طلبة قسم القانون من جامعة الخليل يزورون هيئة مكافحة الفساد
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 20:08 )
رام الله- معا- قام طلبة قسم القانون في كلية الشريعة في جامعة الخليل، بزيارة لهيئة مكافحة الفساد، ضمن جولة ميدانية قاموا بها وتطبيق عملي لمساق القضاء الإداري اليوم الأربعاء، ورحّب بهم رئيس الهيئة رفيق النتشة.
وأكد لهم أن الهيئة أنشئت لتنفيذ المهام التي أنيطت بها في القانون، وان الفساد في المجتمع الفلسطيني مرفوض فكيف يستوي أن يكون من يستشهد وهناك من يسرق!.
وأوضح النتشة للطلبة مهام وطبيعة عمل الهيئة منذ تشكيلها وقد تميزت بوضع قانون ليس له مثيل في الدول المجاورة من جانب شمولية القانون الذي يشمل جميع الفئات، والاستقلالية والنيابة المنتدبة التي تعمل داخل الهيئة وأيضا القضاء المتخصص أي محكمة جرائم الفساد التي تختص بالنظر في كافة القضايا التي تحول إليها من الهيئة.
وأكد أيضا على الإرادة السياسية الحقيقية لدعم الهيئة في جهودها لمكافحة الفساد وذكر أهم الانجازات التي قامت بها الهيئة وهي الانتهاء من وضع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين وأساتذة الجامعات وكافة فئات المجتمع.
وبعدها فُتح باب النقاش والأسئلة حيث سأل احد الطلبة عن مبدأ تكافؤ الفرص والمحسوبية في التوظيف؟ فأجاب النتشة بأن الهيئة تتابع كافة القضايا المتعلقة بهكذا مواضيع، وإذا كان هنالك أي قضية يجب التوجه إلى الهيئة.
وطُرِح سؤال آخر حول الحماية القانونية لمن يقدّم أي شكوى فيما يخص قضايا الفساد؟ فرد رئيس الهيئة بأننا في الهيئة ندقق بجميع الحالات التي تتقدم بالشكاوى وعليها نقوم باللازم، ونحن بصدد إصدار قانون نظام حماية الشهود.
وختم رئيس الهيئة اللقاء بالآية القرآنية:" إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" وبأننا في هذا الطريق، وإن الله معنا.
وأكد لهم أن الهيئة أنشئت لتنفيذ المهام التي أنيطت بها في القانون، وان الفساد في المجتمع الفلسطيني مرفوض فكيف يستوي أن يكون من يستشهد وهناك من يسرق!.
وأوضح النتشة للطلبة مهام وطبيعة عمل الهيئة منذ تشكيلها وقد تميزت بوضع قانون ليس له مثيل في الدول المجاورة من جانب شمولية القانون الذي يشمل جميع الفئات، والاستقلالية والنيابة المنتدبة التي تعمل داخل الهيئة وأيضا القضاء المتخصص أي محكمة جرائم الفساد التي تختص بالنظر في كافة القضايا التي تحول إليها من الهيئة.
وأكد أيضا على الإرادة السياسية الحقيقية لدعم الهيئة في جهودها لمكافحة الفساد وذكر أهم الانجازات التي قامت بها الهيئة وهي الانتهاء من وضع الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين وأساتذة الجامعات وكافة فئات المجتمع.
وبعدها فُتح باب النقاش والأسئلة حيث سأل احد الطلبة عن مبدأ تكافؤ الفرص والمحسوبية في التوظيف؟ فأجاب النتشة بأن الهيئة تتابع كافة القضايا المتعلقة بهكذا مواضيع، وإذا كان هنالك أي قضية يجب التوجه إلى الهيئة.
وطُرِح سؤال آخر حول الحماية القانونية لمن يقدّم أي شكوى فيما يخص قضايا الفساد؟ فرد رئيس الهيئة بأننا في الهيئة ندقق بجميع الحالات التي تتقدم بالشكاوى وعليها نقوم باللازم، ونحن بصدد إصدار قانون نظام حماية الشهود.
وختم رئيس الهيئة اللقاء بالآية القرآنية:" إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا" وبأننا في هذا الطريق، وإن الله معنا.