|
الوحيدي: هناك تقصير تجاه الأسرى المعاقين في يومهم العالمي
نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 09:49 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى في قطاع غزة أنه كان هناك تقصير إعلامي وقانوني وطبي وإنساني واضح تجاه الأسرى المعاقين المعتقلين في سجون الإحتلال حيث لم يتم تسليط الضوء على معاناتهم سوى من بعض المؤسسات المعنية بشؤون الإعاقة دون التطرق للأسرى المعاقين أو الإشارة إليهم في الإحتفالات المحلية والعربية التي أقيمت على شرف اليوم العالمي للمعاق.
وقال الوحيدي في بيان وصل "معا" بأن إسرائيل تعتقل الأسرى المعاقين في ظروف "سيئة وقاسية" حيث سياسات الحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية منتهكة بذلك كافة الأعراف والمواثيق والإتفاقيات والنصوص الدولية والإنسانية. وأشار إلى أن إسرائيل تضرب عرض الحائط بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان حيث تعمل في ظل التقاعس والصمت الدولي على الإستفراد بالأسرى والأسرى المرضى ومن بينهم المصابين بإعاقات دائمة والمحكومين بالمؤبدات متنكرة لحق الإنسان في الحرية والعلاج والتعليم والحياة الكريمة ولكافة النداءات الإنسانية. وشدد على ضرورة فتح كافة الملفات القضائية والإعلامية والإنسانية لملاحقة "مجرمي" الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية ومقاضاتهم على جائمهم ضد الإنسانية. وطالب الوحيدي المنظمات الدولية والإنسانية بالوقوف وقفة جادة ومسؤولة تجاه واجباتها في توفير حماية دولية للأسرى وإنقاذهم من الموت الذي يتهدد حياتهم في ظل انعدام العلاج والحياة وحقوق الإنسان في سجون الإحتلال الإسرائيلي. ودعا الوحيدي المؤسسات المعنية بشؤون المعاقين لتخصيص مساحة واسعة حول الأسرى المعاقين في سجون الإحتلال خاصة في ظل الإحتفالات باليوم العالمي للمعاق مجددا دعوته للمؤسسات الإعلامية والثقافية والقانونية والصحية والإنسانية لبذل المزيد من الجهد لفضح جرائم الحرب الإسرائيلية وتسليط الضوء على ذوي الإعاقة المعتقلين في سجون الإحتلال. وثمن الوحيدي التقرير الذي صدر عن الباحث المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة والذي أورد فيه تفصيلات واضحة حول اعتقال إسرائيل لأكثر من 40 معاقا فلسطينيا جسديا ونفسيا ومنهم يستخدم كراسي متحركة ذاكرا عددا من أسماء الأسرى الذين يعانون من الإعاقة. |