|
قريع: إسرائيل تمارس المفاوضات عمليا عبر الاستيطان والتهويد والاسرلة
نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 05/12/2011 الساعة: 14:57 )
القدس - معا - حذر احمد قريع أبو علاء رئيس دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية من استمرار إسرائيل في سياسة التطهير العرقي والتهجير الصامتين، التي تنفذها بحق المواطنين المقدسيين عبر هدم منازلهم في البلدة القديمة والشيخ جراح وسلوان وغيرها من قرى وأحياء القدس، ومصادرة أراضيهم في قرى شمال غرب وشرق وجنوب القدس، والتعديات الصارخة على المقدسات والمقابر الإسلامية والمسيحية، وتهويد البلدة القديمة والاستمرار في إقامة الحواجز على مداخل القدس المحتلة وتحويلها إلى كانتونات ومعازل مغلقة.
وأوضح أبو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم منزل المواطن هارون برقان في وادي ياصول جنوب البلدة القديمة وخطتها بهدم منازل أخرى في سلوان و بيت حنينا ،ومصادرة 400 دونم من أراضي المنطقة الشمالية من قرية قلنديا، بغرض بناء منطقة حماية جدار الفصل العنصري، ناهيك عن إقامة حاجز احتلالي آخر في منطقة شعفاط على غرار حاجز قلنديا ألاحتلالي بهدف تأكيد عزل المواطنين الفلسطينيين والتضييق عليهم. واضاف ان كل ذلك بالاضافة إلى إقامة حدائق توراتية في سلوان والعيسوية وغيرها من أحياء القدس المحتلة، كل ذلك في سياق سياسة التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين. واستهجن أبو علاء أن تستمر هذه السياسة العدوانية الإسرائيلية ضد القدس والمقدسات الإسلامية فيها في الوقت الذي يشهد فيه العالم العربي ربيعا عربيا، تشهد خلالها القدس يوميا أسوأ كابوس في تاريخها منذ مئات السنين. وقال أبو علاء أن دعوات إسرائيل إلى العودة لطاولة المفاوضات دون شروط مسبقة إنما هو تطبيق لسياستها التهويدية الاحلالية ونهجها التفاوضي الحقيقي الذي يهدف إلى تحويل القدس إلى مستوطنة كبيرة معزولة عن بقية المحافظات بإحاطتها بالمستوطنات وجدار الفصل العنصري والحواجز والمعابر العسكرية من كل جهة. ودعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس دائرة شؤون القدس المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي بشكل خاص واللجنة الرباعية إلى الوقوف بحزم أمام ما يجري من انتهاكات ومصادرات خطيرة للغاية تتعرض لها القدس. |