وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المؤسسة الدولية للتعليم الطبي تقيم ورشة عمل حول الأمراض المزمنة

نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 22:18 )
ريحا -معا- تحت رعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية Paltel Group نظمت المؤسسة الدولية للتعليم الطبي2000- فلسطين IMET2000-Pal ورشة عمل امتدت على مدار يومين حول الأمراض المزمنة ، حضرها 30 طبيبا ومقيم أمراض باطنية من مختلف المستشفيات الفلسطينية ، وذلك في أكاديمية مجموعة الاتصالات الفلسطينية في أريحا.

وأُفتتحت الجلسة بكلمة للدكتور أحمد أبو تايه مسئول المشاريع الطبية في المؤسسة رحب فيها بالحضور ، وشكر مجموعة الاتصالات الفلسطينية على رعايتها واستضافتها للورشة ، و دعمها المتواصل والبَناء في تطوير القطاع الصحي الفلسطيني والتعليمي .

بدوره رحب خالد الزرعي مدير عام أكاديمية الاتصالات الفلسطينية بالحضور، و أكد أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تحرص على استمرار التواصل والتعاون مع المؤسسات التعليمية و الطبية وذلك لأهميتها و لدورها الفاعل بالنهوض بالمستوى العلمي والمهني للأطباء ، مؤكدا على استمرار المجموعة في دعم القطاع الطبي و تسخير وسائل الاتصال لتوفير البحث العلمي والتحصيل العلمي لجميع العاملين في القطاع الصحي الفلسطيني.

وحاضر في الجلسة كل من د. أنس مهنا أخصائي أمراض الروماتيزم في مستشفى المقاصد / القدس ورئيس قسم الأمراض الباطنية في كلية الطب / جامعة القدس ، و الدكتور رائد عقل رئيس قسم الأمراض الباطية / مستشفى الميزان والحاصل على البورد الأمريكي في أمراض القلب ، والدكتور محيي الدين عمر أخصائي الأمراض الباطنية / مستشفى المستقبل.

وتناولت المحاضرات مواضيع مختلفة من الأمراض المزمنة الشائعة في فلسطين مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري و هشاشة العظام ، حيث قدم الأطباء الجديد في تلك العلوم ، مركزين على أهمية التشخيص المبكر ، وكيفية تشخيص تلك الأمراض ، و أهمية المقاربة السريرية الصحيحة للمرضى ، وطرق العلاج الحديثة المقدمة ، مما يساهم في منع تطور أي مضاعفات مصاحبة.

هذا ، وقد عبر الدكتور مالك زبن مدير التعليم الطبي والصحي في المؤسسة عن شكر المؤسسة وامتنانها لمجموعة الاتصالات الفلسطينية على دعمها و رعايتها للورشة ، مؤكدا على استمرار المؤسسة في إقامة نشاطات التعليم الصحي المستمر لمختلف الفئات والتخصصات. وقد أهاب الدكتور زبن بالمؤسسات المعنية وبالقطاع الخاص بدعم نشاطات المؤسسة التعليمية ، لما لها من أثر على مستوى الأطباء علمياً وعملياً ، وعلى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى.