وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الشبان المسيحية وتربية جنوب الخليل تنفذ لقاءات توعوية حول الإعاقة

نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 09:17 )
الخليل-معا- نفذ برنامج التأهيل في جمعية الشبان المسيحية – الخليل, وبالتعاون مع مديرية تربية وتعليم جنوب الخليل - قسم الإرشاد والتربية الخاصة ( التعليم الجامع ), لقاءا توعويا حول الإعاقة, وذلك على شرف يوم المعاق العالمي.

ويأتي ذلك انسجاما مع خطة العمل التوعوية المجتمعية حول الأشخاص ذوي الإعاقة, وذلك في مدرسة بنات دير سامت الثانوية, وقدم الورشة ويسرها نادر خلاف - جمعية الشبان المسيحية, وبحضور مديرة المدرسة هويدة النمورة والمرشدة التربوية دلال مسالمة, والمشرفة المهنية ابتسام أبو عرقوب, ومرشد التعليم الجامع نهاد أبو سمرة من مكتب مديرية التربية.

واستهدف النشاط طالبات الصف الثامن, وهدف النشاط إلى التوعية بالإعاقة, ومسبباتها وطرق الوقاية منها وإمكانية الحد منها. وورشة أخرى مع معلمات المدرسة, حيث حضرها 30 معلمة من معلمات المدرسة.

وركزت الفعاليات على التعريف بالاحتياجات الخاصة للأفراد المعوقين, وإبراز المشاكل والصعوبات والتحديات التي تواجه الأفراد من ذوي الإعاقة وطرق تغلبهم عليها, وإبراز الطاقات والقدرات لديهم, والتأكيد على أهمية الدمج للمعاقين في كافة مناحي الحياة مع غيرهم من غير المعاقين, والعمل على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص للجميع, والتأكيد على حق التعليم والاندماج في المدارس العامة, والعمل على إلغاء فكرة الإقصاء والعزل والتهميش لهذه الفئة والتي تكون جزء مهم وكبير من شرائح المجتمع الفلسطيني.

والتأكيد على أن الإعاقة لاتلغي الطاقة للفرد رغم الصعوبات والعقبات التي يواجهها والتعريف على حقوق الأفراد من ذوي الإعاقة, من إبراز أهمية هذه الفئة, والتأكيد على حقوقها وضمان حياة كريمة وآمنة لهم مبنية على حقهم في الحياة دون تمييز أو استغلال, و إبراز دور الأفراد المعوقين في المجتمع ورفع مستوى الوعي الايجابي وتغيير الاتجاهات نحو قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتأتي هذه النشاطات والفعاليات انسجاما مع فلسفة و سياسة جمعية الشبان المسيحية , في الدفاع عن حق الأفراد من ذوي الإعاقة في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي والمناصرة لحقوقهم والمطالبة بدمجهم في مجتمعهم , وصيانة حقوقهم وضمان حياة كريمة لهم ولأسرهم وتمكينهم من إعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا وأسريا وأكاديميا ومهنيا, والعمل على إزالة كافة الصعوبات النفسية والاجتماعية والمادية والثقافية والبيئية التي تقف عائق أمام فرص دمجهم وتسهيل عملية الاندماج لهم والمساهمة في تقليل مشكلة البطالة والفقر و الأمية للمعوقين في المجتمع, وذلك من خلال تحسين ظروفهم وإعادة دمجهم وتأهيلهم ضمن فلسفة التأهيل الشامل في المجتمع وتسهيل الموارد المحلية واستثمارها من فرص التعليم والتأهيل الطبي والتدريب المهني والتشغيل بما يتناسب مع قدراتهم وإمكانياتهم.

وفي نهاية النشاط عبر المشاركون عن مدى الاستفادة والفائدة من هذه اللقاءات والخروج بالعديد من التوصيات والمطالب بضرورة العمل على التوعية المجتمعية ونشر الوعي الجماهيري للحد من انتشار الإعاقة وتقبل الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع والعمل على دمجهم, وضرورة تطبيق وتفعيل قانون الأشخاص ذوي الإعاقة.