الشرطة والهلال الأحمر يعقدان ورشة عمل في بلدية خاراس قضاء الخليل
نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 16:23 )
الخليل-معا- عقدت الشرطة اليوم وبالتعاون مع لجنة الأمومة الآمنة بالهلال الأحمر الفلسطيني ورشة عمل حول السلوكيات الانحرافية ومخاطر الانترنت لمجموعة من ربات البيوت والطالبات في مقر بلدية خاراس غرب الخليل.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، بأنه واستمرارا للتعاون المتبادل ما بين الشرطة والهلال الأحمر , فقد تم عقد ورشة عمل لمجموعة من ربات البيوت والطالبات في بلدة خاراس تناولت مواضيع السلوكيات الانحرافية ومخاطر الانترنت بالإضافة إلى مدى تأثير هذه الظواهر على أبناء مجتمعنا.
وقد تحدث الرائد أحمد العطاونة مدير العلاقات العامة والإعلام عن أهمية التنشئة الاجتماعية السليمة ودور الأهل في مراقبة سلوكيات أبناءهم , وذلك لحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب سلوكيات خاطئة داخل المجتمع , مشيرا إلى أن الانترنت سلاح ذو حدين إذا لم نحسن استخدامه سيؤدي إلى خلق جيل غير قادر على التكيف في مجتمعنا الفلسطيني مما يخلق العديد من المشاكل الاجتماعية والجنائية.
بدورها تحدثت مسؤولة لجنة الأمومة هيلانا البربراوي عن أهمية مثل هذه اللقاءات لما تقدمه من توعية وتثقيف للأمهات من أجل مساعدتهن في متابعة ومراقبة أولادهن بمختلف المراحل العمرية، مؤكدة على ضرورة مساندة كافة مؤسسات المجتمع المحلي وتعاونها لخلق جيل بناء يساهم في تقدم وتطور المجتمع.
وفي نهاية الورشة تم توجيه عدد من الأسئلة حول بعض المظاهر السلبية ودور الشرطة في معالجتها والحد منها، حيث تمت الإجابة على جميع الأسئلة بكل شفافية، كما وطالبت المشاركات باستمرارية هذه اللقاءات لأهميتها في نشر التوعية الاجتماعية والثقافية.
وأوضح بيان إدارة العلاقات العامة والإعلام بالشرطة، بأنه واستمرارا للتعاون المتبادل ما بين الشرطة والهلال الأحمر , فقد تم عقد ورشة عمل لمجموعة من ربات البيوت والطالبات في بلدة خاراس تناولت مواضيع السلوكيات الانحرافية ومخاطر الانترنت بالإضافة إلى مدى تأثير هذه الظواهر على أبناء مجتمعنا.
وقد تحدث الرائد أحمد العطاونة مدير العلاقات العامة والإعلام عن أهمية التنشئة الاجتماعية السليمة ودور الأهل في مراقبة سلوكيات أبناءهم , وذلك لحمايتهم من أي أخطار قد يتعرضون لها بسبب سلوكيات خاطئة داخل المجتمع , مشيرا إلى أن الانترنت سلاح ذو حدين إذا لم نحسن استخدامه سيؤدي إلى خلق جيل غير قادر على التكيف في مجتمعنا الفلسطيني مما يخلق العديد من المشاكل الاجتماعية والجنائية.
بدورها تحدثت مسؤولة لجنة الأمومة هيلانا البربراوي عن أهمية مثل هذه اللقاءات لما تقدمه من توعية وتثقيف للأمهات من أجل مساعدتهن في متابعة ومراقبة أولادهن بمختلف المراحل العمرية، مؤكدة على ضرورة مساندة كافة مؤسسات المجتمع المحلي وتعاونها لخلق جيل بناء يساهم في تقدم وتطور المجتمع.
وفي نهاية الورشة تم توجيه عدد من الأسئلة حول بعض المظاهر السلبية ودور الشرطة في معالجتها والحد منها، حيث تمت الإجابة على جميع الأسئلة بكل شفافية، كما وطالبت المشاركات باستمرارية هذه اللقاءات لأهميتها في نشر التوعية الاجتماعية والثقافية.