|
دار الإفتاء بغزة تصدر 65 فتوى خلال نوفمبر الماضي
نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 11:40 )
غزة-معا- أصدرت دار الإفتاء بغزة تقريرها الشهري لشهر نوفمبر2011 ،وقد بلغ مجموع الفتاوى خمسًا وستين فتوى، تناولت مسائل الأحوال الشخصية،والمعاملات،والتحكيم،والإصلاح والتركات،والفتاوى العامّة .
وبلغ مجموع فتاوى الطلاق المكتوبة ما يقارب الخمسين فتوى،أما الفتاوى العامة فقد بلغت ما يقارب خمس عشرة فتوى،هذا عدا الفتاوى الشفوية عبر الحضور أو الاتصالات الهاتفية التي اقتربت من مائتي فتوى . وما يجدر ذكره أن دار الإفتاء بغزة هي الجهة الوحيدة في القطاع التي تمارس عملها منذ الانقسام وموظفوها على رأس عملهم، تقوم دار الإفتاء -غزة بخدمة مميزة ومشهودة للمجتمع المحلي والمساهمة في حل مشاكله ومعضلاته على كافة الأصعدة من طلاق وتبعاته، ومسائل الدم والمشاجرات، وإصلاح ذات البين،هذا فضلا عن مجموعة المعالجات النفسية المتعددة لحالات شتى إصغاءً ووعظا وترغيبا وزجرا،تساهم دار الإفتاء في حل الخصومات والصلح والإصلاح،وقضايا التركات،والوصية والشراكة والأموال ومسائل الصدقات والزكاة والقروض وكافة أصناف المعاملات والعبادات. يُذكر أن دار الإفتاء في عمل متواصل على مدار الساعة خارج الدوام الرسمي من خلال الاتصالات الهاتفية،وتستقبل يوميا عشرات المراجعين والمراجعات سواء في مسائل فردية أوجماعية-إلى جانب ما تقوم به دار الإفتاء من مجهودات في سبيل ترسيخ دعائم الأمن والاستقرارالاجتماعيّ في محافظات قطاع غزة. وهنأت دار الإفتاء بغزة الرئيس عباس بحلول العام الهجري الجديد،وناشدت دار الإفتاء بغزة الرئيس الفلسطيني ومستشاريه أن تُخَصَّ ببعض الاهتمام والإصغاء إلى مطالبها،ومنحها حقوقها بما يليق بدورها". ووجهت دار الإفتاء بغزة مجموعة من النصائح للحد من تفاقم الطلاق وهي على سبيل المثال:الحل الفوري للخلافات ،وعدم تراكمها،وألا يكون التهديد بالطلاق ذريعة لأمر ما لا قيمة له،والإقرار بالمسؤولية،وعدم التسرع وإعطاء فرصة للصلح والقيام بنشاطات تجدد علاقتهما الزوجية، ذلك أنه لا يوجد زوجان يرغبان جديًّا فى الإنفصال فى أكثر من 80% من الحالات، ولكن طرق التعامل السيئة مع الأمر تدفع المشكلة للتفاقم، الأمر الذى يصل إلى توهم أن الطلاق هو المخرج،ومن مهام دار الإفتاء ألا تجعل الأمور تصل لهذه الدرجة. |