المفتي العام يدين حرق مسجد قرية بروقين
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 11:37 )
القدس-معا- أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الاعتداء الذي قامت به مجموعة من المستوطنين، على مسجد علي بن أبي طالب في قرية بروقين قضاء سلفيت.
وصرح المفتي إن الاعتداء على المساجد يأتي ضمن سياسة مبرمجة تهدف إلى تأجيج الصراع وتظهر مدى الاستهتار بالقيم الدينية والإنسانية للآخرين، مبيناً أن المساجد في فلسطين تتعرض لحملات شرسة من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها، في إطار مسلسل منظم، ومن المساجد التي شملها هذا المسلسل حتى الآن مسجد ياسوف، ومسجد اللبن الشرقية، ومسجد "الدهنية" في رفح، ومسجد بلال بن رباح إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك.
ونوه المفتي إلى أن الأديان السماوية تحرم الاعتداء على أماكن العبادة، وتنأى بها عن دائرة الصراع، ودعا المواطنين إلى إعمار المساجد والدفاع عنها أمام سياسة الأرض المحروقة التي يقوم بها المستوطنون على المساجد الفلسطينية وأماكن العبادة، ودعا إلى وقفة عالمية وإسلامية وعربية فاعلة لثني سلطات الاحتلال عن الإمعان في سياستها، وإلا فالقادم أصعب وخطير، محملاً سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات والتطاولات والاعتداءات الغاشمة.
وصرح المفتي إن الاعتداء على المساجد يأتي ضمن سياسة مبرمجة تهدف إلى تأجيج الصراع وتظهر مدى الاستهتار بالقيم الدينية والإنسانية للآخرين، مبيناً أن المساجد في فلسطين تتعرض لحملات شرسة من قبل سلطات الاحتلال ومستوطنيها، في إطار مسلسل منظم، ومن المساجد التي شملها هذا المسلسل حتى الآن مسجد ياسوف، ومسجد اللبن الشرقية، ومسجد "الدهنية" في رفح، ومسجد بلال بن رباح إضافة إلى الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك.
ونوه المفتي إلى أن الأديان السماوية تحرم الاعتداء على أماكن العبادة، وتنأى بها عن دائرة الصراع، ودعا المواطنين إلى إعمار المساجد والدفاع عنها أمام سياسة الأرض المحروقة التي يقوم بها المستوطنون على المساجد الفلسطينية وأماكن العبادة، ودعا إلى وقفة عالمية وإسلامية وعربية فاعلة لثني سلطات الاحتلال عن الإمعان في سياستها، وإلا فالقادم أصعب وخطير، محملاً سلطات الاحتلال عواقب هذه الاستفزازات والتطاولات والاعتداءات الغاشمة.