وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

إفتتاح نادي تياسير الرياضي وسط حضور رسمي وشعبي

نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 17:15 )
طوباس – معا - حكم الخراز – تحت رعاية محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي وحركة التحرير الوطني الفلسطيني/ فتح إقليم طوباس وبحضور ممثلين عن مديرية الشباب والرياضة والمؤسسات الرسمية والأمنية والشعبية والمجالس البلدية والقروية، تم في قرية تياسير شرق مدينة طوباس إفتتاح نادي تياسير الرياضي.

ومن جانبه أشاد المحافظ طوباسي بالدور الكبير للشباب الفلسطيني، حيث قال أنه تم بذل جهود كبيرة من قبل الغيورين على المصلحة العامة من أجل الوصول إلى هذا الإنجاز، وقال إن الشباب هم عماد الأمة الذين يرسمون مستقبل الدولة والحرية والإستقلال، كما أشار المحافظ إلى ضرورة أن تلعب الأندية الرياضية والمؤسسات الشبابية دوراً أكثر فعالية في توجيه حركة الشارع والشباب الفلسطيني لخدمة قضايا وهموم شعبنا وتطلعاته المشروعة وتوقه للحرية ونيل الحقوق الوطنية وإقامة دولته الديمقراطية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف طوباسي إنه على عاتق الشباب وعلى كاهلهم وبسواعدهم نبحر إلى شاطى الحرية والعمل، كما طالب بضرورة التركيز على تطلعات الشباب وتنمية مهاراتهم وتبني إبداعاتهم وتوفير كل الطاقات والإمكانيات من أجل النهوض بواقعهم الذي يعني النهوض بواقع المجتمع ككل.
وقال طوباسي أن المؤسسة الرسمية تبارك الدور البارز للمؤسسات الأهلية والمجتمعية من أجل تطوير مجتمعنا والنهوض بالواقع الوطني، وقال نحن نعول على فئة الشباب على الرغم من إننا نؤمن ان التنمية والتنمية المستدامة لم تتوفر إلى بزوال الإحتلال كليا، ولكننا سنبقى نبني ونعلي البنيان من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا، وعلينا ان نواصل بسواعد الشباب وتطلعاتهم المشروعة للحرية والعدالة والنهوض والتطور.

وقال إن قيادة منظمة التحرير يعطون فئة الشباب أهمية كبيرة لتطوير قدرات النوادي والمؤسسات الشبابية من أجل أن تكون هي السند لقضيتنا الوطنية، حيث قدم شباب فلسطين أرواحهم وحريتهم من أجل حرية شعبهم،

وفي الموضوع السياسي، قال طوباسي، إن تعنت الإحتلال والإنحياز الامريكي المطلق إلى جانب إسرائيل يقوض أي فرصة للسلام المأمول.

كما تطرق طوباسي متسائلاً عن حقيقة ما يدور في الأقاليم العربية المجاورة من أحداث، قائلاً إننا دائما مع حقوق الشعوب في أن تقرر مصيرها بنفسها، لأننا شعب لطالما سعى ان يقرر مصيره بنفسه، ولا نخفي تخوفنا من هيمنة بعض القوى في العالم على حركة الشارع، وتقويض تطلعات الشعوب العربية في الحرية والعدالة والديمقراطية والبناء وتجييرها لمصلحة إعادة تقسيم الجغرافيا العربية من جديد.

وبخصوص المصالحة الوطنية، تأمل المحافظ طوباسي أن يكون الثلث الثاني من الشهر الحالي ميلاد للمصالحة الحقيقية في وطن الجميع، الذي يتسع للجميع.

ومن جانبه أشاد حسن أبو العيلة أمين سر إقليم طوباس بالجهود التي بذلت من أجل ترخيص هذا النادي، مباركاً لإدارة النادي ولأهالي تياسير على هذه الخطوة التي وصفها بالبناءة، ومن شأنها أن تقدم لشباب المنطقة الرعاية والإهتمام وتعزز حضورهم في المجتمع من أجل إستثمار طاقات وقدرات الشباب في عملية البناء والحرية وإنشاء المجتمع المؤسساتي القادر على مواجهة التحديات.



وبدوره قال وجيه دبك رئيس النادي، إن هذه المؤسسة الوليدة ستعمل إلى جانب باقي مؤسسات شعبنا من أجل إحداث واقع أكثر إشراقاً، كما أشار إلى الجهد الكبير الذي تم بذله من قبل العديد من الغيورين على المصلحة العامة من أجل الخروج بهذه النتيجة في سبيل خدمة واقع وتطلعات الشباب وهمومهم.

وقد تحدث دبك طويلاً عن مآثر الشباب، ووصفهم بأنهم عماد الأمة ومستقبلها الشامخ، وحملهم مسؤولية النهوض بالواقع المعيشي والثقافي والسياسي والمجتمعي، وطالبهم بمزيد من البذل من اجل طموحات وحرية وآمال شعبهم.

أما ممثل مديرية الشباب والرياضة فقد بارك لتياسير هذا الإنجاز بإفتتاح مؤسسة شبابية تعنى بهموم وطموحات وتطلعات الشباب في القرية، وقال إن الهدف من إنشاء هذا النادي هو التخفيف من معاناة الشباب والعمل على خلق جيل من الشباب القوي المثقف والواعي لقضايا شعبه وأمته، كما أنه ملتقى لتبادل الأفكار الإيجابية والتفيف من الأعباء المتراكمة.

كما تمنى أكرم دبك رئيس المجلس القروي أن يشكل هذا الإنجاز وسيلة للتقدم وخدمة أبناء المنطقة ضارباً الأمثال من التاريخ القديم للحضارات المختلفة والحضارة العربية الإسلامية وإهتمامها بالمهارت والمكتسبات والتعليم والعطاء من اجل النهوض بالواقع المحلي للشباب في المنطقة والولوج إلى مستقبل أفضل من العطاء والتقدم والبناء.

وقد شكر رباح عبد الرازق كل من ساهم في إخراج هذا الإنجاز على حيز الوجود، متقدماً بالشكر لعطوفة المحافظ والوزارات ذات الإختصاص، وكل الغيورين والاوفياء من أبناء المنطقة الذي لم يوفروا جهداً في سبيل خدمة الشباب في المنطقة وتقوية مهاراتهم وكسبهم مزيداً من الخبرات.

حيث تم الإعلان عن بدء التسجيل لدورة كاراتيه ( شو تو كان ) ولكافة الأعمار، وفتح باب الإنتساب لعضوية الهيئة العامة من أجل التحضير لإجراء الإنتخابات المقبلة للنادي، وحث عبد الرازق الجهات المختصة بتقديم الدعم والمساندة للنادي الوليد من أجل أن يتمكن من تقديم خدماته لقطاع الشباب في المنطقة.