اختتام فعاليات المؤتمر الفلسطيني الاول للاعلام الاجتماعي
نشر بتاريخ: 06/12/2011 ( آخر تحديث: 06/12/2011 الساعة: 21:53 )
رام الله -معا- اختتمت شبكة امين الاعلامية مساء امس فعاليات المؤتمر الفلسطيني الاول للاعلام الاجتماعي في قصر رام الله الثقافي في مدينة رام الله بحضور حشد كبير من طلبة الجامعات الفلسطينية.
وافتتح الجلسة خالد او عكر المدير التنفيذي لشبكة امين الاعلامية والراعي للمؤتمر بالترحيب والشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر والثناء على جهود المؤسسات الناشطة في مجال الاعلام الاجتماعي والتي اسهمت من خلال مشاركتها في ايجاد حوار ناضج بين فئات المجتمع الاكاديمية وخلق نوع من التبادل المعرفي والذي اسهم في تعريف المشاركين بطبيعة عمل شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في بلورة وعي حي وايصال الرسالة المرجوة ومعرفة دور هذه الشبكات في ثورات العالم العربي.
واضاف: "لقد عمل هذا المؤتمر على خلق وبلورة وعي حي لدى مشاركيه باهمية شبكات التواصل الاجتماعي والدور الفعال الذي لعبته في الاونة الاخيرة وايجاد المبادرات الخلاقة والتي من شانها ان تسهم في اضفاء لمسة ابداعية لدى المشاركين، لقد اسهم هذا المؤتمر في جمع هذا العدد من الناشطين تحت سقف واحد ساعد في تعرف هؤلاء الناشطين مع بعضهم البعض والتعريف بمجموعة من الخبراء المحليين من ذوي المؤهلات الاكاديمية المغمورين، والعمل على استخدام ادوات الاعلام الاجتماعي لاحداث تغيير في المجتمع ولفت الانظار الى المناطق المهمشة وايصال صوتها للمسؤولين ومساءلة المقصرين منهم.
وحضر لاول مرة من قطاع غزة محمد ابو شرخ المدير التنفيذي لشبكة امين في القطاع والناشطة ابتهال العالول والمختصة في مجال شؤون المرأة سامية شمعون الجلسة والذين اسهموا خلال فقرة جمعتهم في التعريف بواقع الاعلام الاجتماعي في القطاع والدور الذي لعبه في التواصل بين افراد القطاع خصوصا في فترات انقطاع الاتصالات نظرا لممارسات الاحتلال التعسفية.
كما استعرضوا نماذج من اشكال التدوين والتي برزت في الفترة الاخيرة كوسيلة من اجل التعبير عن الاراء في مختلف المجلات اولا والتعريف بواقع الاحتلال وممارساته داخل القطاع والتي لم يسلم منها حتى احد.
من جهته ذكر الاعلامي عنان الناصر أحد الحاضرين لأعمال المؤتمر ان شبكة أمين حققت نجاحاً مميزاً في جمع هذا العدد من الاعلاميين والمدونين ونشطاء الاعلام الاجتماعي من الضفة والقطاع والقدس وفلسطينيي الداخل تحت سقف واحد لتبادل خبراتهم وتجاربهم ، وشكلت اوراق العمل المقدمة أكبر دليل على أهمية الاعلام الاجتماعي في تحريك الرأي العام ودوره في ثورات الربيع العربي ، وطالب شبكة أمين في الأعوام القادمة بتقسيم المشاركين الى ورشات عمل مصغرة بهدف التعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وأوصى المشاركون والذين كان جلهم من الشباب وطلبة الجامعات بضرورة أن يصبح هذا المؤتمر تقليداً سنوياً يسعى لجمع الخبرات وتقييم الاداء وتطويره.
ويأتي دعم القنصلية لهذا المؤتمر بهدف ايجاد منبر للنشطاء في الاعلام الجديد في الأراضي الفلسطينية للحوار و الخروج بمبادرات و توصيات فيما يخض التغيير الاجتماعي الفلسطيني بكل أشكاله و في مختلف القطاعات. يذكر ان الحكومة الامريكية تؤمن باهمية الدور الذي يمكن للاعلام الاجتماعي ان يلعبه في الاراضي الفلسطينية لتطوير المجتمع الفلسطيني على الصعيد الاكاديمي و التعليمي وريادة الاعمال.
