وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز الموارد العمالية ينظم ورشة عمل حول أثر المصالحة الوطنية

نشر بتاريخ: 08/12/2011 ( آخر تحديث: 08/12/2011 الساعة: 17:47 )
رام الله - معا - نظم مركز الموارد العمالية بالشراكة مع "بال ثينك" للدراسات الإستراتيجية اليوم الخميس، ورشة عمل بعنوان "أثر المصالحة الوطنية على العمال الفلسطينيين" ضمن فعاليات مشروع تعزيز الشراكة المجتمعية من أجل المصالحة الوطنية بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني، وبحضور عدد من الشخصيات الوطنية والعمال.

وقال فايز العمري رئيس مجلس إدارة مركز الموارد العمالية، ان العامل الفلسطيني عانى كثيرا من الفقر وسوء الحال والحرمان مؤكداً أن المعاناة التي عاناها العمال طوال سنين مضت تعطيه الأحقية في أن يكون الداعي الأول لتلك المصالحة.

وأكد على أن العمال الفلسطيين انتظروا المصالحة الفلسطينية على أحر من الجمر، مبيناً أنهم عملوا دوماً من أجل انجازها.

ودعا بضرورة العمل الجاد لانجاز واتمام المصالحة مطالبا بتغليب المصلحة العامة للشعب الفلسطيني على أية مصلحة خاصة أو حزبية.

وطالب العمري جميع العمال بضرورة رص صفوفهم والنضال من أجل انتزاع حقوقهم المسلوبة لوضعها على سلم الاولويات، داعياً الحكومات المقبلة بضرورة اقرار قوانين وتشريعات وتشريعات تساهم في الحد من الفقر والبطالة.

من جهته أكد الدكتور عمر شعبان رئيس بال ثينك للدراسات الإستراتيجية على أن العمال الفلسطيين هم اكثر فئات المجتمع الفلسطيني تضررا من حالة الا نقسام الفلسطيني التي سيطرت خلال السنوات الماضية مؤكداً على الطبقة العاملة التي تشكل أغلبية المجتمع الفلسطيني يجب أن تكون جزءاً لايتجزأ من القرار الفلسطيني فالمصالحة الوطنية ستخدم بالدرجة الأولى تلك الطبقة التي عانت الأمرين على مدى عقد من الزمان.

ودعا شعبان إلى ضرورة أن يرفع العمال الفلسطينيين صوتهم بشكل قوي وسلمي وبأشكال مختلفة لتذكر القادة ممكن سيشاركوا في اجتماعات المصالحة الوطنية في القاهرة بأن الانقسام الفلسطيني دمر القضية الفلسطينية وحان الوقت لانهائه.

من جهته قال فايز أبو عيطة المتحدث الاعلامي لحركة فتح بأن الشعب الفلسطيني بكل فئاته يعيش ظروف كارثية قاسية ولكن طبقة العمال كانت الاكثر تضرراً من الانقسام الفلسطيني مؤكداً على أن الانقسام الفلسطيني أوقف كافة أشكال الدعم للعمال فهم من دفعوا فاتورة الانقسام.

وأضاف أن الانقسام الفلسطيني أضر بالقضية الفلسطينية على جميع المستويات السياسية والاجتماعية والصحية والاقتصادية.

وأكد أبو عيطة بأن المصالحة الوطنية جزء أساسي من المشروع الوطني الذي لن نستطيع التقدم بها الا من خلالها موضحاً أن اسرائيل تسعى بكل قدراتها وامكانياتها لافشال المصالحة لذا يجب أن تكون فتح وحماس حريصتين كل الحرص على المصالحة فاسرائيل هي المستفيد الوحيد من هذا الانقسام.