عباس زكي: لن يكون مرشح للرئاسة غير الرئيس محمود عباس

جنين- معا- اكد عضو اللجنة المركزي لحركة "فتح" عباس زكي، أنه لن يكون مرشح للرئاسة غير الرئيس محمود عباس ، لأن إزالته هو مطلب إسرائيلي، ويجب أن لا نعطي لإسرائيل أي ذريعة، داعيا العالم إلى محاسبة إسرائيل ضد جرائمها المستمرة والتي ترتكب ضد شعبنا الأعزل.

وأضاف زكي أثناء المهرجان الذي نظمه مجلس اتحاد الطلبة وحركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة القدس المفتوحة في جنين، اليوم الأربعاء، بمناسبة الذكرى السابعة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وتجديد المبايعة لخلفه الرئيس محمود عباس، بحضور محافظ جنين قدورة موسى، ود.عماد نزال مدير الجامعة، وعضو المجلس الثوري جمال ألشاتي، ورئيس المجلس والشبيبة سمير السعدي ووائل زكارنة، ومدير عام الدفاع المدني المقدم سامي حمدان، وممثلين عن المؤسسات الرسمية والأهلية والفعاليات والقوى، وأمين سر إقليم فتح عطا أبو ارميلة وأعضاء الإقليم، اضاف أن الوفاء للرئيس الراحل أبو عمار يتطلب منا، جميعاً، التمسك الحازم بالمواقف الوطنية، التي أرسى دعائمها في المؤسسات والأطر القيادية الفلسطينية والمتمثلة بتكريس الحوار كوسيلة وحيدة، لحسم أية خلافات أوتباينات، والإصرار على إنهاء الاستيطان والاحتلال الإسرائيلي، بشكل كامل ونهائي عن جميع الأراضي الفلسطينية التي احتلت في الخامس من حزيران العام1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وكاملة السيادة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران العام 1967، وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم و ممتلكاتهم وتحرير سراح كافة الأسرى والأسيرات الذين قفزوا إلى رأس الأجندة في كل المؤسسات الدولية الذين يتحدثون عنهم أنهم أسرى حرب.

وقال "أن الحديث عن الشهيد أبو عمار هو الحديث عن فلسطين والثورة الفلسطينية، النضال والكرامة وبيروت وشقيف، والمقاطعة، والمحبة والأخوة ، والتسامح والوحدة الوطنية "، مشيرا الى أن الرئيس محمود عباس هو الذي حمل وصايا الراحل وسار على الثوابت وتمسك بها.

وقال زكي أن أي ربيع عربي لا يضع القضية الفلسطينية على أولوياته وأجندته فهو ربيع مشكوك فيه ، ويجب إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية من قبل كل من ينادي بالربيع العربي وغير ذلك فهو يصب في أجندة إسرائيل وأمريكيا ، وقال إن كان هناك ربيع فيجب أن يكون مغناطيس جاذب يصوب توجهه من أجل قضية فلسطين.

وأكد عباس أن الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تضع على سلم أولوياتها المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام بالرغم أن حماس ليست جادة لأجندتها الخاصة ، وأن العالم تغير وعلينا أن نتغير ، مشددا على ضرورة نبذ الخلافات والشللية والمحورية وأن نصلب حركة فتح للتصدي للمخططات القادمة.

من جانبه قال د.عماد نزال مدير الجامعة ان هذا المهرجان يؤكد أن أبو عمار ما زال حاضراً فينا جميعاً من خلال هؤلاء الشباب والشابات الذين يحرصون على إحياء ذكرى استشهاده في كل عام لتجديد الوفاء له وللوطن، وأضاف أن ما يواسينا كفلسطينيين اليوم هو قوة الرئيس أبو مازن الذي يثبت كل يوم أنه خير خلف لخير سلف .

ودعا د.نزال زكي إلى تقديم مزيدا من الدعم والوقوف إلى جانب الجامعة لتستمر في رسالتها ولتتمكن من بناء مقرها الجديد بعد أن حصلت على مليون دولار مؤخرا لبناء الطابق الأول وعما قريب سيتم افتتاحه.

وأكدا السعدي وزكارنة، على أن حركة الشبيبة الطلابية ستستمر في النضال لنيل الحرية كما أوصى الشهيد الرمز أبو عمار .