قدورة فارس يبدي استعداده لزيارة غزة لوضع استراتيجية بقضية الأسرى
نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 14:50 )
رام الله - معا - أبدى رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، اليوم الاثنين، استعداده لزيارة قطاع غزة، ووضع استراتيجية خاصة بقضية الأسرى.
جاء حديث فارس عقب بيان من جمعية أنصار الأسرى في غزة دعت فيه قدورة فارس ووزير شؤون الأسرى والنحررين عيسى قراقع إلى زيارة غزة من أجل البدء في وضع استراتيجة لدفع قضية الأسرى إلى الأمام وإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال فارس: "نحن نرحب بالدعوة، وعلينا جميعا تكثيف الجهود وتوحيد الطاقات في مختلف أنحاء الوطن والشتات لنصرة قضية الأسرى، مؤكدا بأنه سيزور القطاع في أقرب وقت ممكن مع وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وسيجري الترتيبات اللازمة لذلك بعد زيارة ينهيها وزير الأسرى خارج البلاد".
وأضاف فارس أن قضية الأسرى هي قضية اجماع وطني وليست محل خلاف، وكما بادر الأسرى في وثيقة المصالحه فإن استثمار العمل في هذه القضية يفترض أن يترتب عليها تعزيز المناخات والروح الإيجابية في الفتره الحالية.
واشار فارس إلى أن وضع الأسرى لا يحتمل جراء الهجمة التي تشنها إدارة السجون وكان آخرها اقتحام سجن نفحة والاعتداء على الأسرى، فعام 2011 شهد الكثير من الأحداث التي أكدت أن حكومة اليمين المتطرف لم تعد لها خيارات أمام الشعب الفلسطيني فهي "حكومة يائسة تحاول كسر إرادتنا ولكن لن يثنينا أي شيء في سبيل تحقيق أمنياتنا وإقامة الدولة".
جاء حديث فارس عقب بيان من جمعية أنصار الأسرى في غزة دعت فيه قدورة فارس ووزير شؤون الأسرى والنحررين عيسى قراقع إلى زيارة غزة من أجل البدء في وضع استراتيجة لدفع قضية الأسرى إلى الأمام وإنقاذ الأسرى في سجون الاحتلال.
وقال فارس: "نحن نرحب بالدعوة، وعلينا جميعا تكثيف الجهود وتوحيد الطاقات في مختلف أنحاء الوطن والشتات لنصرة قضية الأسرى، مؤكدا بأنه سيزور القطاع في أقرب وقت ممكن مع وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وسيجري الترتيبات اللازمة لذلك بعد زيارة ينهيها وزير الأسرى خارج البلاد".
وأضاف فارس أن قضية الأسرى هي قضية اجماع وطني وليست محل خلاف، وكما بادر الأسرى في وثيقة المصالحه فإن استثمار العمل في هذه القضية يفترض أن يترتب عليها تعزيز المناخات والروح الإيجابية في الفتره الحالية.
واشار فارس إلى أن وضع الأسرى لا يحتمل جراء الهجمة التي تشنها إدارة السجون وكان آخرها اقتحام سجن نفحة والاعتداء على الأسرى، فعام 2011 شهد الكثير من الأحداث التي أكدت أن حكومة اليمين المتطرف لم تعد لها خيارات أمام الشعب الفلسطيني فهي "حكومة يائسة تحاول كسر إرادتنا ولكن لن يثنينا أي شيء في سبيل تحقيق أمنياتنا وإقامة الدولة".