، أن وضع الدواء في الضفة الغربية أفضل من كل دول الإقليم بما فيها الدول البترولية، مؤكداً أن مختلف الأدوية متوفرة في الضفة الغربية، لكن بعض المستشفيات تعاني في بعض الأوقات من نقص بعض أصناف الأدوية نتيجة تأخر خروجها من المستودعات، أو إجراءات الاحتلال لكن هذا لا يعني عدم توفر أدوية للعلاج ودائما يكون هناك بدائل للعلاج، وهذا يحدث في جميع دول العالم.