انتخاب تيسير نصر الله منسقا لائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 09:56 )
نابلس-معا- عقد الإئتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة لقاءه السنوي الحادي عشر في العاصمة اللبنانية بيروت بين الرابع والسابع من كانون أول / ديسمبر 2011 في مخيمي مار الياس وشاتيلا، باستضافة مشكورة من أعضاء الإئتلاف في لبنان: مركز حقوق اللاجئين/ عائدون، وهيئة تنسيق الجمعيات الأهلية العاملة في المخيمات الفلسطينية في لبنان، بحضور أعضاء الإئتلاف من فلسطين والأردن وسوريا ولبنان وأوروبا، وبمشاركة عدد من المراقبين وخبراء في القانون الدولي مهتمين بقضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة.
وتم الافتتاح الرسمي لأعمال الائتلاف في قصر اليونسكو برعاية وزير الثقافة اللبناني كابي ليون ممثلاً بالدكتور ناصيف قزّي، وبحضور سفير دولة فلسطين الدكتور عبد الله عبد الله، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية والمجتمع الأهلي اللبناني والفلسطيني، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتحدث خلال حفل الافتتاح كل من ناصيف قزي، والسفير عبد الله، ومنسق الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة قاسم عينا، وتضمن الحفل أغاني وطنية فلسطينية، وفيلماً توثيقياً عن مسيرة العودة إلى الحدود الفلسطينية اللبنانية في الذكرى الثالثة والستين للنكبة.
وتضمنت أعمال المؤتمر لقاء في مقر السراي الحكومي اللبناني مع رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني سعادة السفير عبد المجيد قصير تم فيه التأكيد المتبادل على التمسك بحق العودة ورفض التوطين، وضرورة منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوق الإنسان الأساسية.
كما عقدت ندوة قانونية سياسية بعنوان " طلب إنضمام دولة فلسطين إلى عضوية الأمم المتحدة والعواقب القانونية والسياسية على قضية اللاجئين الفلسطينيين " شارك فيها كل من: الدكتور أنيس القاسم، محام دولي ومستشار قانوني "الأردن"، والدكتور شفيق المصري أستاذ القانون الدولي في عدد من الجامعات اللبنانية، وأدار الندوة جابر سليمان. عالجت الندوة السياق التاريخي لقيام الدولة الفلسطينية ونشوء قضية اللاجئين الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقا العودة وتقرير المصير.
ووجه المشاركون في اللقاء رسالة تقدير إلى عضو الإئتلاف، جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين/ فلسطين المحتلة عام 1948 مؤكدين على دورهم الأساسي في تأسيس الإئتلاف، ووقوف أعضاء الإئتلاف إلى جانبهم في النضال المستمر ضد السياسات العنصرية الإسرائيلية.
كما وجه المشاركون رسالة تضامن ومساندة للمناضلين حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأمير مخول رئيس إتحاد الجمعيات العربية "إتجاه" وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وتم الافتتاح الرسمي لأعمال الائتلاف في قصر اليونسكو برعاية وزير الثقافة اللبناني كابي ليون ممثلاً بالدكتور ناصيف قزّي، وبحضور سفير دولة فلسطين الدكتور عبد الله عبد الله، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية والمجتمع الأهلي اللبناني والفلسطيني، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتحدث خلال حفل الافتتاح كل من ناصيف قزي، والسفير عبد الله، ومنسق الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة قاسم عينا، وتضمن الحفل أغاني وطنية فلسطينية، وفيلماً توثيقياً عن مسيرة العودة إلى الحدود الفلسطينية اللبنانية في الذكرى الثالثة والستين للنكبة.
وتضمنت أعمال المؤتمر لقاء في مقر السراي الحكومي اللبناني مع رئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني سعادة السفير عبد المجيد قصير تم فيه التأكيد المتبادل على التمسك بحق العودة ورفض التوطين، وضرورة منح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حقوق الإنسان الأساسية.
كما عقدت ندوة قانونية سياسية بعنوان " طلب إنضمام دولة فلسطين إلى عضوية الأمم المتحدة والعواقب القانونية والسياسية على قضية اللاجئين الفلسطينيين " شارك فيها كل من: الدكتور أنيس القاسم، محام دولي ومستشار قانوني "الأردن"، والدكتور شفيق المصري أستاذ القانون الدولي في عدد من الجامعات اللبنانية، وأدار الندوة جابر سليمان. عالجت الندوة السياق التاريخي لقيام الدولة الفلسطينية ونشوء قضية اللاجئين الفلسطينيين والمخاطر التي تتهدد الحقوق الوطنية الفلسطينية الثابتة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقا العودة وتقرير المصير.
ووجه المشاركون في اللقاء رسالة تقدير إلى عضو الإئتلاف، جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين/ فلسطين المحتلة عام 1948 مؤكدين على دورهم الأساسي في تأسيس الإئتلاف، ووقوف أعضاء الإئتلاف إلى جانبهم في النضال المستمر ضد السياسات العنصرية الإسرائيلية.
كما وجه المشاركون رسالة تضامن ومساندة للمناضلين حسام خضر رئيس لجنة الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وأمير مخول رئيس إتحاد الجمعيات العربية "إتجاه" وكافة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.