"بادر" لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية تواصل فعالياتها في مختلف المحافظات

محافظات -معا- واصلت حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية فعالياتها في محافظات القدس وقلقيلية ورام الله والبيرة.

ففي قلقيلية جاب عشرات المتطوعين في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية شوارع المدينة وقاموا بتوزيع البيان وبوستر المقاطعة، داعين الناس والمحلات التجارية بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية - بادر بمقاطعة التبوزينا.

وانطلق المتطوعون من امام مقر حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية متوجهة الى وسط البلد برفقة عرض مسرحي ومهرج.

وقال الدكتور محمد العبوشي، منسق المبادرة الوطنية في المحافظة، "أن هذه الحملة جاءت لتؤكد على ضرورة إشراك جميع فئات الشعب الفلسطيني في المقاومة الشعبية الواسعة التي تعتبر استراتيجية هامة ومؤثرة باتجاه دحر الاحتلال ومستوطنيه وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف" .

وأشار العبوشي، "ان هذه الحملة التي انطلقت ستستمر بفعاليات عديدة ومتنوعة لإقناع المستهلك الفلسطيني بضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية واستبداله بمنتجات أخرى فلسطينية وعربية حتى يتم الانهاء على جميع المنتوجات الاسرائيلية وجعل الاحتلال خاسرا.

وأفادت امتنان ابو رويس مسؤولة المتطوعين في حملة بادر لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في المحافظة، "أن التاجر والمستثمر الفلسطيني له دور كبير في المشاركة في النضال الوطني من خلال مقاطعة البضائع الإسرائيلية.

واضافت ابو رويس " ان تخفيض استهلاكنا من المنتجات الاسرائيلية بنسبة 10% فقط نفتح 100 فرصة عمل للشباب العاطلين عن العمل".

وذكرت ابو رويس، "اننا في حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية مصممون وماضون في حملة المقاطعة حتى يصبح السوق الفلسطيني خاليا من كل ما يمكن استبداله والاستغناء عنه من المنتجات الإسرائيلية وليس منتجات المستوطنات فقط .

وفي أبو ديس اطلقت حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية اسبوعا لمقاطعة البضائع الاسرائيلية في جامعة القدس بأبو ديس .حيث قام اعضاء ونشطاء ومتطوعو الحملة من تجمع المبادرة الطلابي والمبادرة الوطنية الفلسطينية بدعوة الطلبة الى مقاطعة البضائع الاسرائيلية كجزء من المقاومة الشعبية لنيل الحرية والاستقلال.

ودعا تجمع المبادرة الطلابي في الجامعة كافة الطلبة للمشاركة في الحملة، معتبرا ان هذا هو الاسلوب الانجح لتخسير الاحتلال ومحاربته اقتصاديا.

وقال التجمع في بيان له "ان هذه الحملة التي شارك فيها العشرات من ابناء التجمع سوف تستمر حتى يوم الاربعاء، وسيتم التوجه لكافة الطلبة، والدوائر والكليات في الجامعة، وذلك من اجل نشر فكرة المقاطعة، واكد ان الحملة لاقت تجاوبا كبيرا من جمهور الطلبة ومن الكفتيريات داخل الجامعة وفي جامعة بيرزيت شارك العشرات من متطوعي حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية في نشاط استهدفت فيه طلبة الجامعة.

وقام المتطوعون بتوزيع منشورات الحملة وتعليق البوسترات ، بالاضافة الى الحديث المباشر مع الطلبة في ساحات الجامعة و اثناء المحاضرات.

واشارت نجوان ابو نجم احدى متطوعات حملة بادر لمقاطعة المنتجات الاسرائيلية وهي طالبة في جامعة بيرزيت ، " الى اهمية حملة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية وخاصة في الجامعات الفلسطينية، باعتبارها مركز تجمع ضخم للشباب الفلسطيني الذي هو عماد المقاومة والنضال الوطني الفلسطيني".

وقالت ابو نجم " ان مقاطعتنا للمنتجات الاسرائيلية، وتخفيض استهلاكنا من تلك المنتجات بنسبة 10% فقط نفتح 100 الف فرصة عمل للخريجين والخريجات من الجامعات الفلسطينية".

واشاد محمد بدارنة بالطلبة في الجامعة لتقبلهم لفكرة المقاطعة ودعمهم للحملة واستعدادهم للمشاركة فيها، واضاف " لقد ابدى العديد من الطلبة الاستعداد للتطوع في الحملة".

واوضح بدرانة " ان الحملة في الجامعة ستستمر وستضمن العديد من الانشطة والفعاليات الداعية للمقاطعة، حتى نجعل جامعتنا خالية من كل البضائع الاسرائيلية".