وافتتح الجلسة خالد او عكر المدير التنفيذي لشبكة امين الاعلامية والراعي للمؤتمر بالترحيب والشكر لكل من ساهم في انجاح هذا المؤتمر والثناء على جهود المؤسسات الناشطة في مجال الاعلام الاجتماعي والتي اسهمت من خلال مشاركتها في ايجاد حوار ناضج بين فئات المجتمع الاكاديمية وخلق نوع من التبادل المعرفي والذي اسهم في تعريف المشاركين بطبيعة عمل شبكات التواصل الاجتماعي ودورها في بلورة وعي حي وايصال الرسالة المرجوة ومعرفة دور هذه الشبكات في ثورات العالم العربي.
واضاف: "لقد عمل هذا المؤتمر على خلق وبلورة وعي حي لدى مشاركيه باهمية شبكات التواصل الاجتماعي والدور الفعال الذي لعبته في الاونة الاخيرة وايجاد المبادرات الخلاقة والتي من شانها ان تسهم في اضفاء لمسة ابداعية لدى المشاركين، لقد اسهم هذا المؤتمر في جمع هذا العدد من الناشطين تحت سقف واحد ساعد في تعرف هؤلاء الناشطين مع بعضهم البعض والتعريف بمجموعة من الخبراء المحليين من ذوي المؤهلات الاكاديمية المغمورين، والعمل على استخدام ادوات الاعلام الاجتماعي لاحداث تغيير في المجتمع ولفت الانظار الى المناطق المهمشة وايصال صوتها للمسؤولين ومساءلة المقصرين منهم.
وحضر لاول مرة من قطاع غزة محمد ابو شرخ المدير التنفيذي لشبكة امين في القطاع والناشطة ابتهال العالول والمختصة في مجال شؤون المرأة سامية شمعون الجلسة والذين اسهموا خلال فقرة جمعتهم في التعريف بواقع الاعلام الاجتماعي في القطاع والدور الذي لعبه في التواصل بين افراد القطاع خصوصا في فترات انقطاع الاتصالات نظرا لممارسات الاحتلال التعسفية.
كما استعرضوا نماذج من اشكال التدوين والتي برزت في الفترة الاخيرة كوسيلة من اجل التعبير عن الاراء في مختلف المجلات اولا والتعريف بواقع الاحتلال وممارساته داخل القطاع والتي لم يسلم منها حتى احد.
من جهته ذكر الاعلامي عنان الناصر أحد الحاضرين لأعمال المؤتمر ان شبكة أمين حققت نجاحاً مميزاً في جمع هذا العدد من الاعلاميين والمدونين ونشطاء الاعلام الاجتماعي من الضفة والقطاع والقدس وفلسطينيي الداخل تحت سقف واحد لتبادل خبراتهم وتجاربهم ، وشكلت اوراق العمل المقدمة أكبر دليل على أهمية الاعلام الاجتماعي في تحريك الرأي العام ودوره في ثورات الربيع العربي ، وطالب شبكة أمين في الأعوام القادمة بتقسيم المشاركين الى ورشات عمل مصغرة بهدف التعاون وتبادل الخبرات فيما بينهم.
وأوصى المشاركون والذين كان جلهم من الشباب وطلبة الجامعات بضرورة أن يصبح هذا المؤتمر تقليداً سنوياً يسعى لجمع الخبرات وتقييم الاداء وتطويره.
ويأتي دعم القنصلية لهذا المؤتمر بهدف ايجاد منبر للنشطاء في الاعلام الجديد في الأراضي الفلسطينية للحوار و الخروج بمبادرات و توصيات فيما يخض التغيير الاجتماعي الفلسطيني بكل أشكاله و في مختلف القطاعات. يذكر ان الحكومة الامريكية تؤمن باهمية الدور الذي يمكن للاعلام الاجتماعي ان يلعبه في الاراضي الفلسطينية لتطوير المجتمع الفلسطيني على الصعيد الاكاديمي و التعليمي وريادة الاعمال.