غزة- قيادي فتحاوي لـ "معا" المصالحة ما زالت تراوح مكانها
نشر بتاريخ: 05/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 07:49 )
غزة- معا- قال قيادي في حركة فتح ومشارك في حوارات القاهرة مساء اليوم الاثنين، أن المصالحة الفلسطينية تراوح مكانها بعد لقاء الرئيس محمود عباس وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي عقد قبل أيام.
وقال القيادي بالحركة الذي رفض الكشف عن اسمه لمراسل "معا" في غزة: رغم اللقاء الذي عقد بين الرئيس ومشعل والذي كان ممتازا إلا أن المصالحة تراوح مكانها وتحتاج إلى قرار جرئ بخصوص المعتقلين السياسيين وجوازات السفر.
ونوه القيادي الفتحاوي ان الاجتماعات التي جرت بين الحركتين والتي كان آخرها بالأمس بخصوص الملفات العالقة لم تسفر عن أي نتائج، معتبرا ذلك مؤشرا خطيرا على عمل اللجان الفرعية التي قد تصاب بانتكاسة بسبب التأخير في انجاز هذه الملفات، وكذلك عودة نشطاء الحركة المتواجدين في مصر إلى غزة، وفتح كافة المقرات والمؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها في غزة والضفة الغربية.
وأكد القيادي أن القرار الحاسم يستوجب الاتفاق مباشرة على تحديد موعد محدد للإفراج عن كافة المعتقلين من كلا الحركتين في نفس التوقيت والزمان، وكذلك فتح كافة المؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها في غزة والضفة، وكذلك إصدار الجوازات لكل المواطنين بدون استثناء من قبل الحكومة برام الله.ووقف مصادرة الجوازات وإعادتها إلى أصحابها والسماح لكل المواطنين بالتنقل عبر المعابر من قبل أجهزة الحكومة المقالة".
وأكد القيادي الفتحاوي أن المساعدة المصرية وخاصة المخابرات مطلوبة لاستكمال دورها ومراقبة تنفيذ الاتفاق، وخاصة أن مصر معنية بإنجاح المصالحة.
وقال القيادي بالحركة الذي رفض الكشف عن اسمه لمراسل "معا" في غزة: رغم اللقاء الذي عقد بين الرئيس ومشعل والذي كان ممتازا إلا أن المصالحة تراوح مكانها وتحتاج إلى قرار جرئ بخصوص المعتقلين السياسيين وجوازات السفر.
ونوه القيادي الفتحاوي ان الاجتماعات التي جرت بين الحركتين والتي كان آخرها بالأمس بخصوص الملفات العالقة لم تسفر عن أي نتائج، معتبرا ذلك مؤشرا خطيرا على عمل اللجان الفرعية التي قد تصاب بانتكاسة بسبب التأخير في انجاز هذه الملفات، وكذلك عودة نشطاء الحركة المتواجدين في مصر إلى غزة، وفتح كافة المقرات والمؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها في غزة والضفة الغربية.
وأكد القيادي أن القرار الحاسم يستوجب الاتفاق مباشرة على تحديد موعد محدد للإفراج عن كافة المعتقلين من كلا الحركتين في نفس التوقيت والزمان، وكذلك فتح كافة المؤسسات الأهلية التي تم إغلاقها في غزة والضفة، وكذلك إصدار الجوازات لكل المواطنين بدون استثناء من قبل الحكومة برام الله.ووقف مصادرة الجوازات وإعادتها إلى أصحابها والسماح لكل المواطنين بالتنقل عبر المعابر من قبل أجهزة الحكومة المقالة".
وأكد القيادي الفتحاوي أن المساعدة المصرية وخاصة المخابرات مطلوبة لاستكمال دورها ومراقبة تنفيذ الاتفاق، وخاصة أن مصر معنية بإنجاح المصالحة.