وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جلانت:لا بد من عملية عسكرية واسعة بغزة على غرار الضفة عام 2002

نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 13:03 )
القدس- معا- تحدث ضابط الاحتياط في الجيش الاسرائيلي يوأف جلانت في مؤتمر رجال الاعمال المقام في جامعة تل ابيب عن الخطر الذي يهدد اسرائيل، مشيرا الى ضرورة التعامل مع الوضع القائم في قطاع غزة والذي يجده امتداد للسيطرة الاسلامية في المنطقة، مؤكدا ان الحل الوحيد يكمن في تنفيذ عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة على غرار العملية التي نفذت في الضفة الغربية عام 2002.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هأرتس" اليوم الثلاثاء فأن يوأف جلانت تقلد في الجيش الاسرائيلي قائد المنطقة الجنوبية كذلك تم تعيينه قائدا للجيش خلفا جابي اشكنازي، حيث رافق تعينه فضيحة في الجيش ادت في النهاية لوقف التعين وتعيين القائد الحالي بني جنتس.

وقد اكد جلانت في حديثه امس في المؤتمر انه يتعين على اسرائيل انهاء الخطر القادم من قطاع غزة، مشيرا ان الجيش الاسرائيلي نفذ عملية واسعة في مناطق الضفة الغربية عام 2002 مستخدما قوات كبيرة مدعمة بالدبابات والطائرات والجرافات الضخمة، والتي ادت في النهاية الى تقليص العمليات العسكرية ضد اسرائيل، وهذا ما يجب تنفيذه في قطاع غزة ويجب ادخال الجرافات الضخمة والدبابات الى قطاع غزة لانهاء "ارهاب" حركة حماس.

وتطرق جلانت للمشروع النووي الايراني ومدى التهديد الحقيق الذي يشكله النظام الايراني على اسرائيل، لانه يستخدم الساحة اللبنانية وكذلك قطاع غزة بالاضافة الى مناطق الضفة الغربية لتهديد اسرائيل، يضاف اليه سعيه لامتلاك السلاح النووي والذي يشكل اكبر تهديد حقيقي على دولة اسرائيل.

واضاف "يوجد حديث اننا اقدمنا على تدمير مفاعل نووي في سوريا عام عام 2007، وكذلك دمرنا المفاعل النووي العراقي قبل 30 عاما ، والمشروع النووي الليبي تبخر لوحده ومن خلال الضغوط الدولية، ولكن في ايران يوجد اليوم تهديد حقيقي وسلاح نووي حقيقي، لذلك يجب التحرك ولا يوجد لدي موقفا اليوم ما هو الخيار الافضل، توجيه ضربة عسكرية لايران أو حملة سياسية ودبلوماسية، ولكنني على قناعة بما قاله اسحق رابين "اذا واجهتك مشكلة يجب العمل على اتخاذ القرارات لحل هذه المشكلة، لان بقائها سوف يؤدي في النهاية الى نتائج اكبر واوسع مما عليها الان، وسنجد انفسنا امام خطر اكبر بكثير من الخطر الحالي".