وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الزهار يدعو العالم للمشاركة في المسير نحو القدس في 30 مارس القادم

نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 17:18 )
غزة-معا- قال القيادي في حركة حماس د. محمود الزهار، أن المقاومة الفلسطينية لن تلقي سلاحها وأنها ستستخدم كافة أشكال المقاومة لتحرير القدس والمقدسات وفلسطين من بحرها إلى نهرها ومن رأس الناقورة إلى رفح وبعدها ستنضم فلسطين لمشروع الأمة العظيم.

وتابع الزهار في المؤتمر السادس للحفاظ على الثوابت تحت عنوان " لبيك يا قدس " الذي عقد اليوم بغزة على أن وعد الله قريب بتحقيق القدس"، قائلاً:" نحن على ثقة أننا الذين سنتبر وجوهكم وبنيانكم وسنخرجكم من القدس وسندخلها نحن"، موجها نداءه للقدس وأهلها بقوله:" لا تبك يا قدس على الشهداء فهم وقود جديد لسراج لا ينطفئ وموكب الشهداء لا نهاية له فأجسادنا ودماء زيت سراج الأقصى".

وأشاد الزهار بالثورات العربية وبالثوار العرب وبمشيخة الأزهر الشريف الذين رفعوا شعارات تنادي بتحرير القدس والأقصى، داعياً إياهم لوضع القدس ضمن برامج حكوماتهم القادمة وللاهتمام بها إعلامياً وفنياً وأدبياً وثقافياً ولدعم صمود وثبات أهلها، موجها دعوة للعالمين العربي والإسلامي وكل أحرار العالم للمشاركة في المسير نحو القدس في الثلاثين من آذار /مارس المقبل.

كما دعا خطباء الأمة وخاصة خطيبي المسجدين الحرام والنبوي للدعاء في خطبة يوم الجمعة للقدس، داعيا المؤسسات والجمعيات المسيحية للتأكيد على وحدة فلسطين وضرورة تحرير القدس والمقدسات.

وتلى الزهار في ختام كلمته قسم العهد للقدس وردده من خلفه مئات الحاضرين بقوله:" نقسم بالله العظيم أن ندافع عن القدس والمسجد الأقصى بكل ما نملك وألا نفرط بشبر من فلسطين وأن نبذل الغالي والنفيس لتحرير فلسطين كل فلسطين- لا نقيل ولا نستقيل والله على ما نقول شهيد".

وكان في مقدمة كلمته قد نبه إلى المخاطر التي تحيط بالقدس والأقصى من أعمال حفريات واستيطان وتهويد وتهجير أهلها واعتقالهم وهدم منازلهم والتخطيط لبناء الهيكل المزعوم والحدائق التلمودية.

من جانبه دعا نائب المؤتمر والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. محمد الهندي إلى مزيد من الاهتمام بالقدس والأقصى وتفويت الفرصة على الاحتلال الرامي لإعادة تشكيل المدينة وتغيير خارطتها الديمغرافية عبر إفراغها من أهلها المسلمين وإحلال الصهاينة محلهم.

ودعا لتغيير التضامن مع القدس عبر الكلمات والشعارات إلى أفعال على أرض الواقع، مؤكدا على أن الخطر يتهدد مدينة القدس وينتظر المنقذ والمستجيب.