محافظ جنين يلتقي عباس زكي
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 15:01 )
جنين- معا- بحث قدوره موسى محافظ محافظة جنين، اليوم في مكتبة، مع عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الأوضاع في محافظة جنين ، وكذلك سبل دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه في ظل الهجمة التي تشنها سلطات الاحتلال من مصادرة أراضي وإقامة مستوطنات والتضييق على حياة المواطنين في معظم محافظات الوطن وذلك بحضور أمين سر إقليم حركة فتح عطا أبو ارميلة وكادر المكتب الحركي على هامش الزيارة التي يقوم بها عباس زكي على جنين .
من جهته أشار موسى إلى ما تقوم به المحافظة من مساعي حثيثة لتطوير البنية التحتية وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المحافظة.
كما نوه موسى إلى ضرورة العمل على رفع مستوى التعليم العالي ليتماشى مع التطور العلمي وحاجة السوق إلى الخريجين ذوي الاختصاص. وأضاف ان هنالك عدد كبير من الخريجين العاطلين عن العمل مما يشكل أزمة لدى الجيل الشاب في الانطلاق بحياة عملية او اجتماعية قويه.
وفي المقابل بين أهمية مشروع المنطقة الصناعية الحدودية التي تعمل المحافظة على إنشاؤها منذ العام 2000 ولكن الظروف الموضوعية ومعيقات أخرى بسبب الاحتلال حالت دون قيامها على الأرض.
وعلى الرغم من ذلك فإن السلطة الوطنية الفلسطينية وبإلحاح من المحافظة استطاعت العمل على أحياء المشروع وكان آخرها المنحة التركية بمبلغ 10 مليون دولار للبنية التحتية، وقال "هناك من يقول أن المشروع يحمل لبس ما ولكن ذلك غير صحيح لأننا معنيون بنهضة المحافظة وتنمية اقتصادها وتجنب أي آثار بيئية سلبية على المحافظة.
واعتبر موسى أن الجهود المبذولة اليوم ستعمل على إطلاق المشروع وتحقيق مصلحة كبيرة لكل الباحثين عن العمل والراغبين برؤية محافظة جنين قوية وناهضة.
وفي ذات السياق طالب موسى في اللقاء التحرك في العالم العربي لتكوين تعاون وتوأمان، بين عواصم عربية ومدن في المحافظات الفلسطينية والهدف هو تحقيق نقله اقتصادية لدعم سكان الأراضي الفلسطينية وإيجاد فرص عمل للخريجين منهم. وأضاف لقد قدمن الكثير كحركة فتح من شهداء وجرحى والمشروع الوطني للسلطة واليوم علينا أن نكلل ذلك بحياة كريمة لكل فلسطيني.
من جهته قال عباس للمحافظ " أن ما تصبو إليه شيء كبير وعظيم تستحق عليه كل الشكر من كل فلسطيني وان المحافظة بمساعيك استطاعت النهوض فعلا وتحقيق اسم لها كبير بين المحافظات."
وحول التشغيل للخريجين أعلن عباس انه تم الاتفاق خلال زيارته الأخيرة إلى ليبيا مع الحكومة الانتقالية على توفير حوالي (50) ألف فرصة عمل بين خريج جامعي ومهني.
وأضاف عباس "نحن نتحرك بكل اتجاه من اجل أبناء شعبنا واستطعنا كذلك الحصول على إعفاء من رسوم الإقامة من الحكومة الانتقالية لكل المقيمين الفلسطينيين هناك، وهذا أيضا مهم وسنعمل ما بوسعنا فعلة في معظم الدول العربية لأبناء شعبنا".
وذكر عباس أن هناك فعلا توجه لعمل علاقات توأمة ، مختلفة الأغراض ليس مع العواصم في الدول العربية ولكن مع مدن كبيرة وقوية مع مدن اقتصادياً.
وفي نهاية اللقاء رد المحافظ " القدس في خطر ومواطنيها بين رحى الاستيطان والحصار الاقتصادي ، وليكن التحرك لأجلها وباقي المحافظات ثانياً.
من جهته أشار موسى إلى ما تقوم به المحافظة من مساعي حثيثة لتطوير البنية التحتية وتنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية في المحافظة.
كما نوه موسى إلى ضرورة العمل على رفع مستوى التعليم العالي ليتماشى مع التطور العلمي وحاجة السوق إلى الخريجين ذوي الاختصاص. وأضاف ان هنالك عدد كبير من الخريجين العاطلين عن العمل مما يشكل أزمة لدى الجيل الشاب في الانطلاق بحياة عملية او اجتماعية قويه.
وفي المقابل بين أهمية مشروع المنطقة الصناعية الحدودية التي تعمل المحافظة على إنشاؤها منذ العام 2000 ولكن الظروف الموضوعية ومعيقات أخرى بسبب الاحتلال حالت دون قيامها على الأرض.
وعلى الرغم من ذلك فإن السلطة الوطنية الفلسطينية وبإلحاح من المحافظة استطاعت العمل على أحياء المشروع وكان آخرها المنحة التركية بمبلغ 10 مليون دولار للبنية التحتية، وقال "هناك من يقول أن المشروع يحمل لبس ما ولكن ذلك غير صحيح لأننا معنيون بنهضة المحافظة وتنمية اقتصادها وتجنب أي آثار بيئية سلبية على المحافظة.
واعتبر موسى أن الجهود المبذولة اليوم ستعمل على إطلاق المشروع وتحقيق مصلحة كبيرة لكل الباحثين عن العمل والراغبين برؤية محافظة جنين قوية وناهضة.
وفي ذات السياق طالب موسى في اللقاء التحرك في العالم العربي لتكوين تعاون وتوأمان، بين عواصم عربية ومدن في المحافظات الفلسطينية والهدف هو تحقيق نقله اقتصادية لدعم سكان الأراضي الفلسطينية وإيجاد فرص عمل للخريجين منهم. وأضاف لقد قدمن الكثير كحركة فتح من شهداء وجرحى والمشروع الوطني للسلطة واليوم علينا أن نكلل ذلك بحياة كريمة لكل فلسطيني.
من جهته قال عباس للمحافظ " أن ما تصبو إليه شيء كبير وعظيم تستحق عليه كل الشكر من كل فلسطيني وان المحافظة بمساعيك استطاعت النهوض فعلا وتحقيق اسم لها كبير بين المحافظات."
وحول التشغيل للخريجين أعلن عباس انه تم الاتفاق خلال زيارته الأخيرة إلى ليبيا مع الحكومة الانتقالية على توفير حوالي (50) ألف فرصة عمل بين خريج جامعي ومهني.
وأضاف عباس "نحن نتحرك بكل اتجاه من اجل أبناء شعبنا واستطعنا كذلك الحصول على إعفاء من رسوم الإقامة من الحكومة الانتقالية لكل المقيمين الفلسطينيين هناك، وهذا أيضا مهم وسنعمل ما بوسعنا فعلة في معظم الدول العربية لأبناء شعبنا".
وذكر عباس أن هناك فعلا توجه لعمل علاقات توأمة ، مختلفة الأغراض ليس مع العواصم في الدول العربية ولكن مع مدن كبيرة وقوية مع مدن اقتصادياً.
وفي نهاية اللقاء رد المحافظ " القدس في خطر ومواطنيها بين رحى الاستيطان والحصار الاقتصادي ، وليكن التحرك لأجلها وباقي المحافظات ثانياً.