|
المؤتمر الوطني يحذر من القرار الاسرائيلي بإقامة حديقة بالقدس الشرقية
نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 14:21 )
القدس-معا- حذر المؤتمر الوطني الشعبي للقدس قرار ما تسمى باللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس المحتلة مخططاً لإقامة "حديقة وطنية" جديدة في جبل المشارف، حيث يدعي القائمون على هذا المخطط التهويدي أن الحديقة يوجد لها أهمية من جهة المناظر الطبيعية والأثرية وكذلك القيمة الطبيعية الكامنة فيه.
وأشار المؤتمر بأن الحديقة المشار إليها سوف تمتد على مساحة تصل إلى 734 دونماً غالبيتها أراض بملكية خاصة يملك أهالي العيسوية قسمًا كبيرًا منها، في حين يعود قسمًا منها لأهالي قرية لفتا المهجرة، وأن تنفيذ المخطط سيقتضي هدم نحو 15 مبنى قائمًا الأمر الذي سيمنع تطور أحياء فلسطينية في المنطقة، لا سيما أحياء العيسوية والطور، ويتيح المجال لإقامة مستوطنة يهودية مستقبلاً لإستكمال مخطط التهويد في المدينة المقدسة حيث أنه لا يوجد في المنطقة سوى صخور وأشواك، ويعود السبب الوحيد لإقامة مثل هذه الحديقة هو السيطرة على الأرض، وجعلها إحتياطي للتوسع الإستيطاني وخنق الأحياء الفلسطينية. وبدوره أوضح المؤتمر بأن سياسة الإحتلال تتزايد يومياً تجاه المقدسيين لتطويقهم وخنقهم بسياسة مصادرة الأراضي وهدم المنازل وإنتزاع مئات الدونمات للتوسيع الإستيطاني، واليوم يتجلى ذلك عبر إقامة ما تسمى بالحديقة الوطنية لفرض واقع تهويدي على المدينة وإنتزاع طابعها العربي. ودعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إلى مواجهة تحديات المرحله الحالية على قاعدة "مصلحة القدس أولاً وأخيراً " تجاه المشاريع الإستيطانية في القدس المحتلة التي تعاني وتتعرض لهجمات إستيطانية من كافة الجهات والمؤسسات والحكومات الإحتلالية المتعاقبة جهاراً نهاراً دون أي حساب للمجتمع الدولي والقرارات الأممية والمقررات والمواثيق الدولية بهدف سلخها عن إمتدادها في الضفة الغربية وضمها وتهويدها بشكل كامل وصورة مستمرة للحيلولة دون أي إمكانية لإعادة تقسيمها واتخاذها كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة. |