|
جامعة الخليل تعقد المؤتمر الدولي الثاني "العربية الثابت والمتحول"
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 22:43 )
الخليل- معا- عقد في جامعة الخليل المؤتمر الدولي الثاني تحت عنوان العربية الثابت والمتحوّل في عصر العولمة.
بدأ المؤتمر بتلاوة من آيات القرآن الكريم تلاها محمد الهشلمون، وبعدها الاستماع الى السلام الوطني، وقد ألقى الدكتور حسام التميمي رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر كلمةً وضح فيها واقع اللغة العربية في عصر العولمة، ثم قدم الدكتور نبيل الجعبري رئيس مجلس الأمناء كلمة معبرة وضح فيها أهمية العودة الى العربية وأن قوة اللغة من قوة أصحابها ولعل سبب ضعفها هو ضعف أهلها وواقع حالهم وما آلت إليه ظروفهم الحالية، وفي كلمته تحدث الدكتور الجعبري عن أن الثابت الوحيد الحي هو الله جلّ وعلى، وكل شيء يسير ويتطور وربما يمر بفترات احتضار اذا ما تم علاجه والحفاظ عليه. كما تطرق في كلمته الى العولمة وهي لغة الاستعمار الحديث والتي استخدمتها الدول الغربية في الحروب الصليبية، من جهة أخرى أبدى استغرابه من اهتمام الدول الغربية والولايات المتحدة الامريكية بوضع ليبيا، في المقابل لم تلتفت هذه الدول الى فلسطين الواقعة تحت قبضة المحتل منذ اكثر من 44 عام ولم تتدخل لحمايتها من الاحتلال الصهيوني. وأضاف الدكتور الجعبري إن ضعف الامة العربية أدى الى ضعف اللغة العربية، واذا ضعفت الدولة سياسياً واقتصادياً ضعفت اللغة، وعندما ضعفت دولتنا اصبحنا نستخدم الكلمات الانجليزية في حياتنا اليومية، وأضاف آمل أن يكون المؤتمر هو المرشد الحقيقي وعلينا عدم الالتفات الى الماضي والتغني بأمجاده وانما يجب علينا ان ننظر ونتطلع الى ما نحن عليه اليوم وواقعنا العربي وما هو مقصود بالعولمة، لان اللغة دليل هام على قوتنا، وفي ختام كلمته تمنى للمؤتمر النجاح وشكر القائمين عليه وتمنى ان يكون المؤتمر دافعاً حقيقياً لتطوير اللغة العربية. ثم قدم الدكتور صلاح الشروف عميد كلية الآداب كلمة عرض فيها واقع اللغة أيضا، ثم قدم الأستاذ الدكتور ذياب عيوش مداخلته لواقع اللغة وما صارت اليه ثم جاءت كلمة شيخ العربية في هذا الزمان زمان العولمة اللغوية الدكتور نهاد الموسى فقدم كلمة مسجلة مصورة عرض فيها للعربية، ما كانت عليه وما آلت اليه غير أن التنبؤ باندثار اللغات الإنسانية بما تتعرض له اللغات الإنسانية يجعلها مداراً للشك مما تعرضت له العربية من صعوبات عظيمة غير أنها ثبتت ولم تتأثر وإن جرى عليها تغيّرات أدت الى نشأة مستويات متباينة للغتنا. وقدم الدكتور إبراهيم ابو هشهش من جامعة بيت لحم مداخلة بعنوان الادب الفلسطيني مقروءاً بالألمانية (درويش أنموذجا) عرض فيها لرؤية الآخر (الالمانيّ) للأدب العربي فهم ينشرون أعداداً قليلة من الادب العربي في مقابل الاهتمام الموجود بالأدب العربي في الدول الغربية. وفي اليوم الأول انعقدت جلستان علميتان من وقائع المؤتمر وترأس الجلسة الأولى الدكتور ياسر الملاح من جامعة القدس المفتوحة وقدمت في هذه الجلسة أربع أوراق، الاولى قدمها الدكتور محمود ابو كتة من جامعة بيت لحم بعنوان السليقة اللغوية واثرها في استدعاء وعي الذاكرة النحوية، والورقة الثانية بعنوان الازدواجية اللغوية بين العربية والفصحى واللهجات الحديثة قدمها مسجلة ومصورة الدكتور احمد هاشم السامرائي من جامعة تكريت في العراق والورقة الثالثة بعنوان العربية من فزع الحداثة الى فزع العولمة قدمها الاستاذ الدكتور محمد علي رباع من جامعة الخليل وكانت الورقة الرابعة بعنوان التعدد اللغوي ومخاطره على الهوية والتواصل قدمها الباحث الدكتور طارق ثابت من جامعة ام البواقي في الجزائر وقد كانت مسجلة ومصورة. وفي الجلسة الثانية التي ترأسها الأستاذ الدكتور محمد رباع من جامعة الخليل قدمت ثلاث أوراق بحثية الأولى بعنوان مجامع اللغة العربية وتحديات العولمة اللغوية قدمها الباحث الدكتور هاني البطاط من جامعة الخليل وكانت الورقة الثانية بعنوان الثنائية اللغوية قدمتها الباحثة الدكتورة نجية حمود من جامعة القدس المفتوحة. وكانت الورقة الثالثة بعنوان الازدواجية اللغوية (السودان أنموذجا) قدمها مسجلة ومصورة الباحث الدكتور كمال عبد الهادي بابكر من جامعة النيلين في السودان. واختتمت جلسات اليوم الأول من المؤتمر بأمسية غنائية قدمتها فرقة جامعة الخليل وستتواصل الجلسات العلمية للمؤتمر يوم غد الخميس. |