وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المفصولون من وظائفهم في وكالة الغوث بغزة يطالبون بسرعة حل مشكلتهم

نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 16:32 )
غزة - معا - طالب الموظفون المفصولون من وظائفهم من قبل وكالة الغوث الدولية - غزة على خلفية الانتماء السياسي بإيجاد حل عاجل لمشكلتهم وإعادتهم إلى عملهم في أسرع وقت، باعتبار ذلك حقاً لهم، وليس منّة من أحد، وذلك بعد اللقاء الأخير بتاريخ 26/أكتوبر/2011 بين المفوض العام فيلبوغراندي ورؤساء المناطق د. عبد الكريم جودة، د. يوسف موسى، د. محمد العكلوك، د. محمد العايدي، ورؤساء الدوائر د. محمود الحمضيات ، أ. حسام مناع ، أ. خليل الحلبي، بالإضافة إلى السيد نوردال القائم بأعمال مدير الوكالة بغزة حول الأزمة الأخيرة.

واتفق الوسطاء مع فيلبوغراندي في هذا اللقاء إلى اتفاق ما أسمياه "وقف الفصل بسبب الأنشطة الخارجية" وأنه لن يتم محاسبة أي موظف على أي نشاط خارجي حتى يتم تحديد المقصود بما هو مسموح به وما هو ممنوع من الأنشطة الخارجية.

وأبدى أ. مازن أيوب الشيخ عضو لجنة الدفاع عن حقوق المفصولين سياسياً في مؤسسات وكالة الغوث الدولية بغزة تشككه من هذا الاتفاق وأكّد أنه لا يمكن أن نثق بأي اتفاق دون أن نجد أنفسنا بوظائفنا التي حرمنا منها ظلماً وتعسفاً تحت مسمى الفصل السياسي.

وأضاف الشيخ إن المفصولين من وظائفهم يعيشون أوضاعاً في غاية الصعوبة ويجب أن يكونوا في مقدمة من يطبق عليهم هذا الاتفاق.

وأوضح بأن لا قيمة لأي اتفاق دون أن يكون هناك حل جذري لمشكلة المفصولين، وأن كل يوم يمر على الموظفين المفصولين هو تحطيم لمعنوياتهم وقتل لروحهم، مؤكداً بعد اللقاء والاتفاق الأخير بين رؤساء المناطق والدوائر والمفوض العام لم يعد هناك سبب لاستمرار فصلنا من وظائفنا فكانت حجة الوكالة موضوع الانتماء السياسي وهذا الموضوع انتهى بالاتفاق الأخير.

ورأى عضو لجنة المفصولين سياسياً أن الفصل الوظيفي خطيئة كبرى يجب أن تنتهي وتتوقف لأن في كل المؤسسات الحكومية والدولية، الوظيفة حق وليس منّه من أحد، وما حصل من وكالة الغوث اتجاه موظفيها هو حرب ضد الكرامة والإنسانية والقوانين والأخلاق والمعايير الدولية، وانتهاك لكافة حقوق اللاجئ الفلسطيني الذي من واجب وكالة الغوث اتجاهه تامين له الملبس، الغذاء، الملبس، والمسكن، والتعليم، والصحة لأنها مؤسسة نمائية اجتماعية إنسانية أنشئت لخدمة اللاجئين الفلسطينيين.

وأوضح الشيخ أنه على الجميع أن ينهى هذه المهزلة حتى نقتنع ويقتنع جميع أبناء الشعب الفلسطيني بوجود نوايا صادقة لتحقيق الاتفاق.

ويرى أحد المفصولين الذي يعيل أسرة مكونة من خمسة أفراد أن فصله والآخرين من أعمالهم هو جريمة يجب أن تتوقف ليتسنى له أن يعيش كأي مواطن فلسطيني في حرية وكرامة وبمصدر رزق ثابت لعائلته.

وتشير الإحصائيات إلى أن هناك ما لايقل عن 15 موظف في الضفة الغربية وغزة تم فصلهم من وظائفهم في وكالة الغوث الدولية على خلفية الانتماء السياسي وتحت دعوى ممارسة أنشطة خارجية نقابية واجتماعية وتطوعيه خارج نطاق عملهم في وكالة الغوث.