الدورة العربية : القرية الرياضية تتهيأ لاستقبال نجوم العرب
نشر بتاريخ: 07/12/2011 ( آخر تحديث: 07/12/2011 الساعة: 22:41 )
الدوحة - معا - "موقع الدورة العربية " تقع القرية الرياضية في ضواحي الدوحة، وقد أصبحت جاهزة لاستقبال أكثر من 6,000 لاعب ومسؤول عربي سيكونون ضمن الوفود المشاركة في دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 – إحدى أبرز الفعاليات الرياضية المرتقبة في العالم العربي، والمقرر انطلاقها نهاية الأسبوع الحالي.
تم إنشاء القرية وإدارتها من قبل إزدان العقارية، وهي الراعي الماسي لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011، حيث تقدم مرافق السكن المتميزة للرياضيين والمسؤولين خلال مشاركتهم في الفعالية الرياضية الإقليمية التي تمتد من 9 إلى 23 ديسمبر.
وقد صممت القرية بحيث تتسع لعدد يصل إلى 9,500 شخص في أربعة مجمعات تتألف من وحدات سكنية مؤثثة بالكامل، تشمل الفيلات التي تضم 4 غرف نوم والمنازل المستقلة من 3 غرف نوم أو غرفتي نوم، والشقق بنظام الستوديو. وتتسم كافة المرافق السكنية باحتوائها على أهم الخدمات الأساسية وتقديم خدمات التنظيف والغسيل والصيانة.
وتعليقاً على الأمر قال ميناس ستراتيجيوس، مدير القرية الرياضية: “صممت القرية الرياضية بحيث تمثل بيتاً للرياضيين بعيداً عن بيوتهم ووطنهم. سيقيم في هذه المدينة المميزة، والتي تعتبر الأولى من نوعها في قطر، أكثر من 6,000 شخص بين لاعب ومسؤول.”
وأضاف: “ولا تقتصر القرية على كونها مركزاً سكنياً للاعبين وحسب، فهي مكان يمكن للاعبين والمسؤولين الاجتماع فيه والتواصل مع نظرائهم وتبادل الخبرات حول دورة الألعاب العربية.”
وإلى جانب المرافق السكنية في القرية الرياضية يحظى المقيمون بوجود أحواض السباحة والنوادي الرياضية المجهزة بالكامل إلى جانب المرافق الترفيهية الأخرى، كطاولات التنس والبلياردو. كما تتوافر المساجد وعيادة طبية متعددة التخصصات ومركز لرعاية الأطفال، مما يمنح القرية بعداً يجعله أقرب إلى تجمع سكني حميم. كما توجد ردهة للطعام ومجموعة من المقاهي وقاعات الاحتفالات والفعاليات تناسب التجمعات الكبيرة والصغيرة.
ومن جانبه قال محمد الملا، رئيس الرعاية بدورة الألعاب العربية الدوحة 2011: “قامت إزدان العقارية بعمل رائع للغاية، حيث قدمت لنا هذه القرية ذات المواصفات الاستثنائية. إننا على ثقة من أن الرياضيين والمسؤولين سيعودون إلى أوطانهم بعد انتهاء البطولة، حاملين معهم ذكريات رائعة عن القرية الرياضية – ستكون تجربة لا تنسى بالتأكيد.”
وأضاف: “تقع غالبية الملاعب والمرافق التي تشهد منافسات دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 على مقربة من القرية الرياضية، مما يجعلها مكاناً مناسباً لإقامة اللاعبين والمسؤولين.”
كما وتتفق مواصفات القرية الرياضية مع أعلى المعايير الدولية للأمن والسلامة. وإلى جانب النظام المركزي لمكافحة الحريق والمخارج المصممة بعناية تامة، توجد طفايات وبطانيات الحريق في كافة الخيام والشقق السكنية.
وقال ستراتيجيوس: “تم توزيع الوحدات السكنية لكل منتخب وطني وفقاً لعدد المشاركين.”
وأضاف: “نهدف من خلال القرية الرياضية إلى إيجاد البيئة المثالية للاعبين المشاركين في منافسات دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، بالإضافة إلى اللاعبين الذين سيقيمون فيها في المستقبل.”
يذكر أن القرية الرياضية قد استقبلت في أكتوبر الماضي وفد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الذي زار قطر، وأثنى على المعايير المرموقة التي تقوم عليها القرية.
وخلال دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، ستقام مجموعة من الفعاليات والعروض الثقافية يومياً في القرية الرياضية، حيث ستقوم مجموعة من الفنانين وفرق الرقص المشاركة من دولة قطر وتونس والأردن وفلسطين ومصر واليمن والبحرين والسعودية والعراق بعروضها الترفيهية أمام جماهير اللاعبين والمسؤولين والزوار في القرية الرياضية طيلة فترة البطولة. كما سيتم عرض الأفلام وآخر أخبار الفعاليات الرياضية في القرية.
كما تضم القرية الرياضية مجموعة واسعة من الأعمال الفنية الإبداعية والروايات التي يقدمها الطلاب من قطر، وذلك في ختام حملة مدرسية استمرت شهرين وتضمنت مشاركة آلاف طلاب المدارس في الدولة في مسابقات للفنون وكتابة القصص. وتعتبر تلك المبادرة جزءاً من حملة دورة الألعاب العربية للتواصل مع المجتمع، وقد أتاحت الفرصة لطلاب المدارس للتعبير عمّا تعنيه لهم تلك البطولة.
