وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة سياسية في بلدية قلقيلية عن آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية

نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 16:37 )
قلقيلية- معا- أقيمت ندوة سياسية في قاعة بلدية قلقيلية ألقتها د. نجاة أبو بكر عضو المجلس التشريعي تحت عنوان "آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية".

وحضر الندوة أعضاء المجلس التشريعي وليد عساف واحمد هزاع ورئيس لجنة بلدية قلقيلية سمير دوابشة والأسيرين المحررين أكرم منصور وإبراهيم ياسين ومدراء الأجهزة الأمنية ومدراء المؤسسات الرسمية والشعبية والجمعيات وأعضاء من لجنة إقليم حركة فتح ولجنة أمهات الأسرى وطالبات مدارس وحشد من المهتمين والمواطنين.

وابتدأت الندوة بالسلام الوطني ثم قراءة الفاتحة والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء، ورحبت عضو المجلس التشريعي د. نجاة أبو بكر بفرسان الحركة الأسيرة اللذين يفتحون طوق العمل السياسي لشعبنا مؤكدة على ضرورة استمرار العمل لفتح الباب للنساء الفلسطينيات ليأخذن دورهن الطبيعي في قيادة شعبنا.

ودعت أبو بكر إلى ضرورة إيقاظ كل الإشارات الحمراء وكل الضمائر الحية لحماية شعبنا في مخاطر المرحلة القادمة واستعرضت أبو بكرفي ذكرى قرار التقسيم قيام إسرائيل ووفقا لنظريتها الاقتلاعية الغنائمية بمحو الخارطة الفلسطينية على مر السنوات مناشدة كل الضمائر لمعرفة هذه الحقائق، داعية الى ضرورة الاطلاع ومعرفة حقيقة اسرائيل التي لا تؤمن بنظرية المكان حيث قامت باقتلاع المئات من قرانا وتشريد الالاف من ابناء شعبنا إضافة الى ان إسرائيل تريد ادارة الصراع وليس حل الصراع.

وقالت ابو بكر "نقول من هنا اننا لسنا قوات لحد بل نسعى لسلام يعيد لنا حقوقنا كاملة وفي مقدمتها حقنا في الدولة المستقلة ذات السيادة الكاملة بعاصمتها القدس".

وحول الأسرى قالت ابو بكر ان هذه القضية ليست هامشية ولن تكون فالإنسان هو النقطة الأساسية التي من خلالها نغير التاريخ ولذلك ستبقى قضية الاسرى من ثوابت قيادتنا وخاصة الرئيس ابو مازن وسنبقى مصرين على ان تبقى قضية الأسرى ثوابتنا ولن نحيد عنه ولا اتفاق وبقاء أسير داخل السجون الإسرائيلية.

وأضافت أبو بكر ان شعبنا يمتلك من الارادة ما يجعله عصيا على الانكسار، حيث اننا الشعب الوحيد الذي لم يذوب في باقي الشعوب كما ذابت الكثير من الشعوب.

واكدت ابو بكر ان الحركة الصهيونية فشلت في نظرية المكان التي تتبناها من خلال عدم انصهارنا في المشروع "الصهيوني" وبقينا نصر على حقنا في العودة وتعلمنا مبكرا ان اللاجئين هم جوهر الصراع وعقدة التسوية ولا يوجد أي كان من شعبنا مخول على التنازل عن هذا الحق.

ودعت ابو بكر الى التشبث بالثوابت الفلسطينية وعدم التصادم معها ولذلك امر الرئيس ابو مازن ضرورة انهاء الانقسام والخلاص من هذا الملف لان الانقسام بدء جرثومة صغيرة واصب حالان التهاب حاد وعلى الجميع ان يدرك ان حركة فتح لديها ثوابت وهو لن يكون هناك دولة دون غزة وثانيا اقامة الدولة على حدود العام 67 بعاصمتها القدس الشريف وكاملة السيادة كما أن علينا جميعا إنهاء الانقسام المجتمعي والانقلاب القيمي داخل المجتمع الفلسطيني.

وحول التوطين قالت أبو بكر حتى الآن قاومنا 83 مشروعا توطينا ولن نقبل ايا منها سوى دولتنا الفلسطينية العتيدة.

وتخلل اللقاء العديد من المداخلات والاستفسارات حول الواقع السياسي العام وآخر المستجدات والمشاكل اليومية للمواطنين ومشكلة الأسرى ومشاكل التعليم.