وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة سياسية في مقاطعة جنين

نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 10:26 )
جنين- معا- نظمت امس هيئة التوجيه السياسي والوطني وبالتعاون مع مديرية وزارة الإعلام بجنين وبالتنسيق مع دائرة العلاقات العامة والإعلام لقوات الأمن الوطني ندوة سياسية بعنوان القدس وما يحاك ضدها في العلن بمقاطعة جنين .

وحضر اللقاء قائد منطقة جنين العميد جمعه موسى والمفوض السياسي والوطني رائد حكمت أبو سلامة وعضو المجلس الثوري السابق احمد غنيم ومدير مكتب وزارة الإعلام في جنين محمود استبته ومدراء عام في وزارة الأعلام محمود خليفة وتيسير حسني ومنسق النشاطات في وزارة الأعلام عبد الباسط خلف والمستشار الإعلامي في محافظة جنين ناظم نعيرات وضباط وصف ضباط وجنود الأمن الوطني.

وافتتح اللقاء قائد المنطقة مرحبا بالحضور في عرين الرئيس ابو مازن واشاد بالتعاون الدائم مع هيئة التوجيه السياسي ووزارة الاعلام وثمن اعطاء المحاضرات الهادفة وخاصة السياسية التي من شانها اضافة معلومات نوعية من ذوي الاختصاص.

واعتبر موسى ان القدس عاصمة فلسطين الابدية تستحق منا كل الاهتمام للدفاع عنها في ظل الهجمة الاسرائيلية التي تهدف الى تهويد القدس.

وقال تيسير خليفة أن القدس عنوان كبير مليء بالأحداث والعراقيل التي تضعها قوات الاحتلال الإسرائيلي في وجة الفلسطينيين سواء ببناء المستوطنات السرطانية أو جدار الفصل العنصري أو إصدار القوانين التي تمنع تنمية المجتمع الفلسطيني وتضيق الخناق وتشرد العائلات وتهدم البيوت وتعتدي على الأماكن الدينية.

وتحدث غنيم عن مدينة القدس في الماضي و الحاضر مستذكرا 5000 ألف عام من الحضارة الكنعانية والعربية والإسلامية وكيفية هدم مدينة ملائية بالتاريخ والحضارة واستهدافها بكل الوسائل سواء في هدم البيوت ومصادرة الأراضي بحجة أملاك الغائبين وفرض الضرائب على المواطنين مم شكل عليهم عبئ مادي كبير.

وأضاف غنيم إلى اسرنة الخدمات والمتمثلة في قطاع التعليم والصحة والبلدية وأي قطاع تصل أليه سلطات الاحتلال وأسره والتضييق على المواطنين لإفراغها من المواطنين لكان المواطن المقدسي ثابت في أرضة رغم جميع المعفيات والتضييق.

ونوه غنيم إلى أن الأمن والاستقرار لن ينعم في المنطقة دون مدينة القدس فهي طرف أساسي ومهم جدا للقضية الفلسطنينة.

وحث غنيم القيادة الفلسطنينة على عمل رؤية ونظرية إستراتيجية جديدة لمدينة القدس لتثبيت المواطنين في المدينة والمتمثل في الدعم المادي والمعنوي فالاستيطان مقابلة بيوت فلسطينية حتى ولو هدمت المهم أن يكون هناك عملية بناء في المدينة وتثبت أهلها.

وأشار غنيم إلى أن وزارة السياحة والآثار الفلسطنينة زودت منظمة اليونسكو بـ20 موقعا في المدينة ضمن أماكن أثرية وسياحية فلسطينية.

وشكر غنيم كلا من قائد المنطقة ووزارة الإعلام والتوجيه السياسي على هذه الجهد والمتمثل بتنظم هذه الندوة، مشيدا برجال الأمن الفلسطيني وبقوات الأمن الوطني في حفظ الأمن والأمان للمواطنين.