وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

انتخاب هيئة إدارية لنقابة العاملين في المؤسسات الأهلية في فلسطين

نشر بتاريخ: 04/12/2011 ( آخر تحديث: 04/12/2011 الساعة: 21:30 )
رام الله -معا- جرى اليوم انتخاب هيئة إدارية لنقابة العاملين في المؤسسات الأهلية في فلسطين، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الهيئة العامة للنقابة في مقر غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة، بمشاركة ما يزيد عن خمسين عضوا منتسبين للنقابة، وبحضور سعيد نصار ممثلا عن وزارة العمل.

وتحدث في بداية الاجتماع النقابي محمود زيادة، رئيس الهيئة التأسيسية واحد المبادرين لتأسيس النقابة عن مراحل العمل والتحضيرات من اجل تشكيلها كجسم نقابي يعمل من اجل متابعة قضايا وهموم العاملين في المؤسسات الأهلية في فلسطين والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم النقابية.

وأشار زيادة إلى أن فكرة تأسيس النقابة تبلورت قبل عدة اشهر لدى عدد من نشطاء العمل النقابي الذين بادروا إلى تشكيل هيئة تأسيسية، ومتابعة تسجيل النقابة لدى الجهات المختصة والاتصال مع عدد كبير من العاملين في المؤسسات الأهلية لتنسيبهم للنقابة. وأكد انه على الرغم من الصعوبات التي واجهت المؤسسين إلا أن إصرارهم ومثابرتهم على العمل والمضي قدما مكنهم من عقد اجتماع الهيئة العامة الأول وانتخاب هيئة إدارية للنقابة.

وتحدث سعيد نصار ممثل وزارة العمل، مشيرا إلى أن الاجتماع يأتي بعد انتهاء الفترة القانونية لعمل الهيئة التأسيسية، وتمنى للنقابة النجاح في الدفاع عن قضايا العاملين في المؤسسات الأهلية

ودار خلال الاجتماع نقاش حول آليات العمل خلال المرحلة المقبلة حيث اتفق المجتمعون على أن أولويات العمل في المرحلة القادمة ستركز على تطوير النظام الداخلي للنقابة وإقراره، وتوسيع صفوف النقابة ومتابعة القضايا النقابية الفردية والجامعية للعاملين في المؤسسات الأهلية.

وجرى في نهاية الاجتماع انتخاب هيئة إدارية جديدة مكونة من 15 عضوا وهم:

محمود زيادة- نبيل دويكات- سامر المغربي- سهاد عبد اللطيف- رياض نصار- محمد ابو عرة- سمير شاهين- ايمان ابو صالح- ابراهيم ابو هنطش- كارين ابو حميد- خديجة حسين- عاهد الخواجا- مهند حامد- مراد الفقيه وزيد الطوباسي.

يذكر ان هناك عدد من الإحصائيات التي تشير إلى أن عدد المؤسسات الأهلية يفوق ألف مؤسسة، ويعمل فيها عدة آلاف من الموظفين. وتنشط هذه المؤسسات في عدد كبير من مجالات الحياة الصحية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والزراعية وغيرها من المجالات.