على حاجز "إيرز" انتبه هناك "مصيدة"
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 21:01 )
غزة - خاص معا - أيها المريض، أيتها الأم، أيها المرافق مع ابنك المكلوم بالسرطان، انتبهوا جميعا فهناك على حاجز إيرز "مصيدة".
"مصيدة" لا تفرق بين صحيح يمشي على رجليه، أو مريض على سرير، لا تفرق بين رجل أو سيدة، بين طفل أو شيخ، هناك على حاجز إيرز - بيت حانون تناسى آلامك وكن مستعداً للسؤال الذي يرافق بالتعذيب: من أنت؟ من أين أتيت؟ هل تعرف أحدا من عناصر المقاومة؟ نستطيع أن نقتلك ولا احد يسأل عنك! وآخرها يجب عليك أن تصبح عينا لنا بغزة فكم هو رقم هاتفك؟
الابتزاز الإسرائيلي على حاجز "إيرز" الذي تقوده مخابرات الاحتلال قديم جديد، وكثيراً ساوم الفلسطينيون المضطرون لعبور الحاجز عن حياتهم وعن حياة أبنائهم المرضى، وهو لا يقف عند حد التحقيق بل ويعتقل المرضى دون مبالاة بمعاناته ويذهب به إلى مكان مجهول.
أما القهر الذي يصيب عائلته فلا يستكين ولا يخفت إلا بعد أن تأتي رسل الصليب الأحمر لتؤكد لهذه العائلة أن نجلها المرض بات في خبر كان في احد السجون الإسرائيلية، لتبدأ مع هذه الإشارة نقطة البداية من الألم والحزن والمعاناة.
عائلات دواس وعكيلة ونصار كانت آخر العائلات المقهورة التي منيت باعتقال أبنائها على هذا الحاجز، فمحمد خميس عكيلة "25" عاماً الذي كان بحاجة ماسة لعملية عاجلة بعينيه اعتقل على الحاجز وتم تحويله لسجن عسقلان الإسرائيلي، وإياد شعبان احمد دواس 39 عاماً الذي يعاني من مرض السرطان اعتقلته قوات الاحتلال على ذات الحاجز بعد عودته من تلقي العلاج، ومحمود محمد نصار من سكان مخيم البريج كان برفقة ابنه عندما احتجزته قوات الاحتلال لعدة ساعات قبل أن تعلن اعتقاله خلال مقابلته.
عائلة محمد عكيلة التي كانت في اعلى درجات القلق على نظر ابنها داخل القطاع وشعرت بالفرحة حين تم تحويله لمستشفى القدس بالقدس المحتلة أصبحت تغلي بعد نبأ اعتقاله على حاجز إيرز.
|156845|
تقول والدته التي لم تتوقف عن البكاء:" ما ذنب ابني حتى يعتقلوه، ما في رحمة بقلوبهم، هذا مريض".
وناشد كل من والده وشقيقه المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بالعمل بشكل عاجل على إخراجه من سجن عسقلان الذي نقل إليه وتحويله للمستشفى ليجري عمليته لينقذ بصره.
تقول والدته أن ابنها غير منتم لأي حزب ولم يخرج يوماً بالمقاومة، بل كان نظراً لضعف بصره يخرج في حفلات الأفراح مع شقيقه في فرقة موسيقية ومنها كان يحصل على رزقه.
وتضيف:" انا مش حزينة بل مقهورة، الخبر صعقنا نحن خائفين عليه ونتمنى أن يتم إطلاق سراحه فوراً فهذا حرام".
شقيقه أكد أن البيت يعيش بحالة كبيرة من القلق والحزن متسائلاً:" ما ذنب شقيقي المريض، ماذا فعل ليعتقلوه وهو متجه للعلاج، وما ذنب والداي المسنان ليتم معاقبتهما بابنهما؟".
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أكد على لسان المحامي محمد العلمي لـ "معا" ان اعتقال قوات الاحتلال للمرضى الفلسطينيين بهدف ابتزازهم أو إذلالهم هو انتهاك خطير للقانونين الدولي والدولي الإنساني، وأن إسرائيل تمارس هذا الانتهاك منذ زمن، مشدداً على ضرورة وضع حد من قبل الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف وعلى القانونين الدوليين لإجبار الاحتلال على وقف هذا الانتهاك ضد المرضى.
