"حسام": التصعيد الإسرائيلي محاولة للتنصل من إتمام صفقة التبادل
نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 17:11 )
غزة- معا- اعتبرت جمعية الأسري والمحررين "حسام" اليوم الخميس، أن أحد أهداف التصعيد الإسرائيلي الأخير علي قطاع غزة هو التنصل من تعهدات دولة الاحتلال بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسري التي أبرمتها مع حركة حماس والقاضية بإطلاق سراح 550 أسير فلسطيني في موعد أقصاه التاسع عشر من الشهر الجاري أي بعد مرور شهرين من الشروع بتطبيق بنود الصفقة وفقا لما نص عليه اتفاق التبادل.
وقالت الجمعية في بيان لها صدر اليوم إن حكومة الاحتلال كعادتها تحاول خلق الذرائع والمبررات للتهرب من التزاماتها المترتبة عليها تجاه الفلسطينيين، وأنها تسعي إلي توتير الأوضاع وإشاعة حالة من التصعيد قد تستفيد منها لتعطيل أو تأجيل تنفيذ ما تبقي من بنود الصفقة علما بأن سلطات السجون رفضت قبل ذلك تطبيق البند المدرج ضمن الصفقة والمتعلق بتحسين ظروف الأسري داخل السجون وإنهاء جملة العقوبات التي فرضتها علي المعتقلين الفلسطينيين ردا علي اسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل خمس سنوات.
وطالبت حسام المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري للجم العدوان الإسرائيلي علي الشعب في قطاع غزة وإجبار دولة الاحتلال علي الوفاء بما ترتب عليها من التزامات متعلقة بصفقة التبادل والتي تم التوصل إليها بعد جهود مضنية بذلتها القيادة المصرية.
وقالت الجمعية في بيان لها صدر اليوم إن حكومة الاحتلال كعادتها تحاول خلق الذرائع والمبررات للتهرب من التزاماتها المترتبة عليها تجاه الفلسطينيين، وأنها تسعي إلي توتير الأوضاع وإشاعة حالة من التصعيد قد تستفيد منها لتعطيل أو تأجيل تنفيذ ما تبقي من بنود الصفقة علما بأن سلطات السجون رفضت قبل ذلك تطبيق البند المدرج ضمن الصفقة والمتعلق بتحسين ظروف الأسري داخل السجون وإنهاء جملة العقوبات التي فرضتها علي المعتقلين الفلسطينيين ردا علي اسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قبل خمس سنوات.
وطالبت حسام المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري للجم العدوان الإسرائيلي علي الشعب في قطاع غزة وإجبار دولة الاحتلال علي الوفاء بما ترتب عليها من التزامات متعلقة بصفقة التبادل والتي تم التوصل إليها بعد جهود مضنية بذلتها القيادة المصرية.