وتعرض الأعمال الفنية والكتابات في القرية الرياضية، لتكون في استقبال اللاعبين المشاركين في منافسات دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 – وهي أول دورة تقام في دولة خليجية.
تتضمن دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 فعاليات 29 رياضة بمشاركة 21 دولة عربية، وتقام في 14 ملعباً.
تم إنشاء القرية وإدارتها من قبل إزدان العقارية، وهي الراعي الماسي لدورة الألعاب العربية الدوحة 2011، حيث تقدم مرافق السكن المتميزة للرياضيين والمسؤولين خلال مشاركتهم في الفعالية الرياضية الإقليمية التي تمتد من 9 إلى 23 ديسمبر.
وقد صممت القرية بحيث تتسع لعدد يصل إلى 9,500 شخص في أربعة مجمعات تتألف من وحدات سكنية مؤثثة بالكامل، تشمل الفيلات التي تضم 4 غرف نوم والمنازل المستقلة من 3 غرف نوم أو غرفتي نوم، والشقق بنظام الستوديو. وتتسم كافة المرافق السكنية باحتوائها على أهم الخدمات الأساسية وتقديم خدمات التنظيف والغسيل والصيانة.
وتعليقاً على الأمر قال ميناس ستراتيجيوس، مدير القرية الرياضية: “صممت القرية الرياضية بحيث تمثل بيتاً للرياضيين بعيداً عن بيوتهم ووطنهم. سيقيم في هذه المدينة المميزة، والتي تعتبر الأولى من نوعها في قطر، أكثر من 6,000 شخص بين لاعب ومسؤول.”
وأضاف: “ولا تقتصر القرية على كونها مركزاً سكنياً للاعبين وحسب، فهي مكان يمكن للاعبين والمسؤولين الاجتماع فيه والتواصل مع نظرائهم وتبادل الخبرات حول دورة الألعاب العربية.”
وإلى جانب المرافق السكنية في القرية الرياضية يحظى المقيمون بوجود أحواض السباحة والنوادي الرياضية المجهزة بالكامل إلى جانب المرافق الترفيهية الأخرى، كطاولات التنس والبلياردو. كما تتوافر المساجد وعيادة طبية متعددة التخصصات ومركز لرعاية الأطفال، مما يمنح القرية بعداً يجعله أقرب إلى تجمع سكني حميم. كما توجد ردهة للطعام ومجموعة من المقاهي وقاعات الاحتفالات والفعاليات تناسب التجمعات الكبيرة والصغيرة.
ومن جانبه قال محمد الملا، رئيس الرعاية بدورة الألعاب العربية الدوحة 2011: “قامت إزدان العقارية بعمل رائع للغاية، حيث قدمت لنا هذه القرية ذات المواصفات الاستثنائية. إننا على ثقة من أن الرياضيين والمسؤولين سيعودون إلى أوطانهم بعد انتهاء البطولة، حاملين معهم ذكريات رائعة عن القرية الرياضية – ستكون تجربة لا تنسى بالتأكيد.”
وأضاف: “تقع غالبية الملاعب والمرافق التي تشهد منافسات دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 على مقربة من القرية الرياضية، مما يجعلها مكاناً مناسباً لإقامة اللاعبين والمسؤولين.”
كما وتتفق مواصفات القرية الرياضية مع أعلى المعايير الدولية للأمن والسلامة. وإلى جانب النظام المركزي لمكافحة الحريق والمخارج المصممة بعناية تامة، توجد طفايات وبطانيات الحريق في كافة الخيام والشقق السكنية.
وقال ستراتيجيوس: “تم توزيع الوحدات السكنية لكل منتخب وطني وفقاً لعدد المشاركين.”
وأضاف: “نهدف من خلال القرية الرياضية إلى إيجاد البيئة المثالية للاعبين المشاركين في منافسات دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، بالإضافة إلى اللاعبين الذين سيقيمون فيها في المستقبل.”
يذكر أن القرية الرياضية قد استقبلت في أكتوبر الماضي وفد اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية الذي زار قطر، وأثنى على المعايير المرموقة التي تقوم عليها القرية.
وخلال دورة الألعاب العربية الدوحة 2011، ستقام مجموعة من الفعاليات والعروض الثقافية يومياً في القرية الرياضية، حيث ستقوم مجموعة من الفنانين وفرق الرقص المشاركة من دولة قطر وتونس والأردن وفلسطين ومصر واليمن والبحرين والسعودية والعراق بعروضها الترفيهية أمام جماهير اللاعبين والمسؤولين والزوار في القرية الرياضية طيلة فترة البطولة. كما سيتم عرض الأفلام وآخر أخبار الفعاليات الرياضية في القرية.
كما تضم القرية الرياضية مجموعة واسعة من الأعمال الفنية الإبداعية والروايات التي يقدمها الطلاب من قطر، وذلك في ختام حملة مدرسية استمرت شهرين وتضمنت مشاركة آلاف طلاب المدارس في الدولة في مسابقات للفنون وكتابة القصص. وتعتبر تلك المبادرة جزءاً من حملة دورة الألعاب العربية للتواصل مع المجتمع، وقد أتاحت الفرصة لطلاب المدارس للتعبير عمّا تعنيه لهم تلك البطولة.
وتعرض الأعمال الفنية والكتابات في القرية الرياضية، لتكون في استقبال اللاعبين المشاركين في منافسات دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 – وهي أول دورة تقام في دولة خليجية.
تتضمن دورة الألعاب العربية الدوحة 2011 فعاليات 29 رياضة بمشاركة 21 دولة عربية، وتقام في 14 ملعباً.