الحكومة المقالة بغزة وعبر أجهزتها الأمنية تتبعت بعض العملاء للاحتلال الذين قال عدد منهم أن الاحتلال أوقعهم في حبال العمالة عبر ابتزازهم على حاجز إيرز.
|156844|
|156843|
"مصيدة" لا تفرق بين صحيح يمشي على رجليه، أو مريض على سرير، لا تفرق بين رجل أو سيدة، بين طفل أو شيخ، هناك على حاجز إيرز - بيت حانون تناسى آلامك وكن مستعداً للسؤال الذي يرافق بالتعذيب: من أنت؟ من أين أتيت؟ هل تعرف أحدا من عناصر المقاومة؟ نستطيع أن نقتلك ولا احد يسأل عنك! وآخرها يجب عليك أن تصبح عينا لنا بغزة فكم هو رقم هاتفك؟
الابتزاز الإسرائيلي على حاجز "إيرز" الذي تقوده مخابرات الاحتلال قديم جديد، وكثيراً ساوم الفلسطينيون المضطرون لعبور الحاجز عن حياتهم وعن حياة أبنائهم المرضى، وهو لا يقف عند حد التحقيق بل ويعتقل المرضى دون مبالاة بمعاناته ويذهب به إلى مكان مجهول.
أما القهر الذي يصيب عائلته فلا يستكين ولا يخفت إلا بعد أن تأتي رسل الصليب الأحمر لتؤكد لهذه العائلة أن نجلها المرض بات في خبر كان في احد السجون الإسرائيلية، لتبدأ مع هذه الإشارة نقطة البداية من الألم والحزن والمعاناة.
عائلات دواس وعكيلة ونصار كانت آخر العائلات المقهورة التي منيت باعتقال أبنائها على هذا الحاجز، فمحمد خميس عكيلة "25" عاماً الذي كان بحاجة ماسة لعملية عاجلة بعينيه اعتقل على الحاجز وتم تحويله لسجن عسقلان الإسرائيلي، وإياد شعبان احمد دواس 39 عاماً الذي يعاني من مرض السرطان اعتقلته قوات الاحتلال على ذات الحاجز بعد عودته من تلقي العلاج، ومحمود محمد نصار من سكان مخيم البريج كان برفقة ابنه عندما احتجزته قوات الاحتلال لعدة ساعات قبل أن تعلن اعتقاله خلال مقابلته.
عائلة محمد عكيلة التي كانت في اعلى درجات القلق على نظر ابنها داخل القطاع وشعرت بالفرحة حين تم تحويله لمستشفى القدس بالقدس المحتلة أصبحت تغلي بعد نبأ اعتقاله على حاجز إيرز.
|156845|
تقول والدته التي لم تتوقف عن البكاء:" ما ذنب ابني حتى يعتقلوه، ما في رحمة بقلوبهم، هذا مريض".
وناشد كل من والده وشقيقه المؤسسات الحقوقية والصليب الأحمر بالعمل بشكل عاجل على إخراجه من سجن عسقلان الذي نقل إليه وتحويله للمستشفى ليجري عمليته لينقذ بصره.
تقول والدته أن ابنها غير منتم لأي حزب ولم يخرج يوماً بالمقاومة، بل كان نظراً لضعف بصره يخرج في حفلات الأفراح مع شقيقه في فرقة موسيقية ومنها كان يحصل على رزقه.
وتضيف:" انا مش حزينة بل مقهورة، الخبر صعقنا نحن خائفين عليه ونتمنى أن يتم إطلاق سراحه فوراً فهذا حرام".
شقيقه أكد أن البيت يعيش بحالة كبيرة من القلق والحزن متسائلاً:" ما ذنب شقيقي المريض، ماذا فعل ليعتقلوه وهو متجه للعلاج، وما ذنب والداي المسنان ليتم معاقبتهما بابنهما؟".
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أكد على لسان المحامي محمد العلمي لـ "معا" ان اعتقال قوات الاحتلال للمرضى الفلسطينيين بهدف ابتزازهم أو إذلالهم هو انتهاك خطير للقانونين الدولي والدولي الإنساني، وأن إسرائيل تمارس هذا الانتهاك منذ زمن، مشدداً على ضرورة وضع حد من قبل الدول الموقعة على اتفاقيات جنيف وعلى القانونين الدوليين لإجبار الاحتلال على وقف هذا الانتهاك ضد المرضى.
الحكومة المقالة بغزة وعبر أجهزتها الأمنية تتبعت بعض العملاء للاحتلال الذين قال عدد منهم أن الاحتلال أوقعهم في حبال العمالة عبر ابتزازهم على حاجز إيرز.
|156844|
|156843|