وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

شرطة طوباس تشارك المزارعين بقطف محصولهم الزراعي

نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 14:27 )
طوباس -معا- شاركت مديرية شرطة محافظة طوباس اليوم المزارعين بجني محصولهم الزراعي في منطقة قشده بمحافظة طوباس.

وذكر بيان إدارة العلاقات العامة و الإعلام بالشرطة انه في الخامس من ديسمبر من كل عام، يحتفل متطوعي العالم بيومهم العالمي ليكون اليوم الذي يحتفل فيه العالم تكريما للعمل التطوعي والمتطوعين ولدعم دورهم في التنمية الشاملة في المجتمعات.

ويهدف هذا اليوم إلى تحفيز المشاركة المجتمعية وإلى إيجاد سياسات تشجع الأعمال التطوعية وتسهم في توسيع الأنشطة التطوعية وإلى الاعتراف بأهمية دور العمل التطوعي في تنمية المجتمعات إجتماعيا واقتصاديا، و تتحقق هذه الأهداف عن طريق الشراكات كافة المؤسسات المجتمعية التطوعية والمتطوعين من الأفراد , لترسيخ مفاهيم العمل التطوعي.

وبهذه المناسبة فقد نظمت مديرية الشرطة في طوباس يوما تطوعيا، شارك فيه المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة المحافظة وضباط وصف ضباط وإفراد مديرية الشرطة ، حيث تم مساعدة المزارعين في منطقة قشده بجني محصولهم الزراعي.

وتأتي هذه المبادرة من مديرية الشرطة لتعزيز الشراكة مع كافة المواطنين، و على رأسهم أهلنا المزارعين ، وكتعبيرا عن الدعم المتواصل لهم للصمود و التشبث بهذه الأرض التي هي مصدر عزنا و فخرنا.

من جهته أكد المقدم حقوقي مقداد سليمان مدير شرطة محافظة طوباس إن قيادة الشرطة الفلسطينية و منطلق إن تكون الشرطة الشريك الدائم في عملية التنمية الشاملة في المجتمع الفلسطيني ، فقد تم تنظيم هذا اليوم التطوعي مع أهلنا المزارعين في المحافظة ، وذلك من اجل تعزيز صمودهم ، ولبث روح التعاون والمبادرة من قبل منتسبي المؤسسة الشرطية تجاه أهلنا المزارعين ، ودعما للمنتوج الزراعي الفلسطيني .

، مضيفا إن حقيقة العمل التطوعي نهجا وسلوكا والذي يتجسد فيه إنسانية المجتمع ودرجة رقية حيث يعكس رغبة الإفراد في مساعدة بعضهم بعضا ، موضحا إن الشرطة جاهزة لتقديم كل الدعم والمساندة لهم، ليس فقط من خلال العمل على حماية أرواحهم و ممتلكاتهم و بسط سيادة القانون ، بل يتعداه إلى مساعدتهم في كل المجالات ومن اجل الصمود على أرضهم ، و العمل يدا بيد لبناء دولتنا الفلسطينية .

من جهته اشاره محمد فخري عبد الرازق صاحب الأرض الزراعية إن في أيامنا الحاضرة أصبح العمل التطوعي يحظى باهتمام المجتمعات البشرية كافة نتيجة تأثيراته الإيجابية على مجمل النشاط الاجتماعي وقدرته على حشد الطاقات والإمكانات اللازمة لتحقيق الخطط التنموية الشاملة.

ونوه إلى أهمية العمل التطوعي من خلال الرغبة النابعة من الإرادة الحرة بالعمل التي تؤمن الراحة النفسية للأفراد من خلال تحقيق إنسانيتهم لأن هذا العمل بديل عن الأنانية والانغلاق، وهذا ما تتمتع به الشرطة الفلسطينية التي تكرس يوم بعد يوم مدى حرصها على بناء دولة قادرة على بناء نفسها بنفسها وبهذه الرجال الذين يسطرون كل يوم من خلال حفظ الآمن والآمان للمواطن، وكذلك مشاركتهم الفعالة مع مختلف الشرائح ، لهو اكبر دليل على نجاح هذه المؤسسة الشرطية مقدما شكره لقيادة الشرطة الفلسطينية وشرطة محافظة طوباس.