وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تنتخب قيادة جديدة لها في طولكرم وقلقيليه

نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 13:01 )
رام الله-معا- عقدت جبهة التحرير الفلسطينية القيادة المركزية في محافظة طولكرم اجتماعا موسعا لكادرها التنظيمي تحت إشراف الدكتور سعيد أبو عباه مفوض عام الضفة الغربية وقطاع غزه في جبهة التحرير الفلسطينية القيادة المركزية ومسؤول دائرة التعبئة والتنظيم المركزية.

وضم الاجتماع مندوبي الوحدات التنظيمية للجبهة في المحافظة، وقد ناقش الاجتماع الوضع التنظيمي العام للجبهة في محافظة طولكرم واقر برنامجها التنظيمي والسياسي، وتم في الاجتماع انتخاب لجنة قيادة الإقليم في محافظة طولكرم وتوزيع المهام التنظيمية.

وكان عقد اجتماع تنظيمي مماثل للجبهة في مدينة قلقيليه تم فيه انتخاب لجنة قيادة إقليم قلقيليه وتوزيع المهام التنظيمية.

وقد جددت القيادة الجديدة للجبهة في محافظتي طولكرم وقلقيليه بهذه المناسبة البيعة لأمينها العام علي اسحق عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، معاهدة إياه على مواصلة الدرب حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة وفقاً للقرارات الدولية .

وأكد محمد نمر أبو معمر أمين سر الجبهة في محافظة طولكرم وعضو قيادة الجبهة في الضفة الغربية على أن الجبهة تعمل على استنهاض واقعها التنظيمي في محافظة طولكرم وإعادة ترتيب أوضاعها، حيث أشار إلى أن هذه المحافظة كانت تاريخيا إحدى قلاع الجبهة على صعيد الوطن.

ودعا أبو معمر أعضاء الجبهة في المحافظة إلى تفعيل دورهم على الصعيدين التنظيمي والوطني حرصاً على بناء اطر الجبهة وحفاظاً على تاريخ الجبهة ودورها الريادي كفصيل أساسي من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، داعيا أعضاء الجبهة إلى أن يشمروا عن سواعدهم من اجل خدمة مجتمعهم ووطنهم وحتى يشاركوا في عملية صناعة القرارات المختلفة التي تتصل بقضايا شعبنا الفلسطيني

بدوره دعا ربيع محمد زيد أمين سر الجبهة في محافظة قلقيليه وعضو قيادة الجبهة في الضفة الغربية الدول العربية الشقيقة وقواها الشعبية والقوى الدولية المساندة لشعبنا لتقديم كافة أشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهته للاعتداءات اليومية التي تمارسها قوات الاحتلال والمستوطنين وتصديه لأعمال نهب الأراضي وبناء المستوطنات في الضفة الغربية ومحاولاته تهويد القدس وتغيير طابعها الديمغرافي والجغرافي، وفي مواجهته للحصار المفروض على قطاع غزة والانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

بدوره استذكر أبو عباه أرواح شهداء الجبهة الذين قضوا على مذبح الحرية والثورة دفاعاً عن قضيتنا الفلسطينية، مؤكداً معاهدة الجبهة لهم على مواصلة النضال من اجل انجاز الأهداف الوطنية والديمقراطية للشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة وفقاً للقرارات الدولية.

كما وجه أبو عباه تحية وفاء إلى عمالقة الجبهة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً معاهدة الجبهة للأسرى كافة أن تبقى قضيتهم على سلم الأولوية الوطنية. وناشد أبو عباه المؤسسات الإنسانية ومؤسسات الحقوق الدولية التحرك الفوري والعاجل لحماية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على الإفراج عنهم دون شرط أو تمييز.

وأكد أبو عباه انه من أساسيات الجبهة وثوابتها كان ومازال القرار الفلسطيني المستقل، داعياً إلى تأمين مقومات صمود شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات من اجل إكمال مشوار النضال والتحرير وإقامة الحلم الفلسطيني، وطالب كافة الفصائل والقوى الفلسطينية العمل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الإطار الوحدوي للموقف الفلسطيني والتدخل من اجل وقف ما يتهدد المشروع الوطني الفلسطيني من مخاطر، داعياً إلى الوحدة الوطنية الحقيقية التي يجسدها الشعب والفصائل كافة.

وجدد تمسك جبهة التحرير الفلسطينية القيادة المركزية برئاسة أمينها العام الرفيق علي اسحق بمنظمة التحرير الفلسطينية بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ودعا إلى تفعيلها وتطويرها، كما شدد على ضرورة احترام دور ومكانة هيئات المنظمة بصفتها صاحبة القرار في كل ما يتعلق بالشأن الوطني الفلسطيني وعدم تجاوزها.

واكد إن استعادة هوية الحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني ، والحفاظ على مشروعنا الوطني من أجل الحرية والاستقلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ورفع الحصار عن قطاع غزة، والانتصار لخيار المقاومة كممارسة في الميدان وإبعادها عن سوق الاستخدام الدعاوي يتطلب اعتبار أن لا صوت يعلو فوق صوت الوحدة الوطنية الفلسطينية ولا خطر أكبر من استمرار الانقسام.