|
"الذهب الأصفر" يحاول استعادة عافيته بقطاع غزة
نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 13:33 )
غزة - تقرير معا- عاد المزارع صابر الأشقر ليقطف ثمار الحمضيات من ارض لطالما عملت الجرافات الإسرائيلية على تجريفها مرارا وتكرار، فالتمسك بالارض والاصرار على زراعتها دفع الاشقر وعدد من المزراعين بزراعتها من جديد.
لم تكن هذه المرة الاولى التي يزرع فيها الاشقر هذه الاشجار ولكنها كانت المرة الاولى التي ينجح في قطف ثمارها وحمايتها من آلات الاسرائيلية على الرغم من قلة الانتاج لهذا العام مقارنة مع عشر سنوات مضت. وبين الأشقر أن إنتاج السنة من الحمضيات قد يكفي كل قطاع غزة ويزيد مبينا أن الاحتلال ساهم في التقليل من إنتاج الحمضيات من خلال تدمير الأراضي الزراعية بالكامل بالإضافة إلى النقص في كميات الأدوية والمبيدات الحشرية اللازمة لرش التربة. |156638|وبعد أن كانت غزة تزرع أكثر من 40 ألف دونم من الحمضيات بأنواعها المختلف باتت اليوم تزرع فقط ما يعادل الـ15 ألف دونم في ظل الهجمة الإسرائيلية على الاقتصاد الفلسطيني من خلال تجريف الأراضي وفتح أسواق منافسة. غزة اليوم افتتحت موسم قطف الحمضيات وسط معدلات إنتاج وصلت إلى 22 ألف طن من الحمضيات رغم عدم توفر المقومات الأساسية لنمو هذا الثمر كالمياه العذبة والتكلفة العالية لمستلزمات الحمضيات بالإضافة إلى الزحف السكاني. وأعلن وزير الزراعة في الحكومة المقالة الدكتور محمد رمضان الاغا افتتاح موسم"الذهب الأصفر" احد أهم المواسم في غزة منذ العام 2006 مشددا"هذا العام هو العام الذي نكاد نعلن فيه الاكتفاء النسبي من الحمضيات". وبين الأغا أن مجموع ما تم زراعته هو 15 ألف دونم من الحمضيات أنتجت ما بين 22 إلى 24 ألف طن وهي تكفي قطاع غزة كله مبينا أن العام القادم غزة قادرة على الوصول إلى درجة من الاكتفاء أفضل من هذا العام. وأشار الأغا إلى أن حكومته تسعى لدعم المنتج المحلي وحماية المزارع من حيث سن قوانين من اجل حماية المنتج المحلي ودعم المزارع الفلسطيني ضمن سياسة إحلال الواردات محل الصادرات وانتهاج سياسة الاقتصاد الزراعي المقاوم. |156639| |156640| |156641| |156642| |156643| |