|
الاتحاد العام يحتفل بتخريج أفواج المشاركين في دورة الإعلام المجتمعي
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 16:03 )
نابلس – معا - اختتم صباح اليوم في قاعة حمدي منكو التابعة لبلدية نابلس، دورة الإعلام المجتمعي الالكتروني والإسعاف الأولي لذوي الإعاقة، وذلك بحضور نائب محافظ نابلس السيدة عنان الأتيرة، وممثل بلدية نابلس علاء الجيطان، وممثل الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية في محافظة جنين السيد عبد الحكيم الشيباني، ورئيس الاتحاد العام لذوي الإعاقة في نابلس علي أحمد الحاج علي، ومدير الدفاع المدني في المحافظة كريم عميرة.
وفي بداية الحفل رحب معاوية منى منسق الإتحاد العام لذوي الإعاقة بالحضور الكريم، شاكراً اللجنة التنسيقية للمؤسسات الداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة على دورها الريادي ونشاطاتها النوعية في دفع مسيرة ذوي الإعاقة إلى الأمام، بعد ذلك تحدثت عنان الأتيرة، نائب محافظ نابلس عن سعادتها بإنجازات ذوي الإعاقة، معتبرة أن كل ما يحققونه هو جزء من مواطنتهم، وأن لهم علينا واجباً لا يمكن تجاهله، مؤكدة في ذات الوقت على أهمية مثل هذه الدورات في دعم مكانتهم في المجتمع، وعلى توجه المحافظة لإيلاء هذه الفئة اهتماماً خاصاً يرقى بمستوى العمل الواجب لتعزيز مكانتها في المجتمع، منوهةً إلى دور الإعلام في تعزيز مواقع ذوي الإعاقة وإبراز مواهبهم في الحياة. وفي ختام حديثها وجهت كلمات الشكر إلى الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية في محافظة جنين على دعمها لهذه الأنشطة ضمن مشروع الضغط والمناصرة الممول من مؤسسة الديكونياناد ، وإلى بلدية نابلس لدورها المتميز في تقديم العون لهذه الفئة، وإلى اللجنة التنسيقية للمؤسسات الداعمة ، معتبرةً أن ما يتم تقديمه هو جهد حقيقي مبذول بإخلاص ورغبة وليس منة من أحد بل هو حق لا جدال فيه. بعد ذلك تحدث ممثل بلدية نابلس علاء جيطان، حول الأنشطة الخاصة بذوي الإعاقة لهذا العام، مؤكداً توجه البلدية لدعم أنشطة أعمق في العام القادم، تقدم لذوي الإعاقة الأفكار الضرورية اللازمة لهم في الحياة، بدوره وجه معاوية منى شكره لبلدية نابلس، ممثلة برئيسها الحاج عدلي يعيش على كل العون الذي قدمته، وأبرزه قطعة أرض بمساحة دونم مخصصة لبناء مقر جديد للاتحاد العام لذوي الإعاقة. وتحدث خلال الحفل أيضاً مدير الدفاع المدني كريم عميرة، الذي عبر عن سعادته بهذه الدورة وفخره بالفوج الذي تم تخريجه، مؤكداً أن هذه الفئة أثبتت أنها مساندة وداعمة للمجتمع، وأبرزت دوراً لا يستهان به وقدرة عظيمة في التعامل مع الأخطار وفي تلبية النداء والاستجابة بالسرعة المناسبة، مشدداً على أن طواقم الدفاع المدني مستعدة دائماً لوضع يدها بيد الجميع لتحقيق رفعة المجتمع الفلسطيني، والوصول به إلى مرحلة أمان خالية من الأخطار. كما شكر رئيس الاتحاد العام لذوي الإعاقة في نابلس علي الحج علي، المؤسسات الداعمة لهذه الدورة وعلى رأسها الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات الحكومية التي تابعت الدورات وتعاونت مع الاتحاد بشكل وثيق، وقدمت دعمها ومساندتها لأي أفكار ومبادرات أخرى يطرحها الإتحاد لتطوير وضع ذوي الإعاقة ورفع مستواهم، مباركاً جهود كل من المحافظة والبلدية والدفاع المدني واللجنة التنسيقية للمؤسسات ومنوهاً إلى أن هذه الجهود تضاف إلى رصيد المستقبل في خدمة فلسطين وتحقيق ازدهارها.. من ناحيته عبر عبد الحكيم الشيباني ممثل الهيئة الاستشارية لتطوير المؤسسات غير الحكومية في محافظة جنين عن توجه الهيئة لدعم ذوي الإعاقة إيماناً منها بأهمية المشاركة المجتمعية، وبدور هذه الفئة في إيصال وتفعيل مطالبهم العادلة، في ضوء القوانين التي سنها الشهيد الراحل ياسر عرفات والتي ضمنت لهم مكانة ودوراً في المجتمع، وما علينا الآن إلا بالسير على خطاه وتنفيذها، موجهاً تحيات النائب شامي الشامي رئيس الهيئة إلى المجتمعين وشاكراً إياهم على مساهمتهم الفعالة في بناء الوطن، كما شكر بدوره مؤسسة الديكونياناد على دعمعهم للأشخاص ذوي الاعاقة ولمشروع الضغط والمناصرة في محافظات شمال الضفة الغربية. وعلى أصداء كلمات الشهيد ياسر عرفات، " هذا شعب لن ينحني ولن يركع" استمع الحاضرون إلى أغنية اعلنها يا شعبي اعلنها، قدمها عبد الكوني، وأغنية فلسطينيين وبدنا نحمي هالبلاد، قدمها محمد عبده دويكات، تفاعل معها الجمهور بحماسة وأبدى سعادته للأصوات الشجية التي أثارت حماسه. وفي نهاية الحفل، تقدم كل من نائب المحافظ عنان الأتيرة، وممثل البلدية علاء الجيطان، وممثل الاتحاد العام للمعاقين رائد حويطي، وممثلة مديرية الشؤون الأجتماعية سلام الشخشير، وممثل الهيئة الاستشارية عبد الحكيم الشيباني، وعدد من ممثلي اللجنة التنسيقية للمؤسسات الداعمة لذوي الإعاقة، وأبرزها جامعة النجاح الوطنية، وجامعة القدس المفتوحة، وبرنامج التأهيل المجتمعي، والهلال الأحمر الفلسطيني، وجمعية صناع الغد، حيث تم توزيع شهادات التكريم على المشاركين لكل من دورة الإعلام ودروة الإسعاف الأولي والدفاع المدني. يذكر أن الدورة استمرت لمدة أسبوعين في قاعة حمدي منكو، وسط مشاركة فاعلة من ذوي الإعاقة من مختلف مناطق المحافطة، وبتعاون مع كل من الدفاع المدني وعدد من الإعلاميين، بحيث هدفت دورة الدفاع المدني إلى تدريب المشاركين حول آليات التعامل مع الحرائق والمخاطر مثل الزلازل والانهيارات، في حين ساهمت دورة الإعلام في رفع مستواهم في مجالات كتابة الأخبار والقصص الصحفية، وتزويدهم بكيفية نقل الخبر وتحريره، وجوانب الاهتمام به. |