|
البحرين تقول إنها دمرت طردا ملغوما في المطار
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 01:37 )
بيت لحم- معا- قالت البحرين يوم الأربعاء إنها دمرت طردا يحتوي على متفجرات في مطار المملكة في حين استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع في مواجهة مئات المتظاهرين في مسيرة متجهة نحو ساحة كانت مركزا للاحتجاجات في وقت سابق هذا العام.
وقالت وزارة الداخلية إنها تحقق بشأن الطرد الذي أرسل عبر دبي قادما من بريطانيا التي يفترض أن سفارتها في العاصمة المنامة كانت هدف تفجير وقع يوم الأحد نتج عن قنبلة زرعت أسفل سيارة في مكان قريب. وقالت وزارة الخارجية البريطانية إنها على علم بتقارير عن إرسال متفجرات إلى البحرين من بريطانيا وتبحث الأمر. وأطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لمنع المتظاهرين من الوصول إلى دوار اللؤلؤة الذي يحمل اسم تمثال هدمته قوات الأمن خلال حملتها ضد الاحتجاجات التي قادتها الأغلبية الشيعية. وقال نشط لرويترز هاتفيا "يوجد ما لا يقل عن 100 عربة جيب تحاول منع المتظاهرين من الوصول إلى دوار اللؤلؤة. شاهدت نحو عشرة اشخاص يعانون من آثار استنشاق الغاز المسيل للدموع واعتقل نحو ثلاثة." وبدأ المحتجون المسيرة بعد احتفالات الشيعة بذكرى عاشوراء. وأنحت الشرطة في وقت سابق باللوم على المحتجين في وفاة امرأة الأربعاء أصيبت في رأسها خلال اضطرابات وقعت الشهر الماضي لكن نشطاء حقوقيين شككوا في التفسير الرسمي. وأعلنت وزارة الداخلية في صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي "وفاة السيدة البحرينية التي أصيبت بسيخ حديدي في مقدمة رأسها قذفه أحد المخربين المشاركين في أعمال الشغب التي شهدتها منطقة الديه يوم 18/ 11." وقال نشطاء حقوقيون إن المتوفاة اسمها زهراء صالح وإنه لم يتضح بعد من المسؤول عن الإصابة التي أودت بحياتها. ويقولون إن اشتباكات وقعت مع الشرطة في منطقة الديه في ذلك اليوم. وتظهر تسجيلات فيديو تداولها نشطاء على الانترنت زهراء وفي رأسها سيخ حديدي. وقال محمد المسقطي رئيس جمعية شباب البحرين لحقوق الانسان إنه ليست لديه تفاصيل عن الواقعة وإنه لا يوجد شهود من القرية. وأضاف أن لدى الجمعية تسجيلا بالفيديو يظهر قوات الأمن تحمل أسياخا لكن لا توجد ادلة تحدد شخصية المهاجم او ما اذا كانت زهراء شاركت في الاحتجاجات مشيرا الى أنه كانت هناك احتجاجات في ذلك الوقت. وأصدرت لجنة لتقصي الحقائق قادها محامون دوليون تقريرا قويا الشهر الماضي قالت فيه إن تعذيب المعتقلين كان ممنهجا. وقالت البحرين إنها ستنفذ توصيات التقرير واستعانت بقادة من شرطة الولايات المتحدة وبريطانيا للإشراف على إصلاح أساليب الشرطة. وتتكرر الاشتباكات يوميا في قرى يغلب على سكانها الشيعة دون حل سياسي في الأفق. وتقول أحزاب المعارضة إن على الحكومة أن تستقيل وأحجمت عن الانضمام للجنة شكلتها الحكومة لبحث ما توصل اليه التقرير. وذكر التقرير أن 35 شخصا قتلوا في الاضطرابات حتى 15 ابريل نيسان. ويقول نشطاء إنه منذ ذلك الحين وصل إجمالي عدد القتلى الى 47 . |