افتتاح فعاليات المؤتمر الفلسطيني الأول للإعلام الاجتماعي
نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 19:24 )
رام الله -معا - افتتحت شبكة أمين الإعلامية وبدعم من وزارة الخارجية الاميركية، والقنصلية الأميركية بالقدس، اليوم الأحد، المؤتمر الفلسطيني الاول للاعلام الاجتماعي، وذلك في قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله، والذي يمتد على مدار ثلاثة أيام.
ويهدف المؤتمر الى تعزيز حرية الرأي والتعبير، خاصة للفئات المهمشة في المجتمع، وتشجيعهم على استخدام أدوات الإعلام الاجتماعي كأداة في هذا المجال، بالإضافة إلى جمع قطاعات المجتمع الفلسطيني المختلفة، للوقوف على أهمية الإعلام الاجتماعي والدور المهم الذي يلعبه في بناء وتقوية القدرة التنافسية في المجتمع المدني والاقتصاد والتعليم، كما جاء في بيان الذي وزع في افتتاح المؤتمر.
ويرنو المؤتمر إلى توحيد نشطاء الإعلام الاجتماعي من مختلف إرجاء الأرض الفلسطينية، لتوحيد طاقاتهم عبر التركيز على أربعة مواضيع رئيسية: المناصرة، والتعليم، والإعمال والتجارة، والتكنولوجيا.
وفي افتتاح المؤتمر، قال مدير عام شبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر ان الإعلام الاجتماعي المتمثل في وسائل الاتصال عبر الانترنت اثبت أهمية كبيرة جدا في نجاح الثورات العربية، في كشف قمع الأنظمة المستبدة في الدول العربية التي حصلت فيها الثورات.
ولفت أبو عكر إلى ان قطاع غزة كان له الحصة الأكبر في استخدام هذا النوع من الإعلام، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها من حصار يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أبو عكر إلى ان فلسطين عرفت أهمية هذا النوع من الإعلام الاجتماعي، قبل الثورات العربية نظرا للظروف التي تعيشها، ونظرا لان الأنظمة الحاكمة في الدول العربية، كانت في اغلب الأحيان تمنع وتحاصر هذا الإعلام من البروز والانتشار.
بدوره، عبر القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية الأميركية العامة في القدس، فرانك فينفر، عن فخره بدعم الحكومة الأميركية لهذا المؤتمر، والذي يهدف إلى خلق منبر للإعلاميين والمدونين والشباب الفلسطيني، بهدف التشبيك، وحريية الرأي والتعبير عبر استخدام الإعلام الاجتماعي.
وقال فينفر ان هذا الإعلام من شانه ان يقوي ركائز المجتمع الفلسطيني خاصة في مجالات التعليم، والشباب، والقضايا الريادية ...وغيرها، وأبدى طموحه في ان تؤدي مثل هذه النشاطات إلى شراكة طويلة الأمد بين الجانبين الفلسطيني والأميركي لتعزيز دور الإعلام وخلق فرص مستقبلية.
ويهدف المؤتمر الى تعزيز حرية الرأي والتعبير، خاصة للفئات المهمشة في المجتمع، وتشجيعهم على استخدام أدوات الإعلام الاجتماعي كأداة في هذا المجال، بالإضافة إلى جمع قطاعات المجتمع الفلسطيني المختلفة، للوقوف على أهمية الإعلام الاجتماعي والدور المهم الذي يلعبه في بناء وتقوية القدرة التنافسية في المجتمع المدني والاقتصاد والتعليم، كما جاء في بيان الذي وزع في افتتاح المؤتمر.
ويرنو المؤتمر إلى توحيد نشطاء الإعلام الاجتماعي من مختلف إرجاء الأرض الفلسطينية، لتوحيد طاقاتهم عبر التركيز على أربعة مواضيع رئيسية: المناصرة، والتعليم، والإعمال والتجارة، والتكنولوجيا.
وفي افتتاح المؤتمر، قال مدير عام شبكة أمين الإعلامية خالد أبو عكر ان الإعلام الاجتماعي المتمثل في وسائل الاتصال عبر الانترنت اثبت أهمية كبيرة جدا في نجاح الثورات العربية، في كشف قمع الأنظمة المستبدة في الدول العربية التي حصلت فيها الثورات.
ولفت أبو عكر إلى ان قطاع غزة كان له الحصة الأكبر في استخدام هذا النوع من الإعلام، نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها من حصار يفرضه الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار أبو عكر إلى ان فلسطين عرفت أهمية هذا النوع من الإعلام الاجتماعي، قبل الثورات العربية نظرا للظروف التي تعيشها، ونظرا لان الأنظمة الحاكمة في الدول العربية، كانت في اغلب الأحيان تمنع وتحاصر هذا الإعلام من البروز والانتشار.
بدوره، عبر القنصل الإعلامي والثقافي في القنصلية الأميركية العامة في القدس، فرانك فينفر، عن فخره بدعم الحكومة الأميركية لهذا المؤتمر، والذي يهدف إلى خلق منبر للإعلاميين والمدونين والشباب الفلسطيني، بهدف التشبيك، وحريية الرأي والتعبير عبر استخدام الإعلام الاجتماعي.
وقال فينفر ان هذا الإعلام من شانه ان يقوي ركائز المجتمع الفلسطيني خاصة في مجالات التعليم، والشباب، والقضايا الريادية ...وغيرها، وأبدى طموحه في ان تؤدي مثل هذه النشاطات إلى شراكة طويلة الأمد بين الجانبين الفلسطيني والأميركي لتعزيز دور الإعلام وخلق فرص مستقبلية.